اليوم أنظر إلى صورتك
التي هي بجانب السرير
في كل يوم شعور
جديد مع هذه الصورة وكأني
كل يوم أشاهدها لأول مرة
وكأنك الزهرة التي تهديني
رائحة الورود في حياتي
لكن اليوم أشعر!! وكأنك تسألني
كيف حالكم بعدي
تسألين عنٌٌٍَُِ ... بابا
هو "الأهل وكل الأهل "
كما كنت تسمية
المعدّ بابا أغلق بعدك
أبواب النساء
كنت أنت أول النساء
في حياته وأخرهم
ورثت منك يا ماما
أجمل ميراث
وهو.... (قلب المعدّ)
أصبحت أنا صديقته , وأبته
وسكرتيرته الخاصة
أصبحت رفيقه دائمه له
وهو..... يغيب خلف المكتب
أصبحت حدود المكتب هي عالمة
لغة الحديث الخاصة به
أسعار الأسهم ...
أسعار النفط......
البورصة العالمية......
وأصبح لون المؤشر .... عالم افهمه
ويعود المعد في المساء
يجلس أمام التلفاز....
يتابع أخبار العالم
أصبحت أخبار المساء
هي سهرتي المفضلة
فأنا أشارك المعد بابا عالمة
كما كنت أنت تفعلين
حتى في أوقات مرضك
وأصبحت الجرائد
ورئحت القهوة
هي سهرت المساء
ربما مع فنجان القهوة
يقيس المعد نجاحاته
وإعماله.... بينما
أسترجع أنا خسارتي
بعد موتك ماما
ورجعنا أنا والمعدّ نحاول
أن نبني حياتنا بعد غيابك
نحمل الشمس بأيدينا
فأنت الأنثى
التي كانت تلون حياتنا
وترش لنا الماء
في وجهة الصحاري
نحاول أنا والمعدّ
أن نخلق لنا عالم خاص بنا
نحاول أن نستقبل الفجر
وأورق الورد, وأعناق السنابل
لم نخرج عن المألوف أنا والمعدّ
ولم ندخل عالم الغرابة
وخلف أسوار الحياة
أصبحنا قلبين
نتوحد مع بعضنا
لأن همومنا , وأقدرنا.. وحده
وملامح أحزننا وحده
هو مجروح بفقد زوجته
ولكن أنا !!
فقدتك أنت يا ... ماما
وغدر الزمن ...
أم غدر رجل ... ويبقي
موت الشعور .... هو الأصعب
أعاني بعد موتك
من موت الكتابة
أشعر أن جميع حروف
الهجاء قد اختفت
ربما كنت أبحث
عن كلمات لا شبيه لها
وما زلت ابحث عن نص
برائحة الياسمين
بألوان الحياة لالا أجد
وكأنة توقف الزمن
ونفذ حبر القلم
وصقور السماء .... "رحلت"
خلف جبال, وكهوف
ليتهم يجدون .....
السعادة أينما كانوا
كنت أحلق معهم بين كلماتي
كنا نعيش في ...... موقع الحب للكلمات
ونعود منتصرين
لأن السلام هو موقع الكلمات
أما في ارض الوقع
كره, حقد , حسد
باختصار لنختار الورق
ربما الغصون الخضراء
موقعها الورق
والحطب والدخان
موقعة قلوب تعرف الحقد والكره
الذي سكن قلوب البشر
لا اعلم هل لون الورق الأبيض
يسألني أين كلماتي ؟؟
أم يتحداني ويذكرني !!
بالكفن وموجهة الحياة
ربما يذكرني بالكفن
الذي حال بيننا ياماما
وربما كان يذكرني بصقور جارحة
برغم من أنها كانت
" صقور جارحة"
ولكنها تحاكي
أحساس يفوق الخيال
ولكنها أحرقت
كل الملفات القديمة
تراجعت وذهبت
تلتمس الغفران
لها في الأرض
هل أخطائنا بحق الكلمات؟؟
أم بحق أنفسنا ؟؟
أو هل أخطئنا بحق غيرنا؟؟
فملايين الأشياء داخلنا وملاين
الكلمات نبحث لها ........ عن تفسير
هل أسئلتي غريبة
أكيد تبدوا غريبة !!
لأني أصبحت على قلبك غريبة
ربما بشعتنا شوهتنا
قذف الكلمات في الماسنجرات
لم نجرحك مختارين
كما رحلت أنت مجبر
لم اعد اعرف شيء.......... عن الصقور
لم اعد اعرف شيء عنك
في أي البلاد أنت ؟؟
ماذا تفعل اليوم؟؟
وبماذا تشعر؟؟
ولأهم والأهم مع من تحلق
في مقاهي الصيف
وفنجان قهوة
مع حب جديد
فأنت إيه الصقر
برغم صمتك تجيد الصيد
نعم تجيده
وموعدنا أنا وأنت أورق وكلمات
برغم إنك مسحت إسمي
من الخريطة
ولكن لو عزمت الذهب
سوف تتذكر الدرب
هذه المرة لن يخونك إحساسك
حتى وان أصبح قلمي رمااااااد
أو كوم حطام
فأنت قادر على الوصول
حتى وان أصبحنا أنا وأنت
وقود وحطب وركاااام
لخلافات قديمة
لا معني لها
من كان الربح فينا
كسرت أنا القلم
وكسرت أنت أجنحتك
فماذا جنينا ركاااااام , أوهااااام
أنا اكتب بصوت ........
..........غير مسموع
وأنت فقط
تسمعه وتفهمه
أكتب بكلمات
وأنت وحدك
من يسمع الصدى
اسألني كيف حال كلماتي؟؟
وهل هناك أجمل
من هذا السؤال؟؟
ربما يحيي في داخلي الألف
من الكلمات
لأني سأقول لك كيف صيفك
وأين تقضية؟؟
تحت أشعة الشمس؟؟
أم تحت المطر؟؟
أم انك تسافر...
إلى حد المغيب
أم انك دخلت في دنيا الأبوه
وأصبحت "أب" وأصبحت جذورك
ضاربة في الأرض إحساس ونبض ودم
بمشاعر متبادلة مع طفل
رسم عالمك لون حياتك
جاء أخيراً بين أحضانك
أنا لم يتغير شيء في حياتي
لم أطرح ولم أزهر
ولم يكن هناك جزء
مني أحمله بين يدي
لم تكن جهان طفلتي موجودة
هي تغيب عن الوجود
برغم أن ملمحها
مرسومة داخل قلبي
ربما أصبحت ملامح طفلتي
مشوهة لأن اختر لها في السابق
أب عاجز ورحلت عنه
لأني أريد أن تولد
طفلي ولده طبعيه
ولكن الأكيد ,الأكيد
طفلتي مولودة ترفض الحياة
أشعر أنها تقول لي أنا جهان
ومع روح جهان الخالدة أعيش
نعترف لك برغم الغياب
حملنا القلم وكتبنا التهاني
فرحنا لك
وأصبحت الدنيا كلها
ليست تكفينا
كتبنا لك الكلمات
ولكن خبئناها !! في أوراق مخملية
أتعلم لماذا خبئنا التهاني
لأني عرفت إني
لم أكن من المدعوين
وكنت أقف في مكان
مهجور داخل قلبك
وربما كنت أقف خلف
أسوار قلبك
ربما كنت شاهد على الزوار
في أحزانك القديمة
كنت أنا أول المدعوين
عشنا معك الم حدث مشؤم
وفقد طفل لم يرى النور
مات في ظلامته لأنه لم يرى النور
والأهم هو رجوعك
تقف على قدميك
كان هذا الأهم لنا
رجوعك تقف على قدميك
صامد تفرد أجنحتك
لنستظل بظلها
كنا تاريخك
وصبحنا ماضيك
ربما أصبحت كلمتنا
ونحن طفل مشوه معاق
يحتاج إلى منفي
نعترف لك بأننا كنا ومازلنا
حيث الوعد الأول ......؟؟
لأن عرفنا معاني الكلمات
والحبر الأزرق
من أين أتتك القسوة
من كان يفكر أو يتخيل
أن الحبر الأزرق
يغرق في الطوفاااااان
موطن الخلاف وضع قيود !!
ونحن نملك أن نصرخ وان نتمني
ونكشف عما في نفوسنا
لا استطيع أن أصنع
القيود لعالم بلا قيود
لكلمات بلا حدود
تسافر موطنها القلوب
مهما طلبت أنت إيه الصقر
لا استطيع ولكني قادرة على
أن اصمت عن الكلام
أستطيع أن أغيب خلف المغيب
وأن تحرقني شمس الغروب
وأستطيع أن أضيع بين الدروب
لكن لالالا استطيع
أن اكتب بكلمات
بدون شعور
لا أستطيع أن اكتب
بإحساس ناقص
أو منفي بين السطور
هكذا خلقت
كلماتي الصغيرة
هي نفسها كلماتي الكبيرة
وشعوري خـــالد لك ياماما
بين الكلمات
أقبل كلماتي كما هي
لا أتستطيع التغلب
على نقطة ضعفي
افهمها كما هي
لست أنثي تدعى الحرية
أو تكتب لتشغل النار
في جسد أنثي أخرى
نصفك الأخر .... لك
أطلب منه الغفران
وقلمي حااااااااار
بين الريااااااض ,وبلاد اوربيه
حاولت نثر الورود
في قلوب مخملية
وأصبحت "أميرة الورد"
وكراستي وأقلمي
أصبحت ذهبية
ولكنها تكتب
بإحساس الفضة
لا الذهب صدقني لا يوجد
إحساس بين قلوب
تمتلك كل شيء
ورودي تغيب عنها الشمس
هذه هي حياتي المخملية
رحلت أنت إيه الصقر
وغاب من يعطيني
سماء بحجم ورقة الكتابة
صدقني كل وحد منا "أنت وأنا"
يحمل إلى الأخر مساحات
من الورق الأبيض والسلام
ولكنه يخبئ قلمه في قلبه وبين أضلعه
هناك سماء تحتويني وتحتويك
برغم البعد وبرغم المسافاااات
أنظر لها سوف تجد
صقرك شامخ كما كاااان
ينتظر إحساسك والأمسية الشعرية
شاعر يحسن الكلام
ولو نظرت أنا إلي السماء سأجد قلمي
وسأجد روح ماما الخالدة
هلين لرياض عشق لا ينتهي