أنقذوووووووووني فانا على وشك الجنون
السلام عليكم ورحمة الله
في البداية أحب ان ابارك للجميع بحلول رمضان جعله الله شهر خير وبركة على الجميع ثم اليكم مشكلتي التي تكاد ان توصلني للجنون
مشكلتي الأكتئاب القاتل كلما احسست بالتحسن أيام اعود بعدها فترات طويلة لاكتئاب شديد لااعلم مالسبب احس بان حالتي تنتكس كلما تحسنت قليلا قبل فترة تحسنت لدي الافكار الانتحارية بنسبة كبيرة لكنني اجدها الان قد عادت بشدة لا استطيع طردها احس بضيق يخنقني لا استطيع التخلص منه حاولت ان اغير نظام حياتي لعله يفيدني في التغير ولكن لافائدة كنت دائما في غرفتي لا احب الاختلاط بالناس والان احاول ان ابقى مع اهلي اغلب الوقت اساعدهم في المطبخ اجلس معهم لعلي انشغل عن التفكير بالانتحار والضيق الذي يكاد ان يقتلني ولكن لافائدة اكاد اموووووووت من احساسي بالضيق حتى الحديث مع اعز صديقاتي والذي كان بالنسبة لي المخرج من الضيق لم استطع الحديث معها احس بالغصة تخنقني لااريد شيئا اريد الموووووووووت لم اعد استطيع الرؤية فحياتي مظلمة سوداء بالرغم من اننا الان في شهر العبادة الذي تنشرح فيه الصدور ولكن للأسف فانا يزداد الان ضيقي يوما بعد يوم لا ادري ماذا افعل ولا الى اين اتجه احس اني تائة احس بقلق بتوتر شديد وخوف لا اعلم له سببا ارجوكم ارشدوني ماذا افعل ؟ واعذروني فحديثي ليس مرتبا او منسق ولكن هذه هي الكلمات التي استطيع البوح بها الان فانا لا استطيع حتى التعبير عن مافي نفسي من شدة الضيق . لا أدري هل ما اعيشه الان هو عذاب من ربي ام ماذا بالرغم من انني ولله الحمد انسانة مؤمنه وعلاقتي بربي جيدة لكن لا اعلم هل هو عقاب ام ماذا ؟!!!!
|