اجابتي على تساؤلاتي واسمحي لي يا أم مروان سأعود إليك
اسمعوا يا ساده
سندي عال وأحرفي ذهبية ونقاشاتكم بعد ردي هذا ستكون جهنميه
كل منا يعيش حياة واحدة والعسكري يعيش حياتين تبدأ الثانية بمجرد دخوله أبواب معهده.
عندنا العرب لا نحسن استقبال العسكري بدءا من معهده العسكري وانتهاء بمجتمعه.
فالعسكر يستقبلون بعضهم بالتهكم والكلام البذيء ، والمدنيين يقولون أعانك الله ألم تجد عملا غير هذا؟.
يعجبني في عسكرنا تجاهلهم لما يقال عنهم وهذه عادة الكرماء .
رأيت في العسكر مبدعين وشعراء ومثقفين وواثقين ومتحمسين وأيضا مجانين.
لا يزال مجتمعنا العربي لا يقدر ابداع العسكريين فقط لأنهم يلبسون البزة العسكرية.
لسان قول العسكري العربي يقول : أحاول وأكرر المحاولة لتوظيف عقلي وإدارة عجلة تفكيري لمشاركة الفطناء وأهل الذكاء ، ولكني أفاجأ بصفعات تحاول صرف همتي أخفها وأهونها ( أنت غبي جامد الفكر سيء الفهم).
هذه مدرسة مجتمعنا الفاشلة التي حولت البطولة إلى هزيمة والشجاعة إلى خور وضعف.
أحكام جائرة وللأسف الشديد.
هنا أصرخ بمنطق بعيدا عن العواطف ، وبلغة الأرقام ليقف العربي مع نفسه وأقول :
أليس خالد بن الوليد عسكريا عبقريا مخططا فذا .
أجزم أن أكثر دهاة العرب حملوا السلاح .
وأجزم أيضا أن خمسا من المعلقات الشعرية نظمها فرسان.
وأجزم أن عنترة العبسي عشق العسكرية مع عشق عبلة فقال:
ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني ..... وبيض الهند تقطر من دمي
وأجزم أن مؤسس النهضة الشعرية ( البارودي) ضابط في القوات المصرية.
من خالد الجبير ألم يلبس القبعة ويحمل الحربة وهو من أمهر أطباء القلب.
أليست هذه الشبكة العنكبوتية ثمرة عساكر الغرب وأول من استخدمها عساكرنا.
لن نصل لمستواكم فأنتم من يطير في الجو ويمتطي ظهر البحر ويدك الأرض
يا عساكرنا العرب سيروا وتقدموا ولا يثنيكم عن نيل أمانيكم أقوال لا معنى لها.
هيا بنا لنقل ما نريد بعد إجابتي هذه
وشكرا لتفاعلكم