29-05-2024, 05:59 PM
|
#11
|
عضومجلس إدارة في نفساني
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 42260
|
تاريخ التسجيل : 02 2013
|
أخر زيارة : اليوم (10:31 AM)
|
المشاركات :
19,738 [
+
] |
التقييم : 148
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Indianred
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيون متفائلة
وَقانا لفحةَ الرمضاء واد
سقاه مضاعف الغيث العميمِ
حَلَلنا دوحهُ فحنا علينا
حنوّ المرضعات على الفطيمِ
وَأرشَفنا على ظمأٍ زلالاً
يرد الروح للقلب السقيم
يصدّ الشمس أنّي واجهتنا
فَيحجبها ويأذن للنسيمِ
يروعُ حصاه حالية العذارى
فتلمسُ جانب العقد النظيمِ
شوفي هذي الأبيات للشاعرة حمدونة بنت المؤدب في وصف واد نزلت فيه و تبردت من بعد الحر
ياخي يستهويني الشعر الأندلسي بشكل ربي يرد ديار المسلمين لحظيرة الإسلام
الشعر الأندلسي فيه عذوبة فظيعة في المفردات و دقة الوصف
تدرين ان ذي الأبيات بالذات أجرت الدمع من عيني و هي تصف الوادي ، استحضرتها و قعدت ارددها و ادندن يوم كان الجو جميل بأحد الايام و صار الهوا يهفهف من بعد موجة الحر
شوفي يوم تقول حللنا دوحه فحنا علينا حنو المرضعات على الفطيم
ياويلي ما هو بس حن عليهم بجمال جوه العليل من بعد الحر و الارهاق فوصفت حنانه عليهم ليس كحنو الأمهات فحسب و ليس حنانهن على الصغار الضعاف بل على الفطيم اللي خلاص فارق صدر امه و هو مكره و مجبر على ذلك لانه وصل لمرحلة الفطام و فوق ذا امه قلبها يتقطع عليه لأنه يبكي يبي قربها و هي تبعده
تصدقين الوالدة تقول لدرجة ان النساء يضعن على مواضع الرضاعة الصبر و العلقم حتى يوم يقرب منه الطفل و يجد طعمه ينفر و يتركه
اعوذ بالله شوفي لاي درجة شي لا يطاق و يوجعها نفسيا قبل يوجعه
و للحين ما طلعت اللي بخاطري ناحية هذي الأبيات الجميلة عذبة الألفاظ رقيقة الوصف مع دقته
|
رائعه الأبيات ورائع شرحك وتعليقك عليها ٠٠٠ للمرة الثانيه أقول لك كم أنتي رقيقة المشاعر ٠٠٠ في إنتظار
كل ما بخاطرك تجاه هذه الأبيات الرائعه ٠
|
|
|