23-07-2006, 07:14 AM
|
#18
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 9633
|
تاريخ التسجيل : 09 2005
|
أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
|
المشاركات :
3,640 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
يوكو: سارة كيف أبدو؟
سارة: بغاية الجمال
يوكو: هل أنتي متأكدة؟
سارة: نعم
يوكو: ولما لم تضعي ماكياج؟
سارة: لأني أفضل أن أضعه بنفسي
يوكو: كما تردين وألان هل انتهيتِ
سارة: نعم هل نعود ألان ؟
يوكو: نعم
(غادرتا المكان)
وصلت سارة إلى شقتها وبعد ساعة كانت جاهزة واقترب الموعد شعرت بالخوف لا تعلم لماذا وكأن شيء ما
سيحصل يا ألهي أرجو أن تمر الأمور بسلام قاطع تفكيرها رنين الهاتف
سارة: مرحبا
نوار: كيف حالك؟
سارة: بخير وأنت؟
نوار: بخير سأكون عدك بعد ربع ساعة هل أنت جاهزة؟
سارة: نعم لكن اعتقدت أن السائق من سيقلني
نوار:نعم لكن اعرف انك لن تمانعي لو أني أنا من أقلك
سارة: نعم
نوار: إذا انزلي أنا انتظرك في الأسفل
سارة: الم تقل بعد ربع ساعة ؟
نوار: كذبت وماذا في ذلك
سارة: الكذب عادة سيئة
نوار: كذبه بيضاء
سارة: حسنا سأنزل ألان
نوار: لا انتظري أنا من سيأتي إليك
سارة: لكن ...
نوار: أريد فقط أن أعطيك شيء
سارة: لاباس تفضل
وقبل أن تقفل الهاتف سمعت صوت طرقا تعلى الباب
فارس: افتحي الباب
سارة: يبدو أنه كان خلف الباب منذ وقت
فتحت الباب وإذا بها تستقبل باقة ورود حمراء فابتسمت له
سارة: شكرا لك (وأخذت الورود منه)
نوار: الع...العفو
سارة: ماذا لما تحدق هكذا ؟
ومزال واقف عند الباب يحدق بها وتكاد عينيه تخرج من مكانهما
سارة تلوح بيدها أمامه: هل مازلت على كوكب الأرض؟
نوار: أسف لكنك تبدين في غاية الجمال
سارة: شكراً
كانت ترتدي الثوب الذي اشترته عندما خرجت مع يوكو إلى السوق من دون أكمام بلون الأزرق و الأسفل يتكون من
عدة طبقات بدرجات اللون الأزرق واللون البنفسجي ويكشف القليل من ساقيها
وكانت ترفع شعرها بطريقه جميلة وخصلات تتدلى على وجهها وتضع إكسسوارات الشعر التي على شكل فراشه
والماكياج كان بألوان ثوبها وقد أتقنت وضعه
سارة: دقيقة سأضع الورود في الماء ومن ثم ننطلق
نوار: لابأس
وبعد ذلك انطلق للحفل أما يوكو فكانت تتصل بفارس
هاي فارس أين أنت لم يكن الموعد السابع والنصف أنها ألان الثامنة
فارس: أسف ولاكن طرأ أمر عاجل لم استطع تأجيله
يوكو: إذا أسرع لا أريد أن أتأخر
فارس:حسناً دقيقتين فقط
وصلت سارة مع نوار إلى القصر وقفت أمام البوابة بانبهار القصر كبير جدا وكان بغاية الجمال
نوار مع ابتسامة: هل ندخل ؟
سارة أخذت نفس عميق وكأنها ستقدم على اختبار صعب: اجل
وما أن دخلت استقبلها احد الخدم واخذ منها معطفها وحقيبة يدها ثم نظرت إلى نوار وابتسمت
نوار: قبل أن ندخل قاعة الاحتفال سنذهب إلى غرفة الاستراحة
سارة بخوف وخجل: لماذا؟ هل هناك خطاء ما في لبسي أو ماكياجي؟
نوار:هههههههههه لا ولاكن يجب أن ترتدي العقد أم نسيتي ذلك
سارة: ألان ؟
نوار: نعم ألان يجب أن تبهري الحضور من أول طله لك
سارة: هيا إذن
أشار لها فارس على الغرفة وكانت تقع في أخر الممر أو بالأحرى أنها الغرفة الوحيدة الموجودة في هذا الممر
وكان الممر صغير وضيق ورغم ذالك أنيق بلونه الأحمر وكانت قاعة الاحتفال تقع على يسار المدخل
دخلت سارة مع فارس الاستراحة وكانت المرايا تغطي جدران الغرفة وكان هناك طاوله بيضاوية في أخر الغرفة
مع مقعدان وكانت على الطاولة صندوق مجوهرات ازرق تبدو عليه الفخامة فتحه نوار وبهرت سارة
بجمال عقد الألماس فقد كانت بصف واحد متصلة ببعضها وفي الوسط تتدلى منها سلسة قصيرة بذهب الأبيض
وفي نهايته الماسة متوسطة الحجم على شكل فراشة (قالت في نفسها:أي صدفة جميل هذا؟) تصميمه بغاية الدقة
والنعومة وحبات الألماس تلمع لتشهد أن الألماس صافي ويخلو من الشوائب
نوار:يبدو أنها يناسب ماتلباسيه وكأنها صمم لك
سارة: أنها بغاية الجمال أنا استغرب لما يريد أخاك أن بيعه ؟
نوار: لو كان الأمر بيده لما فكر ببيعة
سارة: إذا بيد من ؟
نوار: أن والدتي طلبت في وصيتها أن يتم بيع العقد ولا ادري ماسبب هذا الطلب وألان هل سمحتي لي أن أساعدك
في ارتدائه
سارة: لا بأس (استدارت سارة لتسمح لنوار أن يضع العقد لها وبعد أن أنتها ارتدت الحلق والذي أيضاً كان على
شكل فراشة ثم نظرت إلى احد المرايا ودهشت كيف أن هذا العقد قد زاد من جمالها رغم يدها التي تم جبرها بعد
الحادث )
سارة وهي تنظر إلى نوار: كيف أبدو؟
نوار: أية في الجمال
سارة بخجل: أرجوك لا تبالغ
نوار: لكنها الحقيقة
وما أن أتم الجملة حتى دخل أخيه عليما وكانت أنظارة مركزه على سارة واقترب منها وهو يركز عليها وكأنها
يتفحص إذا كان هناك عيب ما فيها وبعد أن اطمأن :يبدو أن أخي نوار قد وصف لك شكل العقد
غضبت سارة لأنه لم يرحب بها ولأكنها لم تكتم ذلك بقلبها
سارة: أنا أيضاً مسرورة لرؤيتك مره أخرى سيد عزاتي
يوسف يبتسم لها بمكر: حقاً
يحاول نورا أن يهدءا الوضع: في الحقيقة أنا لم اصف لها شكل العقد ويبدو أن الصدفة قد لعبت دورها
يوسف: فعلاً لعبت دورها (ومزال ينظر إليها بتلك الابتسامة والشرار يتطاير من أعينهما) وألان هيا فالجميع تقريباً
قد حضر
نوار: دقيقة ونكون هناك
(انصرف يوسف مازالت سارة غاضبه من سؤ تصرفه )
نوار: أرجوك لا تغضبي منه عندما يكون مشغول بأمر يتصرف بلامبالاة
سارة وهي تحاول أن تهون على نوار: لا عليك لم يحدث شيء وألان هل نذهب
نوار يبتسم له:هيا
خرج الاثنان من غرفة الاستراحة وتوجها إلى قاعة الاحتفال وكان هناك خادمان يقفان أمام الباب كل واحد فتح
الباب من جهته وأصبح الباب مفتوح بي مصراعيه وذهلت سارة بما رأت من مظاهر الرفاهية هي ألان تقف على
يسار درج الشبة دائري نظرت إلى الأسفل حيث تقع الفرقة الموسيقية أحست وكأنها في احد القصص الخيالية
أخذت تنتقل ببصرها على أرجاء القاعة وعلى الحضور والذي يبدو عليهم الثراء نزلت الدرج مع نوار وبكل خطوه
تشعر أن هناك رهيب سيحدث وفي نهاية الدرج لاحظ نوار القلق في ملامحها امسك بيدها
نوار: هل أنتي بخير؟
سارة: نعم
نوار: يبدو عليك الضيق
سارة: فقط اشعر بالتوتر
نوار: لا عليك أنا بجانبك
أحست سارة بقليل بالراحة من كلام نوار وابتسمت له (وفي مقابل الدرج كان هناك ستار كبير بلون الأحمر القاني
وكانت تغطي معظم الجدار أما أثاث القاعة القليل فكان بلون الذهبي)
نوار بمرح: وألان ستبدأ المغامرة سأعرفك على بعض الشخصيات المهمة في اليابان
سارة:هيا
وبعد أن تعرفت سارة على شخصيات مهمة لاحظت أن كل ما يتحدثون عنه الصفقات والمال مما أشعرها بالملل
نوار يهمس لها: هل تشعرين بالملل؟
سارة تهمس أيضاً:نعم
|
|
|