عرض مشاركة واحدة
قديم 17-04-2005, 10:53 PM   #3
وفاء200
عضو


الصورة الرمزية وفاء200
وفاء200 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8364
 تاريخ التسجيل :  04 2005
 أخر زيارة : 11-06-2005 (02:33 PM)
 المشاركات : 15 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أخي الكريم... ملأ الله قلبك إيمانا وأمنا وطمأنينة وبعث لك الأمل دائما مثلما أيقظته في قلبي.
صدقت أخي لا يمكن أن تتوقف الافكار ولكنها أصبحت تثقل رأسي وتأتي ولو لم يكن في موضعها الصحيح, بدأت معي هذه الحالة منذ أربعة أشهر وفي البداية كنت أصدق تلك الافكار بل وأسير خلفها دون علم الى أن هداني الله الى محاولة إيقافها أو ربما ترتيبها لانها بدأت تحطمني شيئا فشئ وتؤثر في علاقتي بالاخرين وغيره الكثير,,,,
سأحاول أن أبدأ بأهم تلك الافكار والتي تؤرقني كثيرا علما بأنها لا تقتصر بأمور الدين فقط ولكن الغالب كذلك.
لأهمية الصلاة فسأبدأ بها ..... أحيانا ينتابني حالة خوف بأني سوف أسهو في الصلاة , أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وأقول في نفسي ربما الشيطان يريد أن يؤخرني عن صلاتي لكن الفكرة تظل في رأسي فازداد خوفا بان لو كان ذلك من الشيطان لرحل بعد الاستعاذه كما هو مذكور , إذن ربما هذه وساوس من النفس , اعود مرة أخرى وأتذكر قوله صلى الله عليه وسلم عن وسواس الشيطان "أوجدتموه ذلك محض الايمان " , وبما أني اعرف هذه الحقيقة فلماذا اقلق من هذه الوساوس , يفترض أن تطمئنني قليلا ....
فإذا ما بدأت في الصلاة وأنا لازلت خائفة , أتذكر أن صلاة المسلم سكينة وطمانينة له ولكني لست كذلك بل أعلم باني وانا على هذه الحال أكون فعلا مقصرة وأدرك بان تلك الافكار ربما تكون حقيقة , لكني لا اصدقها فعلا فربما تكون مجرد أفكار أبحرت فيها بنفسي وليس لها صلة بالواقع , ليس هناك إنسان معصوم عن الخطأ أو النسيان والجميع يعرفون هذا كما أعرفه أنا ولكن لماذا الجميع لا يتوترون مثلما يحدث معي لقد شرع الله لنا سجود السهو لمن نسي في صلاته وهناك العديد من التخفيف فلماذا كل هذا الخوف والقلق بل يفترض أن يحل محله حسن ظن بالله ألوم نفسي كثيرا عندما اتذكر حسن الظن بالله وأنه غفور رحيم بل اتعجب كيف أسمح لنفسي بالتفكير بمثل هذه الافكار, مرة اخرى أقول في نفسي أنني ربما حاليا أحاول إن أبحث عن عذر ينسيني التقصير في الصلاة , ولكن كل ذلك حقيقة وواقع فلماذا لا أصدقه , وأستغرب من نفسي كيف أصبحت أشكك نفسي في تلك الافكار مع انها الحقيقة التي لا غبار عليها سوى في عقلي.............. أيعقل إن أصل إلى هذه الدرجة من الحيرة والتشتت فأذا كنت أشكك نفسي في الحقائق فماذا بقي في عقلي سوى الاوهام .
إذا لم أتوقف عن تلك الافكار فسوف أصل لدرجة الشعور بالجنون لفقدان الحقائق, علما باني ولله الحمد لم اكن كذلك يوما , ما يقلقني هو إنني أعلم أن تلك الافكار جميعها حقائق ولكنها تصطف فر راسي في طرفين المحزن والمفرح وكأنها تتبادل الادوار فأعجز عن تصديق أحدها أو التشكيك في الاخرى.
وهكذا تتناثر أفكاري وحتي لا يحدث ذلك أترك التركيز في بعض الامور هربا من هذه الحالة فتخف حالتي بعض الشئ. فما الحل؟؟