28-07-2005, 12:26 AM
|
#1
|
عضو
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 9268
|
تاريخ التسجيل : 07 2005
|
أخر زيارة : 13-08-2008 (11:59 PM)
|
المشاركات :
16 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
ابني وابنتي معه ... سامحوني ..
كنت عازمة على الاختصار فوجدت أن الموضوع لن ينفع، ولن يتضح ...
ابني عمره 9 سنوات ذكي جدا ما شاء الله .. مطيع ,, منظم .. يبادر للمساعدة ومحب لأختيه الصغيرتين ..
لكن ..
عندما كان صغيرا وعمره شهور كان يعاقبه أبوه بالضرب .. إذا ذهب ليلعب في فيش الكهرباء يضربه .. إذا وضع شيء في فمه يضربه .....
سافرت مبتعدة به عنه لمدة ستة شهور .. وعندما عدت كان عمره عامان .. بدأ يلعب في كتب أبيه .. يضربه ..
طلبت منه الانتقال من البيت لواحد بغرفة زيادة لتكون غرفة مكتب تغلق على تلك الكتب وأشياء أبيه ويرتاح ابني من الضرب .. كان يطلب مني كتابة بعض الأشياء على الكمبيوتر فأحضر ابني بلعبة أو كتاب تلوين .. فيصر على أن يخرج ولا يجلس معنا في الغرفة - على الرغم من أن الولد فقد أهتمامه بأشياء أبيه بعض حصوله على كتب ودفاتر وأقلام شخصية .. لكني كنت أطيعه .....................
لا أنكر انني كنت أتبع أسلوب أبيه .. الضرب .. ثم الضرب ثم الضرب .. بصراحة لأنها كانت نصيحة الكبار قالوا إن لم تضربيه فلن يتأدب .. وكذلك .. غدا يخاف من الخطأ ولن يتذكر الضرب ..
حتى .....
كنا مرة نتغذى في إحد المطاعم وأنا أضع في فمه لقمه الولد رجع للخلف ونظر إلي نظرة حادة أقشعر بدني منها .. وأدركت أن هناك خطأ ارتكبه بنى بيني وبينه حاجزا .. لكني قلت له ساعتها: حبيبي هذه من يد ماما .. وبأسلوب لطيف فوجدته ابتسم وأخذها من يدي ..
من يومها أصريت أن أؤدب نفسي ثم أؤدب ابني ..
ورفعت شعار "لا للضرب بعد اليوم" خصيصا أنني كنت في بداية حملي بأخته ..
أصبت بنزيف ودخلت على إثره المستشفى أعطوني مخدرا .. وعندما استيقظت لم أجد ابني .. فقال أنه أعطاه لأحد أصدقائه .. وبعد أربعة أيام .. خرجت قبل ذهابي للبيت طلبت منه أن نحضر ابني معي .. ولما دخل ابني التاكسي قلت له: لم أستطع أن أذهب إلى البيت بدونك ...
وفي البيت أذاقني الأمرين بضربه للولد وإهماله له .. لما يحممه يضع الولد على كرسي ويقول له لا تتحرك حتى تنام .. وقد يكون موعد نومه بعد 3 ساعات .. إذا أسقط طعام على ملابسه يضربه .. كان أهون يضع له صدرية ..
لما يريد اللعب يقول له : لعبة واحدة .. يسحب الولد دلو المكعبات .. فيقول له قلت واحدة: يقول له كيف ألعب بمكعب .. والله معه حق .. كنت أنظر لزوجي نظرة عتاب ,, بصراحة لأني أرى الأمر مستحيلا .. وأضحك وأقول لأبني بابا بيمزح معك ..
وعلى فكرة كان ابني معتادا على جمع ألعابه بعد أن ينتهي من اللعب ... طبعا فضلت أنني أقولم وأسعى في طلبات البيت على أن أترك ابني للدمار .. وكان زوجي يتشاجر معي ويقول إن الطبيبة أمرت بستة شهور .. كنت أرد عليه: طيب .. أحافظ على جنين وأضيع ابني !!
عندما وضعت أخته أصررت أن يظل ابني معي في المستشفى ,, وطوال مدة الحمل وأنا أحدثه عن العضو الجدي الذي سينضم للأسرة وسنسعد وسيحبه أو تحبه وسيلعبان معا ووووووو
وعن الهدايا التي سيحضرها له المولود وقد أعددت له مجموعة من اللعب وكتب التلوين وأطقم وغيرها ,, وكنت كلما ذهبت للطبيبة يبكي ويقول لماذا لم تخرج لي البيبي من بطنك؟
المهم أن ابني كان سعيدا جدا بأخته وأحبها جدا ..
لكن الله يهيديه أبوه: إذا الولد قرب جنب أخته يضربه .. إذا مسك رضاعتها أو لهايتها يضربه .. وقد كنت أحاول معه وأقول له أن المسأله أبسط من ذلك بكثير ما علينا إلا أن نغسل أشياء البنت بالماء المغلي ..
عندما كان يعود ابني من الحضانة كنت أطلب منه أن يدفع عربة أخته في الصالة ذهابا وإيابا لأني كنت لا أستطيع عمل شيء منها وبمجرد دخوله يسحب منه العربة ,, الولد يبكي ويقول أبي أخذ أختي مني!! عذر زوجي أنه يخاف أن يسقطها ..
الولد كل يوم يدفعها أمام عيني ..
المهم أصبح لا يجدي عقاب مع ابني بعد ذلك غير أنه أصبح يصرخ ليلا .. يفسد أغراض أخته ..
|
|
|