نفساني - عرض مشاركة واحدة

22-05-2023, 11:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهجام

قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الْمُؤْمِنُ الَّذِي يُخَالِطُ النَّاسُ، وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ؛ أَفْضَلُ مِنَ ‌الْمُؤْمِنَ الَّذِي لَا ‌يُخَالِطُ النَّاسَ، وَلَا ‌يَصْبِرُ ‌عَلَى أَذَاهُمْ) والأمر ليس له علاقة بالغدر لأنه ليس كل حسد نابع من غل وحقد وتمني زوال النعمة بل هناك العين المعجبة فهناك من يحسد نفسه عندما يرى ما يعجبه من نفسه كما قال الله تعالى : (وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ) فهل من يحسد نفسه يتمنى زوال النعمة من عنده أو يحقد على نفسه ؟

وتمسكي بالأخوات الصالحات حتى وإن رأيتِ منهن شيئاً لا يعجبكِ وحتى لو لم تنتفعي بهن في الدنيا فالأخوة في الله تنفع في الآخرة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (إذا خَلَصَ المؤمنُونَ مِنَ النارِ وأَمِنُوا ؛ ف [ والذي نَفسي بيدِهِ ! ] ما مُجَادَلَةُ أَحَدِكُمْ لِصاحِبِه في الحَقِّ يكونُ لهُ في الدنيا بِأَشَدَّ من مُجَادَلَةِ المؤمنينَ لِرَبِّهِمْ في إِخْوَانِهِمُ الذينَ أُدْخِلوا النارَ . قال : يقولونَ : رَبَّنا ! إِخْوَانُنا كَانُوا يُصَلُّونَ مَعَنا ، ويَصُومُونَ مَعَنا ، ويَحُجُّونَ مَعَنا ، [ ويجاهدونَ مَعَنا ] ، فَأَدْخَلْتَهُمُ النارَ . قال : فيقولُ : اذْهَبُوا فَأَخْرِجُوا مَنْ عَرَفْتُمْ مِنْهُمْ ، فيأتونَهُمْ ، فَيَعْرِفُونَهُمْ بِصُوَرِهِمْ ، لا تَأْكُلُ النارُ صُوَرَهُمْ ....) .

أسأل الله أن يعيذينا وإياكم والمسلمين من النار .

حياك الله اخونا الهجام

اشكرك على المشاركة في الرد

بالنسبة لنوعية الأخوات احسبهن و الله حسيبهن انهن صالحات لاني اصلا لا انجذب للدنيويات السطحيات

لكن تصل بالوحدة انها تخاف من العين لذي الدرجة معناه انها اصلا هي العيانة و غير صادقة في مودتها لي
لأن إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه .. و صدق الذي يعتاده من توهم

و انا وش لي بوحدة ماهي صادقة في مودتها لأنها تحسد
و لا يمكن اللي يحبك يحسدك

بعدين فرق كبير بين العين المعجبة و العين الحاسدة اللي تتمنى زوال النعمة عن الآخرين

العين المعجبة طالما ان اللي قدامك اصلا يذكر ربه كيف تخاف من عينه

الصحابي يوم عان الصحابي الآخر كانت عينه معجبة و فقط لانه ما ذكر ربه على أخيه أصابه و ضره

بعدين انت يوم تقعد تفوت مواقف و مواقف و تحاول تحسن الظن في كل موقف لين يطفح الكيل و فوق ذا تلقى تلميح انك ممكن تكون حاسدهم هنا اشوتهم لا ابوهم لا ابو هذي الصداقة من الاساس

أجل تبي هذي الأشكال الغير صادقة في مودتها و يحسدونك على الصغيرة قبل الكبيرة بما انهم يظنون بالناس الذي بهم تبيهم بعد كل هذا يشفعون لك يوم القيامة ، خلهم اول ينقذون أنفسهم من براثن و عقوبة سوء الظن بالآخرين و اتهامهم بما ليس فيهم

بالنسبة لي انا ضميري مرتاح طالما اني ما لقيت صاحبات المروءة و الظن الحسن أبصادق نفسي و أهلي و أولادي من القطط و احتسب فيهم الأجر لين ألقى ربي