عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-2021, 11:07 PM   #16
الهجام
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية الهجام
الهجام غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 61286
 تاريخ التسجيل :  10 2020
 أخر زيارة : يوم أمس (10:43 PM)
 المشاركات : 1,820 [ + ]
 التقييم :  94
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue


الأخت الكريمة أسأل الله أن يريحكِ من معاناتكِ مع الوسواس وأن يشفيكِ شفاءً لا يغادر سقماً ، واقرأي هذه الفتوى من فضلكِ :

اقتباس:
السؤال :

أعاني من وسواس قهري حاد منذ 5 سنين تقريبا وقد وصلت إلى مرحلة أنني لا أستطيع أن أفعل شيئا، وقد بدأت أنعزل عن العالم ولا أفكر بشيء سوى الوسوسة: نظفت البيت بالكمل بسبب وجود نجاسة وشككت في انتقالها، وبعد ذلك بيوم ذهبت إلى الحمام في الصباح وتبولت وعدت إلى الفراش، وكان على ملابسي بعض قطرات من البول التي قد لامست الفراش عندما رجعت إلى الفراش، وبعدها استيقظت مسرعا وذهبت لكي أستحم للتطهر من هذا النجس، وعندما خلعت السروال أمسكت باليد اليسرى العضو لكي لا يقع شيء من البول على الأرض وبعدها بدأ الوساوس بانتقال النجاسة إلى كل مكان لمسته بعد أن أمسكت العضو، وقد غسلت المكان الذي شككت فيه عدت مرات، وعندما تبولت ووضعت نفسي في السرير لمس جسمي الشيء الذي كنت أشك في انتقال البول إليه, فماذا أفعل؟ وهل أعيد الاستحمام وأضع ملابسي في الغسيل؟ وهل يجب علي غسل كل شيء لامسته بعد أن خرجت من الحمام بسبب عدم غسلي لمكان ما؟ وما هي صحة القول الذي يقول إن الطهارة الرطبة إذا لاقت نجسا جافا لا تتنجس؟ وما هي النجساسات التي يعفى عنها؟ وهل يعفى عن البول إذا كانت الكمية قليلة؟ وهل يعفى عنه إذا جف؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بلغ منك الوسواس مبلغا عظيما، وعلاجك الذي لا علاج لك غيره هو أن تعرض عن هذه الوساوس كلها، وألا تعيرها أي اهتمام، ولا داعي لكل ما ذكرته من الوساوس والهموم، ولم يكن يجب عليك الغسل أصلا، وإنما كان يجب عليك تطهير الموضع الذي تتيقن يقينا جازما تستطيع أن تحلف عليه أنه قد تنجس، وكل موضع تشك في تنجسه أو انتقال النجاسة إليه، فالأصل طهارته، فاعمل بهذا الأصل، ولا تلتفت إلى غيره مهما وسوس لك الشيطان، ويسعك الأخذ بقول من يرى أن قليل النجاسة مطلقا يعفى عنه، وهو قول شيخ الإسلام ابن تيمية، ويسعك كذلك الأخذ بقول من يرى أن النجاسة لا تنتقل من جسم متنجس إذا لاقاه آخر وأحدهما رطب، كما ذكرناه في الفتوى رقم: 154941.

فإن للموسوس أن يترخص بأيسر الأقوال، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 181305.

والخلاصة أن عليك أن تعرض عن هذه الوساوس كلها، وأن تحكم بطهارة كل ما تشك في تنجسه، ولا تحكم بنجاسة شيء إلا إذا حصل لك اليقين الجازم الذي تستطيع أن تحلف عليه أنه قد تنجس، وبدون هذا ستظل في هذه المعاناة وهذا الكرب منتقلا من وسواس إلى آخر وهلم جرا، نسأل الله لك العافية.

والله أعلم.
واقرأي أيضاً هذه الفتوى من فضلكِ :

اقتباس:
السؤال :

إذا كنت من المذهب الحنبلي، ولكن في بعض الأمور أعمل بفتوى لمذاهب أخرى، لأنها أيسر، أي أختار ما يناسبني وأعمل به، فتارة من الحنبلي وأخرى من الشافعي وهكذا.. لأنني مصابة بوسواس، ولكن أخشى من تتبع الرخص في الدين فقد سمعت أن من تتبع الرخص فقد تزندق، فهل يصح فعلي هذا؟ وما نصيحتكم لي؟ وهل الإنسان الطبيعي والموسوس لهم نفس الحكم؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنحن لا نرى على الموسوس حرجا في أن يأخذ بأسهل الأقوال وأرفقها به، وليس هذا من تتبع الرخص المذموم ـ إن شاء الله ـ بل هذا من الترخص للحاجة، وقد بينا في الفتوى رقم: 134759، أن الأخذ ببعض رخص العلماء للحاجة ليس من الترخص المذموم.

ولا يرتاب من عرف ما يفعله الوسواس بأهله في أن الوسوسة من شر الأدواء وأفتك الأمراض وأضرها على دين العبد ودنياه، فكون الموسوس يعمل بالقول الأيسر ريثما يعافيه الله تعالى مما لا بأس به البتة ـ إن شاء الله ـ وأما في الأحوال العادية فالأصل هو أن المكلف يستفتي من يثق بعلمه ودينه إذا اختلفت عليه الفتوى، ولتنظر الفتوى رقم: 120640.

وحكم التمذهب بمذهب معين مبين في الفتوى رقم: 169151، فلتراجع.

والله أعلم.
وهذه الفتوى تتعلق بالصيام :


اقتباس:
السؤال

ما حكم الشك في ابتلاع مفطر أثناء صيام رمضان؟ وكيف تكون نية قضاء صوم رمضان؟
الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن شك في ابتلاع ما يبطل صيامه فلا شيء عليه، وصومه صحيح، فالأصل صحة الصيام ولا ينتقل عن هذا الأصل

إلا بيقين.


وكيفية نية قضاء الصيام أن يعزم الصائم قبل طلوع الفجر أنه سيصبح صائما عن قضاء يوم من رمضان.

ولهذه النية ضوابط سبق تفصيلها في الفتوى رقم: 181021.

والله أعلم.

ونصيحتي لكِ أيتها الأخت الفاضلة أن تحافظي على صلواتكِ في أوقاتها وأن تحافظي على أذكار الصباح والمساء خاصة آية الكرسي مرة صباحاً ومساءً ، وسورة الإخلاص والمعوذات ثلاث مرات صباحاً ومساءً ، وقول (لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير) مئة مرة صباحاً ومساءً ، وأذكار النوم خاصة آية الكرسي والإخلاص والمعوذات بالكيفية التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وحاولي أن يكون لكِ نصيب بقدر المستطاع من سورة البقرة وورد يومي من القرآن ، وابتعدي ما أمكنكِ عن العزلة والوحدة وابحثي عن رفقة صالحة جيدة لأن الشيطان كالذئب يأكل الشاة القاصية .

وبالمناسبة هناك أدوية نفسية تسبب زيادة حدة الوساوس فهل هناك أي تغيير في أدويتكِ النفسية أدى لهذه الوساوس أم الأمر عندكِ لا يتعلق بالدواء ؟


 
التعديل الأخير تم بواسطة الهجام ; 08-01-2021 الساعة 11:09 PM

رد مع اقتباس