29-01-2006, 01:31 PM
|
#17
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 8254
|
تاريخ التسجيل : 04 2005
|
أخر زيارة : 15-07-2006 (05:11 PM)
|
المشاركات :
231 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
السلام عليكم ورحمة الله
احبتي سأتجاوز مرحلة التأوه لما بعدها ..... اعذروني نظرتي مستقبلية ولا انظر للماضي الا من زاوية الفائدة ....
ماذا لدينا هنا ...... رفقة من منتدى نفساني يتطلعون لعودة صلة الرحم والطيبة في قلوب البشر
حسناً لنوسع دائرة التفكير قليلا فيما لدينا ....
صلة الرحم لازالت موجوده ولكننا بحاجة لقبول شكلها الجديد .....
اصبحت صلة الرحم لدى البعض موجهه للأصدقاء او من لنا مصالح معهم ..... الا تتفقون معي في هذا ؟
اضافة الى نقطة هامه وحساسه في السابق لم يكن يسمح لنا برفض او قبول بعض من الشخصيات التى نقابلها سواء من الاقارب او الجيران ..... اما الان فقد اصبحت لدينا مساحة اكبر من قبول هذا او رفض ذاك دون الحاجه للتبرير كما كنا في السابق ..... وهذا شكل من اشكال التغير في المجتمع ..... احبتي لنتذكر دوماً ان كل شئ يتغير الا قانون التغيير .........ارجوا ان تكون النقطه المثاره هنا قد وصلت وفي الصميم ...... مع العلم انني لم اقيّم حتى الان اي من الاوضاع الحاليه او السابقه ...... كل ما اقوم به هو استعراض .....
بالنسبة للطيبه : اعتقد انها موجوده ولكن الماديات حجبتها عن الظهور فأصبحنا كبشر ننظر لبعضنا البعض عن طريق الماديات ..... علاوة على مانعانيه من امراض نفسية نتيجة للرفاهيه كسبب رئيسي .....ومن الأمراض مرض الاسقاطات ....بمعنى اسقاط مشاعري السلبية على الاخرين واعتقد انهم من سببوا لي الضيق والحزن واحملهم مسؤولية ذلك ......
ماذا لدينا ايضا ؟؟
اوه نعم ....لنتحدث عن التلقائية والبساطة في التواصل الانساني بين البشر ..... مثل الجيران في الحي الواحد ......نظرا للمجريات الحاليه وتفتق الاذهان عن طرائق تفكير متعدده وتحليلات متنوعه من النفسية الى السياسيه وغيرها ...... نجد ان قبولنا للأمور اصبح مختلف عن السابق .....
الان اصبح مستهجن ان تتحدث مثلا الأم صاحبة المنزل مع ابو الجيران مثلا ومن وراء حجاب سواء ترحيبا فيه او حتى مجرد رد عابر للاجابة عن سؤال ...... بينما في السابق حسبما اسمع كان من الممكن ان يقوم ابو الجيران مثلا بقضاء حاجيات جيرانه اذا ما احتاجوا الى ذلك مع هاله من الاحترام والتدين .......بينما اليوم قد تلف الشكوك والظنون نوايا كل من يقترب الى باب بيت احدنا ....... اذن لاداعي ان نتألم من اطار مرحلة من مراحل المجتمع التى عاشها ...... بالمقابل هل كنا سنقبل برجل اجنبي مثل السائق ان يقضي حاجاتنا وتركب معه بناتنا ونسائنا ويتنقل بهن من مكان لأخرى ويتوارى بهن في زحمة الطريق ...... بل والأدهى ان تجد ولي الامر مسترخي في البيت وبكل بساطة يحيل الأمر للأجنبي ليقضي حاجات بيته .......!!
اذن احبتي العملية تحتاج الى مرونه وتكيف بما يتناسب مع تعاليم الدين التى يجب نصدق مع الله في تطبيقها والا هي موروثات ضمن العادات والتقاليد وليس الطريق المؤدي للجنه التى نتوق لدخولها ......
لذلك من رأيي التالي :
1- لمن تقطعت علاقتك بهم من اقاربك وجيرانك ان تبحث عن التميز الذي وصلوا له فليس جدير بنا ان نخفق في تواصلنا مع اقاربنا ونكن كما نحن قبل ذلك لابد ان هناك شئ من التغيير الايجابي قد طرأ علينا ...... اذن لنبحث عنه ونجعل منه نقطة الاتصال الجديدة والمثمرة ونجعلها متعه وفائدة فلربما توجه احدهم لشئ مفيد او تحل معضلة كانت بإنتظار خبراتك .....
2- ركز على الجميل والجيد والايجابي الطيب في كل من تصادفهم وثق تماما انك كنت صاحب اخفاقات متتاليه وكنت تتزعم تفكير يحوي شئ من السلبية ..... اذن انشر السلام كما امرنا الرسول صلى الله عليه وسلم (( افشوا السلام ))...... ففيها تصدّي للارهاب وتقوية اواصر المسلمين مع بعضهم البعض ودعوة صريحه وقوية للنهوض بالأمه متى استقرت القلوب وتنظفت من ادران الغيره والحسد ....
3- دوماً وابداً تذكر ان من تواضع لله رفعه .... فكن أنموذج وقدوة للبساطه قبل ان تطلبها .... ابدأ مع كل منهم حولك الصغير والكبير ...... فستجد الوتيرة تنساب بسهوله وجمال ..... وتذكر ان لكل شئ وقت فلا تستعجل .....النتائج
اعتقد ان الأسطورة تحدثت كثيراً هنا واكاد اجزم ان صحبة نفساني يقولون (( مايسوى علينا يالأسطورة ماعاد نتأوه ولا تضيق صدورنا : ) ))
اراكم دائما متألقين بإذن الله
|
|
|