عرض مشاركة واحدة
قديم 28-04-2005, 05:08 AM   #2
عبدالرحمن عبدالعزيز
عضو نشط


الصورة الرمزية عبدالرحمن عبدالعزيز
عبدالرحمن عبدالعزيز غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8443
 تاريخ التسجيل :  04 2005
 أخر زيارة : 27-07-2005 (05:21 PM)
 المشاركات : 142 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


( يتبع )



________________



التخريب :


- تفهمي الأسباب التي جعلت مـنه مُخَرّبا أي ابحثي فيما وراء الفعل .
- ساعدي طفلك على التنفيس عن الغضب بشكل غير ضار (جري . أعمال فنية .تلوين رسم)
- استخدمي معه أسلوب الاعتدال والوسطية في المعاملة لا إفراط ولا تفريط (لا دلال و لا قسوة)
- واجهي طفلك كلما بدر منه سلوك تخريبي بالعمل على وقف هذا السلوك بإصدار أمر لفظي هادئ .
- اشرحي له سبب منعه من التخريب مع بيان القيمة المادية للشيء وحقوق الآخرين .
- اعزلي طفلك على ألا تتجاوز مدة العزل على (2- 5) دقائق حتى يهدأ ثم امتدحي هدوءه .
- يستحسن أن تشعري طفلك بفداحة عمله وذلك بأن يدفع تعويضًا عن الشيء المخرب ماديًا من حصّالته أو مصروفه أو معنويًا مثل: حرمانه من بعض ما يحب . - ساعديه على أن يجد أفضل الطرق للسيطرة على مشاعره في المستقبل . - وأهم من هذا كله أن تكوني له قدوة في ذلك.


الخجل :


- تجنبي تعيير الطفل بخجله أو الإشادة به ( مؤدب خجول ).
- شجعي طفلك أن يطلب ما يريد بجرأة دون خوف أو حرج من التعبير عن نفسه .
- اجعلي طفلك يشترك مع غيره في نشاطات رياضية أو غيرها فيتغلب على الخجل من خلال ما يحرزه من نجاح أمام الآخرين .
- لا تدفعي طفلك للقيام بأعمال تفوق قدراته ؛فذلك يشعره بالعجز ويجعله يزداد خجلا .
- اجعليه منذ صغره يخالط الآخرين ويكتسب الصداقات، ويزور الأهل والأقارب ،وأن يتحدث أمام غيره صغارًا وكبارًا فابن عباس يقول :كان عمر يدخلني مع شيوخ بدر .
- تحدثي له من قصص السيرة والسلف الصالح مثل: موقف عبد الله بن الزبير عندما مر عمر بن الخطاب في الطريق وانصرف الأولاد هيبة من عمر- رضي الله عنه- إلا عبد الله ولما سأله عمر عن سبب عدم انصرافه مع الأطفال قال: لست مذنبا فأفر منك، وليست الطريق ضيقة فأوسع لك! انظري إلى هذا الجواب الجريء فالإسلام دين الشجاعة والثقة بالنفس يعلم أبناءه الحياء وليس الخجل والثقة بالنفس وليس الغرور .


الخوف :


- كوني نموذجًا للهدوء والاستقرار في تصرفاتك وأن تكون مخاوفك وقلقك بعيدة عن مرأى ومسمع طفلك .
- اغرسي الشعور بالأمن في نفس طفلك عن طريق التعاطف معه وفهم أفكاره ومشاعره ومشاركته فيها ومناقشته بالأمر إذا تعرض لشيء مخيف .
- استخدمي اللعب لتعليم طفلك كيفية التعامل مع الخوف والرسم أحيانًا فإن خاف من شيء فاجلبي له لعبة أو ساعديه على رسمه وإن خاف من الماء فإن اللعب به ومشاهدة الأطفال يلعبون به يجعله يألفه .
- ساعديه على مواجهة المواقف المخيفة بشكل تدريجي مثل زيارة طبيب الأسنان قبل الحاجة إليه أو سرد القصص الباعثة على السرور عندما يريد أن ينام .
- لا تتركي أيّ حادثةِ خوفٍ يتعرض لها دون مناقشة فيما حدث فهو قد ينسى ما حدث وبصورة لاشعورية بعد سنوات تكون مصدرًا للعقد النفسية إذا لم تناقشيه فيها وتزيلي أثرها .
- راعي طبيعة نمو طفلك خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة في رغبته للاستطلاع واستكشاف الأشياء المحيطة به دون أن تلجَئِي إلى المزيد من الأوامر والنواهي التي تجعله يحس أن الأشياء التي يحاول التعرف عليها مخيفة .
- لا تظهري قلقك عليه إن أصابه مرض أمامه أو تأخر عن الحضور إلى المنزل من المدرسة .
- اغرسي في حس ابنك الإيمان بالله ،واجعليه ينشأ على الروح الإيمانية فيسلم بقضاء الله، ولا يخاف إذا ابتلي ولا يهلع إذا أصيب ( إن الإنسان خلق هلوعا إذا مسه الشر جزوعًا وإذا مسه الخير منوعًا إلا المصلين ).
- قصي عليه قصصًا من سيرة أبناء الصحابة مثل معاذ بن عمر بن الجموح ومعاذ بن عفراء مع أبي جهل .
- لا تحرمي طفلك اكتساب خبراته أو التعبير عنها بنفسه فتنشأ لديه نفس واهية تحتاج إلى من يتولى عنها كل أمورها فلا تبادري بالإجابة عنه إذا سئل عن اسمه أو عمره أو أي شيء آخر .
- لا تمارسي الحماية الزائدة على طفلك بحيث يفقد استقلاله ويكون جبانًا معتمدًا على غيره ولا تمارسي الإهمال والنبذ ؛ لأن ذلك يؤدي إلى شعوره بعدم الجدارة والاهتمام .
- لا تتوقعي الكمال من طفلك فيشعر طفلك بالخوف من أنّه لا يقدر على تلبية هذه التوقعات .
- لا تسرفي في عقاب طفلك ولا في النقد المستمر له لأن ذلك ينمي عنده الخوف والاستهانة بنفسه فيخاف ويحجم .


ضعف الثقة بالنفس :


- لا تقيمي الموازنات بين الأطفال متجاهلة أن لكل طفل شخصيته وقدراته وإن كان لا بد من الموازنة فبين الطفل ونفسه كأن تقولي له: أنت البارحة كنت ممتازًا في تصرفك في الموقف الفلاني .فما بالك اليوم؟
- اتركي شيئا من الحرية للطفل يتصرف من خلاله ليدرك ذاته حتى وإن أخطأ ،ولا تتدخلي في كل صغيرة وكبيرة من أموره كي يشعر باستقلال شخصيته .
- ركزي على الجوانب الإيجابية في شخصيته وأكثري من الاستحسان والتقدير ليدرك بشكل تدريجي قيمة نفسه وأكثري من عبارات الثناء على أعماله الطيبة لتنمية مفهوم الذات .
- أشركي طفلك في أعمال الخير والهوايات على قدر طاقته لرفع الروح المعنوية.
- إن كان عندك أكثر من طفل فخصصي يومًا لكل طفل يكون فيه محط اهتمام الجميع ويستحسن أن تستخدمي أسلوب الدور المعكوس معه أي يأخذ الطفل دور الوالدين ويستحسن أن تتحققي شيئا من رغباته في ذلك الدور في الحدود المعقولة .
أدخليه على الضيوف يلقي السلام، ويعرف باسمه، وإذا دخلت عليه حجرته ألقي السلام عليه .
- اجعليه يختار أشياءه بنفسه من بين مجموعة وجَدْتِ فيها أنت ما يناسبه .
وهناك الكثير من المشاكل السلوكية سنتعرض لها في مقال آخر- إن شاء الله - كالكذب والطمع والعدوان والسرقة وغيرها كثير .
_____________________________


( منقول )







تقبلوا تحياتي وتقديري لكم .


 
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن عبدالعزيز ; 28-04-2005 الساعة 05:14 AM

رد مع اقتباس