عرض مشاركة واحدة
قديم 29-05-2020, 10:36 AM   #232
المتعافي الجديد
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية المتعافي الجديد
المتعافي الجديد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 60340
 تاريخ التسجيل :  06 2019
 أخر زيارة : 22-03-2023 (07:08 AM)
 المشاركات : 670 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سر القلم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

اخي الكريم .. وفقك الله ورعاه

اسمح لي ان اشاركك رأيي في موضوعك ، متمنيا عليك اخذي بحلمك وسعة صدرك ..

قرأت مشاركتك وتبين لي بما لا يدع للشك ، انك لم تتعافي من المرض ،، فاستمرار الاعراض الانسحابية على قولك ، خطأ فادح ،، فهي اعراض المرض الاصلي الذي لم تتشافى منه ..

فلا يوجد اي دواء نفسي يبقى اثره في الجسم اكثر من 3 اسابيع ..

وكل ما فعلته انت هو محاولة التعايش مع المرض ،، لذا تشعر بتفاوت كبير في حياتك فاحيانا تكون مرتاحا واحايين كثيرة يشتد عليك .. وهذه ما تسمى بنوبات المرض ..

فأنت بين مد وجزر مع المرض والسنين تمضي ..

انا لا اقول لك ان الدواء ( الجحيم على قولك ) هو الحل الوحيد .. فلا يوجد دواء يعالج الحالة النفسية 100% .. وانما بنسب تتفاوت من شخص لآخر ، وانت هنا تنجح الدواء بالعامل الشخصي بعدم الاستسلام

والانخراط بالمجمتع ومخالطة الناس ..
الأخ سر القلم
كلامك كله خطأ، وغير صحيح، وعار عن الصحة تماما.
شكلك لم تقرأ القصة، وما تريد تستفيد من الدروس، لأنك جئت إلى هنا بقناعة أن لا سبيل لترك الأدوية النفسية، وبدأت تحلل وتتخبط في تحليلاتك!

أنت تقول: " وتبين لي بما لا يدع للشك ، انك لم تتعافي من المرض ،، فاستمرار الاعراض الانسحابية على قولك ، خطأ فادح ،، فهي اعراض المرض الاصلي الذي لم تتشافى منه"
الجواب: يا أخي العزيز، أنا ذكرت أني لم أكن أعاني من أي أمراض نفسية بتاتا، لم آخذ الحبوب النفسية لأني كنت أعاني من أمراض نفسية، مثل الهلع والقلق، وما إلى ذلك، لا بتاتا، بالعكس كنت سعيدا في حياتي،
اعمل مهندس في وظيفة مرموقة، ولكن الذي حصل أني تعرضت لظروف اجتماعية قاهرة، خارجة عن إرادتي (مثل من تعرض لدين كبير لم يستطع سداده)، سببت لي أرق وقلة نوم، اضطررت لأخذ الحبوب النفسية لتساعدني على النوم فقط،
هذا كان كل قصدي، لم آخذها لتعالج هلع أو قلق أو ما شابه ذلك، ولكن قدر الله أني ما كنت أعلم أن لها أعراضا انسحابية، وخدعني الطبيب وقال أن الأعراض الانسحابية تمكث قرابة ال 3 أسابيع، وكان كاذبا عليه من الله ما يستحق،
فلما أخذتها وانخدعت بعملها المبدئي، تكاسلت عن توقيفها، واستمريت عليها 6 سنوات، ثم بدأت الأعراض الجانبية تظهر (لاحظ هنا أعني أعراض جانبية بسبب طول استعمال الحبوب النفسية)، من كثرة نوم، وضعف النشاط الجنسي، وفقدان الشعور بالإنسانية من حب، وعاطفة، وبكاء عند الحزن، ووو الخ،
وقد ذكرتها كلها هنا، عندها قررت إيقاف الحبوب النفسية، وبسبب الإيقاف، حصلت الأعراض الانسحابية. فكيف تقول: " فلا يوجد اي دواء نفسي يبقى اثره في الجسم اكثر من 3 اسابيع .."، هذا كلام غير صحيح، وأنت بكلامك هذا تضلل الناس.

وللمعلومية من الأعراض الانسحابية التي عانيت منها، كهرباء في الجسد، وهذا ما كنت أعانيه قبل أخذ الحبوب النفسية، ومن الأعراض الانسحابية لخبطة ضربات القلب، وهذا ما كنت أعانيه قبل الحبوب النفسية، وأعراض أخرى ذكرتها هنا في قصتي.

خلاصة الكلام:

قولك " فهي اعراض المرض الاصلي الذي لم تتشافى منه" خطأ، غير صحيح، أنا لم أعاني من أمراض نفسية أصلا، لم آخذ الحبوب النفسية بسبب أمراض نفسية، فقط أخذتها لتساعدني على النوم للتغلب على الظرف الاجتماعي الطاريء الذي حدث لي،
وهذه الأعراض هي أعراض انسحابية، حتى أنها موجودة في ورقة الدواء المصروفة من قبل الطبيب، يذكرون قائمة طويلة من الأعراض الانسحابية، وهي صحيحة لأني عشتها، ولكن الحمد لله أنا أتماثل إلى الشفاء، وكل شهر أحسن من الذي قبله،
الآن صار لي 4 سنين و3 شهور، وأوضاعي في تحسن ولله الحمد، وأنا ماضي قدما في طريقي، لا أفكر يوما من الأيام الرجوع للسموم والمهدئات القاتلة، بعون الله وقوته.

كتبت لأوضح لكل قاريء الحقيقة عن الأعراض الانسحابية، وأنها بلاء شديد، لا بد من اعتباره عند أخذ الحبوب النفسية.




.


 

رد مع اقتباس