عرض مشاركة واحدة
قديم 20-06-2006, 06:08 AM   #1
يتيم الحظ
V I P


الصورة الرمزية يتيم الحظ
يتيم الحظ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12743
 تاريخ التسجيل :  02 2006
 أخر زيارة : 19-06-2009 (03:19 PM)
 المشاركات : 6,234 [ + ]
 التقييم :  45
لوني المفضل : Cadetblue
الألفة: الطريق إلى الثقة والإستجابة



تعني الألفة (فى القاموس): علاقة عاطفية متناغمة أو ارتباط
.
ليس من الضروري أن المستفيد الذى يشبهك هو الذى سيألفك. الألفة هي المقدرة

على تقليل الفوارق المدركه في اللاوعي بينك وبين شخص آخر إلى أقل ما يمكن.

والناس يحبون الذين يشبهونهم. مفتاح الألفة هو "المجاراة" والتي تعني مقابلة

المستفيد الآخر فى كل مايفعل, أى تعكس ما يعرف أو يعتقد بصحته ومضاهاة جزءا من خبرته الحالية.

أشياء هامة تساعدك على كسب الألفة:

- وضع الجسم
- الإشارات والحركات الصادرة عن المستفيد إراديا ولا إراديا
- نبرة الصوت (الطريقة في الحديث)
- حجم الصوت (رقة الصوت أو غلظته)
- درجة الصوت (مدى ارتفاع الحدة أو انخفاضها)
يتكلم الناس أربع لغات مختلفة :
اللغة البصرية – اللغة السمعية – لغة المشاعر – لغة المعانى (اللغة الرقمية).
• إذا وصلت إلى الألفة مع شخص آخر فانه من المحتمل أن يقوم بنفس الخطوة التالية التى ستقوم بها
• القيادة هي عمل شئ مختلف عما يعمله الآخرون ثم جعلهم يتبعونك
• المجاراة والقيادة هما الطريق للتأثير على الآخرين
• التصنيف من قبل الآخرين هو الأساس لخلق الألفة الناجحة
• هدف التصنيف من قبل الآخرين هو أن يشعر المستفيد الآخر بأنك مهتم به وأن حاله أو وضعه أمر يعنيك
الدلائل المحسوسة بأن الآخرين يحاولون تصنيفك:
- الإتصال البصرى
- حركة الرأس إيحاء بالتقبل
- استجابات تتضح من ملامح الوجه
- الميل إلى المقدمة (محاولة لأن يكون أقرب إليك)
 هدف المجاراه هو أن تقود المستفيد الآخر فى الإتجاه الذى تريد منه أن يسير فيه
 الإقناع هو الإقرار بشيء يعتقد شخص آخر أنه صحيح ثم بالتالي حثه على أن يتأمل في احتمالات أخرى تحمل الصحة ومن ثم القبول بها
 التوازن بين العقل والعاطفة والجسد ضروري لحدوث الألفة
 تبني وضعا فسيولوجيا إيجابيا
 أقوى التقنيات لعمل الألفة هو التزامن في التنفس أي أن يكون شهيقك وزفيرك مطابق لشهيق وزفير الشخص الآخر


تعمل الـ NLP لأن لديها هدف تسعى إليه دائماً. وكل مدرب عنده هدفه الخاص في كل

مرحلة من مراحل التدريب. وهذا أحد مفاتيح النجاح. ومدرب الـ NLP يكون دائماً في

الزمن الأعلى جاعلاً وعيه منصباً على المستفيد الآخر. وموجهاً كل طاقاته ليصل إلى

النتيجة التي ينشدها. إنه مدرب وأستاذ في فن اللامعقول المنظم. وأخيراً فإنه لا يخاف

من اتخاذ القرار والتنفيذ الفوري لذلك القرار. إنه لا يجلس وينتظر

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس