26-03-2002, 05:23 PM
|
#9
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 736
|
تاريخ التسجيل : 10 2001
|
أخر زيارة : 01-05-2002 (01:09 PM)
|
المشاركات :
308 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
شكراً لكل من تفضل وأبدى وجهة نظره ..
الأستاذ / أحمد ...
أنا أتفق معك بأن التوقيت للزواج بأخرى مهم جداً ..
مهم للزوج نفسه...
بحيث يقتنع بأنه أقدم على هذه الفكرة دون أي تردد
أو أي ضغوط كانت هي السبب وراء زواجه بأخرى
وهو في الأساس لايحتمل أن يتعايش إلا مع زوجة واحدة
يحبها ويمنحها كل أحاسيسه ...
لأن الإقتناع في بداية الأمر لن يجعل الزوج بعد ذلك
يغرق في بحور الوهم والشكك في ظلم زوجته الأولى ..
هذا من ناحية ..
ومهم للزوجة الجديدة ...
بحيث يوفيها زوجها كامل حقوقها التي لايجهلها عاقل ..
ولكن أخينا فهد .... حينما قرر الزواج بأخرى كان هو في منتصف طريق وعر ..
لذلك كان من الأجدر أن ينتظر جفاف تلك الأرض حتى يستطيع أن يصل إلى نهاية الطريق دون أن يتضرر ...
وهاهو بنفسه يقول ...
(( ويبقى الضحيه العبد الفقير الى ربه الاستاذ (فهـــــــد)، اللي بغى يكحلها واعماها. ))
أنت تقول ..
(( عزيزتي
اللي قاهرني ان ام محمد تتالم ولكن بدون صوت والاخرى بدات تتالم ولكن بصوت. ))
كيف تريدها أن تشتكي إليك .. وهي تشتكي منك انت..
هل تناسيت كبرياء الأنثى ... وأي أنثى هي ام محمد أنها المجروحة .. المتألمة ..
هي تبكي ولايسمع هذاالبكاء سوى قلبها المعلق ..
أما الأخرى فمن الطبيعي أن تتألم بصوت لأنها تشعر فقط بالتقصير ..
ولكن الجرح يبقى هو الأقوى ... والكبرياء هو سيد الألم ..
_ لاتحاول أن تقارن بين ام محمد وزوجتك الجديدة .. لأن لكل منهما تركيبة خاصة وإنفعالات مختلفة وطرق التعبير عنها تختلف بإختلاف أسلوب الحياة ..
مجرد إستسلامك لفكرة المقارنة ستجعلك انت تعيش في دوامة محيرة ..
أخي الكريم / فهــــــــــــد
أنت رجل مؤمن ..
ولم تقدم على الزواج بأخرى إلا ولديك كل مقومات الحياة ..
ولم تفكر بالزواج من جديدة إلا لحاجتك الماسة إلى أشياء كثيرة افتقدتها من أم محمد وصعب عليك الإفصاح لنا بهافكانت النتيجة الطبيعية هي البحث عمن ترضيك وتجعلك تسعد في حياتك التي جمدت فيها العواطف والأحاسيس فترات من الزمن ..
أنت فقير إلى ربك وأقدمت على شيء فيه تحقيق لشرع الله ..
بما أنك سترت تلك الإبنة وتزوجت منها فكانت زوجتك الثانية ..
صدقني أخي الكريم شعورك بأن عادل مع زوجتيك ..
سيجلب لك راحة لم تشعر بها سابقاً ...
أخي الفاضل ...
لم أفهم ماقلته عن بناتك ..
ولكن على قدر فهمي سأجيب ..
بناتك هن كبار وأتوقع أنهن بلغن سن يكتمل فيه النضوج ..
لايوجد مايمنعك من أن تجلس معهن وتشاركهن مشكلاتهن..
وتناقشهما في شتى أمور تناسب فكرهن .. وبالتدريج في الحوار إسألهن .. مالذي ينقصهن .. إلى أن تصل إلى النقطة الحساسة التي تتعبك في الخفاء ولاأحد يشعر بذلك سوى ربك ..
وإن أبدين عدم رضاهن وكان السبب خوفهن من بعدك عنهن حينها إثبت لهن بأن سعادتك مرتبطة بسعادتهن هن وأمهن ..
إثبت لهن بأن راحتك لاتتحقق إلى بدعواتهن لك
لأنك لم تبخل عليهن في السابق والدليل أنك سافرت بهن أماكن عدة ..
أما في حال عدم رضاهن بسبب أمهن التي أصبحت وحيدة .. ومتألمة ..
هنا يأتي الدور عليك في زيادة دلال أم محمد ..
والإلتقاء بها أثناء وجود كامل أفراد أسرتك لتشعرهم جميعاً بأن أمهم هي نعم الأم ...
وما إلى ذلك من كلمات وأفعال أحسبك قادر على تفهمها ....
أسعدك الله ..
تحياتي وتقديري لك
|
|
|