23-03-2021, 03:04 PM
|
#644
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 60340
|
تاريخ التسجيل : 06 2019
|
أخر زيارة : 22-03-2023 (07:08 AM)
|
المشاركات :
670 [
+
] |
التقييم : 10
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Blue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيب الفاال
لي ١٥ سنه على الادويه ولكنها محصوره على
نوع واحد اما سيروكسات ١٤ سنه ثم تركته والان سيبرالكس لي سنه الان طبعا لم اتناول طيلة ال١٥ سنه اكثر من حبه يوميا والان زودت الجرعه قبل ٨ شهور الى ١٥ مج سيبرالكس واريد اقطعه نهائيا ارجوا افادتي يا اخوه
علما اني مجرد ما اخفف جرعة السبرالكس احس لانتكاسه للقلق والكآبه مباشره او خلال اسبوع واحد من تخفيف الجرعه ثم ارجع للجرعه السابقه وهكذا
الذي اريد فهمه هل الاعراض هي انسحابيه ام اعراض المرض الاصلي !!!
انا جاد باذن الله تعالى بتركه والسبب الجنس حيث اني متزوج والجنس معدووووم غير النوم والتعب والخمول ...الخ
|
الأخ طيب الفال
الله يعافيك من كل شر
أنت الآن تيقظت لحقيقة مهمة وعرفت مصيبة هذه السموم المسماه الحبوب النفسية التي كنا نأخذها على عمى إيماناً منا أنها علاج، وهي ليست كذلك، بل هي مهدئات ومخدرات تغطي المخ وتجعله مخدراً تجاه مواجهة الحياة وصعوباتها بدل الاعتماد على الله والتوكل عليه، ومكابدة الآلام وطلب الشفاء بالطرق الشرعية التي لا تسبب أي آثار وليس لها أي أعراض انسحابية.
أنا جئت لهذا الموقع وهدفي هو تبصير الناس بهذه المشكلة، والحمد لله أنت الآن واحد من آلاف الناس الذين تبصروا لهذه الحقيقة.
لقد قرأت ردك على الأخ البارررق، وهو رد سديد ويدل على وعي ونضج عقلك. والأخ البارررق وغيره يرون أن الحبوب النفسية علاجاً، فهذا شأنهم وكل إنسان مسؤول عن تصرفه، ونحن لا نوبخ كل شخص على ما يراه صحيحاً، ولا نلزم أحد بترك الأدوية، بل القصد التوعية، وتبصير الناس بهذا الأمر، ونسأل الله الشفاء للجميع.
أنا في الحقيقة كتبت قصتي كاملة، وحرصت على وضع كل ما يحتاجه الإنسان لمعرفة شيء من الأعراض الانسحابية، وكان هدفي الوحيد توضيح أن المهدئات لها أعراض انسحابية (لمن ينوي قطعها فيما بعد)، وأما الذي عزم على العيش بقية حياته رهينة الحبوب النفسية وعنده استعداد لمكابدة آثارها الجانبية الفظيعة (نوم كثير، خمول، ضعف جنسي، حمى، زيادة وزون، نزع العواطف والإنسانية، عدم الشعور بالطبيعة والبيئة من حوله الخ...) فهذا ندعو الله أن يعينه ويكتب له الأجر والمثوبة.
أما من عرف حقيقة الحبوب النفسية وأنها ليست علاجا وأن آثارها الجانبية لا تسوى التضحية والاستمرار عليها، وقرر تركها، فهنا لا بد أن يعلم أن أمامه شيء اسمه أعراض انسحابية، وهي ليست بالسهلة ولا بالمستحيلة، تحتاج لمكابدة وصبر عظيم، ولكن لا تدوم طويلاً، وتجعل الإنسان يعيش فترة من حياته متألماً قلقاً حتى يكتب الله له الشفاء والعافية. ووضحت أن هناك موقع امريكي متخصص في الأعراض الانسحابية للحبوب النفسية وذكرته مرارا وهو موجود في موضوعي هذا.
لذلك أنت الآن بين نارين، وانظر أيهما أخف عليك، أنت تقرر لنفسك، هل تمضي في حياتك وتأخذ الحبوب النفسية مع تحمل الآثار الجانبية (وقد تزيد وتظهر آثار جانبية أخرى مع مرور الزمن)، أم تستعد لترك الحبوب النفسية تدريجياً، بمساعدة مختص، وتوقفها كلياً.
وبالنسبة لموضوع عودة الخوف والاكتئاب، أقول لك أنك إذا مررت بالأعراض الانسحابية ونجحت فستخرج قوياً شجاعاً تعتمد على الله في الشفاء والأسباب الشرعية الأخرى المذكورة سابقاً وستتغلب على هذه المخاوف كلها بإذن الله. ولكن تحتاج إلى شجاعة وقوة تحمل وصبر. الكثير من الذين خاضوا مضمار الأعراض الانسحابية
وفق الله الجميع لكل خير.
|
|
|