14-02-2021, 01:04 AM
|
#3
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 60990
|
تاريخ التسجيل : 05 2020
|
أخر زيارة : 13-01-2024 (10:37 PM)
|
المشاركات :
518 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهجام
وسبحان الله كنت أقرأ منذ فترة قريبة جداً عن شخص يحاول أن يجد علاجاً للهلوسة الخفيفة الدائمة التي أصبحت عنده حتى بعد خروجه من هلوسته الكبرى ولم يجد لها علاجاً ، ثم هل تظن أنك في حالة الهلوسة ستكون مدركاً واعياً وتحفظ ما تمر به من أعراض لتكتبه بعد ذلك بالتفصيل في كتابك ؟؟؟ صراحة أشك في ذلك . فنصيحتي لك اكتفي بما تقرأه وما تسمعه من المرضى ولا تجرب على نفسك مطلقاً .
|
السيد الهجام
هذه المقال آخر مقال مهم - بالنسبة لي - أكتب فيه، وقد تناولت مما تناولت "إدخال الأفكار"، و"سحب الأفكار"، و"إذاعة الأفكار"، حسب نظريتي، مع أنني لم أعانِ من هذه الحالات، دون القول بأنَّ كلامي مغلق لا يقبل التعديل والإضافات المهمة، فهو يقبل التعديل والإضافات المهمة، ولكن "الهلوسة" لا أعرف كيف أدخلها لنظريتي، فلا أعرف عنها إلا المكتوب في الكتب وهو أنَّ بعض الذهانيين يعانون من "هلوسة سمعية"، أو "هلوسة بصرية"، أو "هلوسة لمسية"، إلخ، وهذا كل شيء، دون الكتابة ولو بغموض شديد عن كيفية حدوثها، وهذا ما يحبطني، فهذا بالنسبة لي، لا يكفي ولو بنسبة 5%، ولذلك أقول أتمنى الدخول لحالة هلوسة مع خوفي من عدم الخروج منها إنْ دخلت إليها.
بالنسبة لإدارك المريض لهذه الحالة، فالمرضى يعون أنفسهم جيدا وهم في هذه الحالة، فهم في البداية يعتقدون أنَّها حقيقة خارجية، وبعد مدة ومشاكل مع الناس يعلمون أنَّها حالة مرضية، والأخ "رهاابي"، يعاني من الهلوسة السمعية، وهو مدرك لمرضه، وقد تابعت على اليوتوب بنت أجنبية تتكلم عن "إدخال الأفكار" وتقول إنها تشعر في هذه الحالة وكأن آلة تعمل في رأسها، وهي مدركة لهذه الحالة، ومدركة لحالتها المرضية.
إنَّ نظريات علم النفس لا يمكنها أنْ تفسر هذه الحالات، وهو علم فاشل فيما يتعلق بهذا المرض عماما، فهو يصف ظواهر فقط، ولا يعطيك شيئا عن الكيفيات، فنسبة نجاحة صفر فيما يتعلق بالكيفيات، أي كيف يحصل هذا العرض، وذاك العرض.
هذا العلم حصل على ما فيه من المرضى، ومثلا بشأن الهواس، فكثير من الناس يمكنهم أنْ يكتبوا عنه بمجرد الملاحظة، وإنْ كان لأهل علم النفس فضل، فهو يتعلق بتناول هذه الظواهر، وترتيبها بطريقتهم، ولا يعرفون عن اللب شيئا.
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة سمير ساهران ; 14-02-2021 الساعة 01:16 AM
|