عرض مشاركة واحدة
قديم 09-09-2022, 06:52 PM   #3
سمير ساهران
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية سمير ساهران
سمير ساهران غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 60990
 تاريخ التسجيل :  05 2020
 أخر زيارة : 13-01-2024 (10:37 PM)
 المشاركات : 518 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الأستاذ فاقد صبري

جوابي حسب النظرية المفصلة في كتابي الأول "التوتر وآثار التوتر" أنَّ الأعصاب لما يكون فيها الكثير من آثار التوتر المرضية، فإنَّ المشي لمئات الأمتار أو أقل أحيانا، يؤدي لتعب، وهو تعب آثار توتري مرضي، أقصد أنَّ التي تؤدي إلى هذا التعب هي آثار التوتر المرضية في الأعصاب، فهي أحيانا تؤدي لرجفة في الأرجل، والمصاب بها أحيانا يشعر بأنَّه غير قادر على المشي كما يجب، فيشعر بتعب من خطوات قليلة، وأحيانا يشعر بتعب فيها دون أنْ يمشي، فإذا مشى عليها وحالها هذا، فيشعر بتعب أكثر.
إذا خرج المصاب بها وهو نافر من الخروج، فإنَّ نفور الخروج وهو حالة توترية ممكن جدا أنْ تؤدي لتعب، فهو في هذا الحال يكون تفكيره متعلقا برجليه فكأنه يقول لمَ يا رجلي خرجت وأنا نافر من الخروج، وهذا يجعل آثار التوتر المرضية هناك مؤلمة أكثر، بحيث ممكن أنْ يصل الحال إلى الشعور بالتعب علما أنَّ الشخص لا يكون قد مشى مسافة كبيرة، وكلما كان النفور من الخروج أكثر فيحصل الشعور بالتعب بسرعة ويزداد التعب بسرعة.
إذا اتحد نفور الخروج وآثار التوتر المرضية التي تؤدي إلى تعب، فإنَّ الشعور بالتعب يحصل بسرعة ويزداد التعب بسرعة أيضا.
ملاحظة كلامي هذا يتناقض مع ما لدى أهل الطب النفسي والعلاج النفسي، ولذلك فيمكنك ضربه عرض الحائط، ولكن كلامي عندي هو الصواب.


 

رد مع اقتباس