02-09-2021, 03:34 PM
|
#4
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 60990
|
تاريخ التسجيل : 05 2020
|
أخر زيارة : 13-01-2024 (10:37 PM)
|
المشاركات :
518 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستكفّة
سلامتك يا سمير
هالثقل دايما تحس فيه ؟
انا يجيني مع الارهاق و قلة النوم
و اوقات من البروده اذا لحقت عضلات هالمنطقه
بس مجرد اعمل لها مساج خفيف تخف بالتدريج ..
|
الله يسلمك أستاذة مستكفة
مستحيل أنْ يكون دائما، لأنَّ الذي يحصل فيه هذا الثقل إذا وصل إلى حد كبير، فيضطر بنفسه أو من خلال نصيحة بأنْ يسترخي، حيث يقلع عن التوتر، فالإقلاع عن التوتر أو عن أي سلوك يقترن بزيادة الثقل كثيرا، يجعل الإفرازات الحاصلة هناك تتفكك وتتفرغ، ولذلك فمدة استرخاء كافية تؤدي لحصول التفريغ، فالافرازات هناك ما لم تعزز، فإنها تتفكك وتتفرغ، وقد تتفكك في موضع وتنتقل إلى موضع آخر تؤدي إلى ألم فيه، ولكن مزيد من الاسترخاء كفيل بأنْ يجعلها تتفكك أكثر وتتفرغ.
أنا سألت سؤالي هذا لأنني أطوِّر في مقال عن هذه المسألة، فمن المهم أي يشرح المريض عما يعاني منه بشرح تفصيلي أو شبه تفصيلي، فأنا أشك في علاقة الغدة الدرقية في هذه الافرازات وكذلك جارات الغدة الدرقية، هذا بشأن العنق والأكتاف والمواضع القريبة من الغدة الدرقية وجاراتها، أما بشأن الصلب فالشك في الغدة الكظرية (الغدة الكلوية)، وهنا لا أقصد الأدرينالين وبقية الهرمونات، بل أقصد افرازات غير مكتشفة بالآلات الحالية، وهي سيالات عصبية حسب نظريتي التي أسهبت الشرح عنها في كتابي، فهي التي أعزو إليها كل الآلام التي تسمى بالخطأ بأنها نفسية، وهي جسدية خالصة، فالنفس عندي ليست أكثر من أفكار، والأفكار في ذاتها لا تؤلم، فالذي يؤلم هو ما تؤدي إليه الأفكار، وما تؤدي إليه الأفكار جسدية خالصة، والأفكار نفسها إشارات كهربائية، فالعملية كلها طاقوية ومادية.
بشأن أنَّ الألم لديك يخف خلال التدليك، فهذا لأنَّ عملية التدليك تفكك الأفرازات التي أتكلم عنها وسميتها في كتابي "آثار التوتر (روت)"، و"آثار توتر مرضية (رُوات)"، وآثار التوتر المرضية إما أنْ تبقى عند حد لا تنخفض عنه، وأسميه الثابت الآثار توتري المرضي، أو تتشكل تشكيلات أخرى أشد، ولا تكون التشكيلات الجديدة إلا من خلال تفاعل آثار التوتر المرضية في حالة المرض بآثار توتر جديدة تحصل خلال توتر أو حال غير مريح وإنْ كان غامض جدا، ولذلك فمهم جدا الاسترخاء والابتعاد عن النشاطات التي تؤدي إلى ثقل، لكي يحصل تفكيك آثار التوتر المرضية وتفريغها.
ملاحظة: كلامي عن شكي بإفرازات الغدة الدرقية وجاراتها وكونها مؤثرة في محيطها، لا يعني أنَّ تأثيرها حاصل هناك فقط، فتأثيرها من خلال هذه الافرازات ممكن أنْ يحصل في مواضع كثيرة من الجسد، ولكن حصول التأثير في المواضع البعيدة عن الغدد التي تفرزها أقل سرعة مقارنة بالمواضع القريبة منها، خاصة أنها سريعة جدا.
التفاصيل أكثر في كتابي
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة سمير ساهران ; 02-09-2021 الساعة 03:43 PM
|