عرض مشاركة واحدة
قديم 22-07-2020, 01:28 AM   #28
حاذقة
عـضو أسـاسـي
لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا


الصورة الرمزية حاذقة
حاذقة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28029
 تاريخ التسجيل :  06 2009
 أخر زيارة : 26-07-2024 (08:32 PM)
 المشاركات : 935 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Blueviolet


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو فهد الكويتي مشاهدة المشاركة
الحمد لله وانتم راح تتحسنون اذا عرفتم كيف تتعالجون واول شي تسويه هو انك تتوقف عن مضاد الاكتئاب افهم اللي انا اقوله انا ضد دواء واحد فقط وهو مضاد الاكتئاب اخذ ادويه دقماتيل او اندرال او فاليوم او زنكس او لكسوتانيل عادي انا مشكلتي مع مضادات الاكتئاب فقط لئنهم ادمان شديد جدا اشد من اي دواء اخر وثانيا انهن يخربن المخ ويسببن امراض كثيرة ويدمرن نفسيتك والعلاج هو الصلاة في وقتها وقرايه الاذكار مع الدعاء ومشي ونظام غذائي وراح اشرح كيف تبدا
أخوي بو فهد .. أنا مريت نفس حالتك بالضبط .. كنت أعتقد إن الأدوية النفسية مضارها أكثر من نفعها إلخ
وتركت الأدوية حوالي 7أو 10 سنوات -ما أذكر- ، ولجأت للصلاة وحفظ القرآن ،والعلم الشرعي -صرت علامة-، والمحافظة على الأذكار ، وقيام الليل -طبعا متقطع- وكذلك أكثرت من الصيام ... إلخ
وقدرت أتم على هذا الوضع للمدة التي ذكرتها آنفا .. وكان مزاجي يتأرجح والقطب الإكتئابي هو السائد ، والوسواس يأتيني ؛ ولكن قادرة أتماشى معاه .. إلى أن وصلت للحد الذي لم أستطع التعايش معه ، بهدلني بمعنى الكلمة .. أصبحت أكرر الشهادة من العصر حتى العشاء .. صارت تفوتني الصلاة من كثر تكرار التشهد .. ينشف ريجي وأنا أتشهد .. ولا أعلم متى سأنتهي .. هنا وقفت مع نفسي ، وقلت لازم آخذ علاج.

طبعا من الأشياء التي ساهمت في تدهور حالتي هو الرجيم القاسي الذي واظبت عليه، بعدها لم أعد أنا.

الملخص : هناك من استفاد من مضادات الإكتئاب ، وهنالك العكس.
وهناك من استفاد من المهدئات ، وأيضا هناك العكس.
وهناك من استفاد من مضادات الذهان ، وهناك العكس.
وفي من استفاد من مضادات الصرع ، والعكس صحيح.

يبقى التعميم هو الخطأ الذي دائما ما نقع فيه.
وترجع أسباب الإختلاف لعدة عوامل ، ومنها :
١- النوع (ذكر أم أنثى) لأن الهرمونات لها دور.
٢- الخريطة الجينية التي تختلف من إنسان لآخر ، وتتضمن التركيبة الكيميائية لكل جسد.
٣- التشخيص، فمن كان تشخيصه ثنائي يتبهدل من أدوية الأحادي .. وقس على ذلك.
٤- البيئة المحيطة ، والظروف الإجتماعية ، والضغوطات الخارجية بأنواعها.
٥- عدم فهم الحياة من منظور أسماء الله الحسنى.
٦- التقصير في الدين ، والرقية الشرعية.

فالعوامل كثيرة يا بوفهد ولا نستطيع التعميم من خلال تجربتنا نحن.


 

رد مع اقتباس