20-06-2006, 06:13 AM
|
#2
|
V I P
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 12743
|
تاريخ التسجيل : 02 2006
|
أخر زيارة : 19-06-2009 (03:19 PM)
|
المشاركات :
6,234 [
+
] |
التقييم : 45
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
هناك أربع قواعد أساسية للنجاح في أي اتصال إنسانيًّ وهي:
1.أن يضع المرء نفسه في أقصى الحالات الإيجابية. وهذا يعني أن يكون ذهنياً وجسدياً متيقظاً ومنسجما مع نفسه إلى أقصى حد. إنه لمن المدهش حقاً أن الأعداد الغفيرة من الناس تتعامل مع أناس آخرين في حالة نصف انتباه. وهذا شيء لا مبرر له خاصة إذا عرفنا قوة المراسى وتقنيات البرمجة العصبية اللغوية في التغيير.
2. أن يكون لدى الإنسان مقصداً واضحاً، هدفاً، اتجاهاً وحصيلة لأي اتصال أو فعل.
3. أن ينشىء الألفة.
4. أن يكون لديه خطة في الطريق الذى يريد السير فيه.
الألفة هي المقدرة على أن تقلل من الاختلاف المدرك بينك وبين شخص آخر على المستوى اللاواعي إلى أقل ما يمكن. ليس ضرورياً أن يحبك شخص ما ليكون متآلفاً معك. المهم أن يحس بالراحة معك على مستوى اللاوعي.
هناك وجهان للألفة: المجاراة والقيادة. المجاراة هي أن تقابل بعض سلوكيات وتصرفات المستفيد بسلوكك حتى يشعر بالراحة معك. ومتى حصل هذا تبدأ في قيادته إلى الاتجاه الذي تريده فيه. والامتحان الصعب للألفة هو فيما إذا ماكان سيتبعك ذلك المستفيد أم لا. فإن لم يتبعك المستفيد فإنك لم تقم بالمجاراة بالطريقة الملائمة الكافية. حينها ارجع إلى المجاراة مرة أخرى ونفذ ذلك بدقة.
يمكنك أن تحصل على ألفة مع العقل الواعي للشخص. والطريقة التي يتبعها الناس عادة هي أن تظهر اهتمامك بما يهمه. والبرمجة العصبية اللغوية تركز على إحداث ألفة في مستوى اللاوعي وإذا ما خيرت بين أن تحدث ألفة مع العقل الواعي أو اللاواعي لإنسان ما فما الذي يجب أن تختاره؟. سيكون جيداً أن تحدثها مع كل منهما ولكن إن لم يكن ذلك ممكناً إلا مع واحد فقط فاختر العقل اللاواعي. المجاراة والقيادة تقنيات صناعة الألفة في المستوى العقلي اللاواعي.
سر الألفة والسبب في أنها ناجحة فى جملة واحدة هو: أننا نرتاح مع الأشخاص الذين نراهم يشبهوننا. الألفة سلسلة من التقنيات والتي تجعل الآخرين يحسون بأننا نشبههم. أبسط الطرق لإيجاد الألفة هى من خلال المماثلة والتعاكس. المماثلـة هي مشابهة الحالة الفسيولوجية لشخص ما. وهذا يعني أن جانبك الأيمن والأيسر يطابق تماماً جانبه الأيمن والأيسر أما التعاكس فهو أن تكون صورة مرآة لفسيولوجيا شخص ما, وفي هذه الحالة تنعكس الجهات فيصبح اليمين شمالاً والشمال يميناً. كلا الطريقتين يبدو أنهما ناجحتان. معظم الناس يرون أن المرآة المتعاكسة أسهلهما.
غالباً ما تمارس مرآة التطابق والتناظر بطريقة تؤدى إلى أثر محدود. النقاط المهمة التالية تضيف مزيداً من الدقة على هذه العملية: لنفترض أنك تعتزم مقابلة شخص ما تود أن تقيم معه جواً من الألفة. اجعل نفسك في حالة ايجابية وحدد حصيلتك. صافحه واضغط على يده بنفس الدرجة التي ضغط هو بها على يدك. تأكد من أن تسأل عن اسمه وتتذكره. بعد أن ترحب به، دعه يجلس وبعد ذلك اجلس نفس الجلسة كالمرآة المتعاكسة تماماً. أما إذا كنت أنت جالساً ثم جلس هو فغير عمودك الفقري في الكرسي، فإما أن تكون جالساً معتدلاً أو جالساً بزاوية ما. أول ما تريد أن تلاحظ عن جلسة شخص ما على الكرسي هو موقع العمود الفقري بالنسبة للكرسي. انتبه لمسألة اختلاف طوليكما واسمح ببعض التفاوت في القياسات. هل يريح هذا المستفيد ظهره على الكرسي؟ أم أن ظهره معتدل منتصب؟ أم أنه يميل إلى الأمام؟ وما درجة ذلك؟ ماثل تلك الدرجة بقدر ما تستطيع. بعد ذلك انظر إلى كتفيه واحرص على أن يكون كتفاك بنفس الدرجة أو الزاوية. ما حال رأسه؟ وماثل زاوية رأسك مثله تماماً. ثم راقب تعابير وجهه، هل يبتسم أم لا تعابير محددة تبدو عليه؟ ماثل تعابير وجهه تماماً. ابحث عن التوتر العضلي في جسده. إن كان هناك توتراً عضلياً فأين هو؟ وكم يبلغ؟ ماثل التوتر العضلي بقدر المستطاع
|
|
|