عرض مشاركة واحدة
قديم 23-03-2021, 03:01 PM   #643
المتعافي الجديد
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية المتعافي الجديد
المتعافي الجديد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 60340
 تاريخ التسجيل :  06 2019
 أخر زيارة : 22-03-2023 (07:08 AM)
 المشاركات : 670 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue


اليقين مهم جداً في طلب الشفاء بالقرآن

(ملاحظة مهمة: كلامي الآتي منصب على من لديه القوة والشجاعة على التحمل، ومستعد لترك الحبوب النفسية، أما من يرى في نفسه ضعف، ويرى أن حياته في جحيم، ويرى أن الحبوب النفسية علاجا ويشعر أنه مرتاح معها، فهذا الكلام ليس موجهاً له، فالكلام موجه فقط للذين يريدون العيش بدون حبوب نفسية، أقول هذا حتى لا يلحقني اللوم من بعض الأخوة أني أدعو إلى تكسير عزم الناس ونصحهم بشيء غير مجدي. وأنا قد ذكرت شيئا من هذا في ثنايا موضوع قصتي هنا)

نعود إلى الموضوع الأساس، المقصود من اليقين هنا أن الإنسان يعتقد اعتقاداً جازماً أن القرآن شفاء، وكذلك الرقي والأذكار والصلاة، والعكوف على سورة البقرة،
وصلاة الأسحار والبكاء بين يدي خالق السماوات والأراضين، والإلحاح، يعني لا يفعل هذه الأمور تجربةً واختباراً، يعني لا يقول في نفسه: إن نفعت وإلا لجأنا إلى الحبوب النفسية واختصرنا المشوار!، ويستعجل،
لا يا أخي العزيز وأختي العزيزة، لابد أن يكون هناك يقيناً تاماً أن القرآن يشفي من الأمراض النفسية، وتحتاج إلى صبر ومداومة ليلاً ونهاراً حتى يكتب الله الشفاء. أما أن الإنسان يجرب ويشوف هل القرآن والذكر يعالجه أمراضه، فوالله لن يفلح،
ولن يتشاف مادام هذا الشك موجود، لأن اليقين شرط أساسي في العلاج، يعني لابد أن يكون عندك شعور وإحساس أنه لن ينقذك إلا لجوئك إلى الله! وإلحاحك عليه. وبعضهم لا يستطيع ولا يصبر بل يريد يختصر الأمر فيلجأ للحبوب النفسية وما أدراك ما الحبوب النفسية فهي مخدرة مضرة لها آثار جانبية فضيعة، وكذلك أعراض انسحابية عند تركها! فكلٌ بحسب صبره وقوته على التحمل، نسأل الله أن يعيننا. وهذا الكلام موجه لمن لديه الاستعداد للتحمل.

وأقرئوا إن شأتم في عجائب سورة البقرة في علاج الأمراض النفسية، وابحثوا في النت عن هذا الموضوع ستجدون الكثير من القصص المفرحة التي ستشجعكم في سلوك هذا الطريق.
وفقكم الله لكل خير.


 

رد مع اقتباس