21-02-2021, 10:46 PM
|
#35
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 60990
|
تاريخ التسجيل : 05 2020
|
أخر زيارة : 13-01-2024 (10:37 PM)
|
المشاركات :
518 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رهاابي
السواقه و الخوف + الاحساس ان السيارات تتجه نحوي
جفاف الفم المستمر و اللعثمه عند اطالة الكلام
توقع حدوث مصيبه باي وقت
سماع اصوات ناس تشتمني او تنتقدني و تخيل اشخاص مستائين مني?
العصبية بعد سماع اصوات الناس و تخيلهم و هم يحركون اجسادهم بالاستياء مني?
التحسس من اي كلمه
أشعر أن الناس يقصدونني بالنظرات أو تعابير الوجه.
?أعاني من الخوف والتوتر مع زيادة الناس.
احس احد يلحقني او يمشي خلفي
الرغبه في الانتقام من اي شخص سبب لي اذى في الماضي
هذي هي العراض بشكل عام و هناك تحسن في الوقت الحالي
|
السيد رهاابي
أنت هنا جئت بالخطوط العريضة لهذا المرض
حسب نظريتي الأساس في هذا المرض هو التالي الذي جاء في كلامك:
اقتباس:
أشعر أن الناس يقصدونني بالنظرات
|
أما فهي ليس أكثر من فرع عما سبق، وكل بقية ما ذكرت فرع عن عما سبق أيضا.
شعور المريض أنَّ الناس يقصدونه بالنظرات، يرفع التوتر، وكلما كثر عدد الناس يرتفع التوتر أكثر، والتوتر هنا مضاف لآثار التوتر المرضية، فلولا أثار التوتر المرضية لما حصل فيك ما تشعر به.
الإنسان وهو يسوق يستعمل جهد فكري أكثر، وهذا في الذي يعاني من "الشعور أنَّ الناس يقصدونه بالنظرات السيئة"، يؤدي إلى توتر كثير، وفي مَنْ؟ في شخص أعصابه مريضه بآثار التوتر - وهي المادة التي تتحرك في الأعصاب وتسبب الحك وغيره - فيصاب بهياج الأعصاب، وكلما كان عدد الناس الذي يقابلونه أكثر زاد الهياج، فالمريض يتعلق تفكيره بمن يقابلونه، فهو مثلا إنْ رأى شخص يضحك ويمر بسيارته من جانبه فيعتقد أو يظن أنَّه يضحك عليه، مع أنَّه ممكن أنْ يضحك على قصة تذكرها، أو على نكتة سمعها عبر الإنترنت، أو شيء من هذا القبيل، فالمريض يعلق كل استسخاف على نفسه وكل ضحكة يعتقدها أو يظنها ضحكة تسيؤه، فيزداد هيجانه، حتى أنَّه ممكن أنْ يعمل حادث بيسورة وهو تحت هذا الهياج، فآثار التوتر تكثر في العيون في هذا الحال، فتصير العيون ثقيلة، ويتسع بؤبؤ العين، وهنا يحصل دور الهلوسة البصرية بنسبة أكبر، أما الهلوسة السمعية فلا تحتاج لنفس نسبة التوتر الذي تحتاج إليه الهلوسة السمعية.
المريض كثيرا ما يتتبع حركات الناس، وخاصة عيونهم، وأحيانا يطيل النظر إلى العيون ليبحث فيها عما يسيء إليه فيها، وتتبعه هذا يجعل الناس تعتقد أنَّ به مشكلة عقلية، فعلى المريض أنْ ينتبه لحركات عيونه لئلا تدخله في مشاكل مع الناس عبر اعتقادهم أنَّه يفعل هذا لمرض عقلي فيه، فهو لن يرضى بأوصافهم، وسيرد عليهم، وربما يكون رده عامل ترسيخ لما اعتقدوه فيه من مرض عقلي، فيزيد مرضه نتيجة لما قالوه وتأذى به.
المريض حاله المرضي يجعله مطيل البصر، أو غاض البصر، فهو أحيانا يمر من عند الناس بسرعة لا ينظر لعين أحد ولا يلتفت لأحد أو هكذا يفعل في الأغلب، وهذه حالة رهابية، وفي نظريتي الرهاب هذا هو أصل الذهان.
كتابي مليء بالتفصيلات عن هذا المرض، ويمكن للمريض أنْ ينتفع به كثير إنْ قرأه بصبر.
|
|
|