عرض مشاركة واحدة
قديم 25-07-2006, 08:19 PM   #3
سمية القحطاني
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية سمية القحطاني
سمية القحطاني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12942
 تاريخ التسجيل :  02 2006
 أخر زيارة : 29-03-2013 (05:12 PM)
 المشاركات : 4,605 [ + ]
 التقييم :  46
لوني المفضل : Cadetblue


الحاسة السادسة تنشط وتخبو:
وأكدت دراسات الدكتورة "جيرترود" أن الحاسة السادسة تنشط في الشخص ذاته أحياناً وتخبو وتصاب بالخمول أحياناً أخرى، والسبب هو أن كافة مظاهر الإدراك الحسي الخارق ترتبط وفق الارتباط بمحيط نفسي أخر قوامه : صفاء الذهن، وهدوء الأعصاب، واعتدال المزاج، وعناصر شخصية ونفسية أخرى متشابهة حتى هؤلاء الذين يتمتعون بحاسة سادسة قوية لابد لهم من شرط أساسي يتيح لحاستهم استقبال الإشارات دون تشويش، هذا الشرط هو توفر حد أدنى من صفاء الذهن واعتدال المزاج.
متى تقوى ؟ ومتى تضعف ؟
وفي جامعة كاليفورنيا أجريت دراسات مطولة أثبتت أن الإنسان يستطيع أن يرسل إشارات حسية للغير، كما يستقبل من الغير إشارات، أو يحس بأحداث أثناء وقوعها في مكان بعيد، بل حتى قبل وقوعها، وأثبتت أيضاً أن بعض الموهوبين يستطيعون التأثير على أفكار الغير، فيوحون إليهم بفكرة ما أو سلوك معين عن طريق الاتصال الخاطري الحسي البحت، كما يستطيع بعضهم قراءة أفكار الغير والشعور بالأخطار التي تحدق بهم.
وأبسط مثال لذلك في حياتنا اليومية أن هؤلاء الذين يتورطون في مأزق خطير أو يقعون في ضيق أو تنتابهم الأمراض والآلام، يتذكرون أحب الناس إليهم من الأقرباء، وقد يستغيثون بهم ويستحضرونهم في مخيلاتهم، يشعر هؤلاء الأقرباء بغصة، أو تطرأ عليهم ظواهر عضوية كخفقان القلب ورفيف الجفون، والانقباض النفسي، وقد يصارحون المحيطين بهم آنذاك بمخاوفهم، وبأنهم يستشعرون خطراً يحيط بهم من الناس.
ولعل في تفسير العامة لأسباب الغصة "الشرقة" ورفيف الجفون ما يساير هذا الرأي، علماً بأنه تفسير قديم يتصف بالعمومية في معظم المجتمعات المحلية، ويعتبر من الموروثات الشعبية.
هذا إن دل على شئ في جملته فإنما يدل على أن الإنسان يمكن أن يكون مثيراً للحاسة السادسة عند غيره، مثلما هو مستقبل بها لإشارات حسية يستبصرها... ويكون الإنسان في أقصى حالات القدرة على الإرسال أو الإيحاء، كلما اشتدت انفعالاته وهياجه الوجداني، بينما يكون في أقصى حالات الاستقبال والاستبصار عندما يكون راقداً مسترخياً على قدر كبير من الراحة وهدوء الأعصاب.
والحاسة السادسة ليست ثابتة، أي أنها ليست إرادية مثل الحواس الخمس الأخرى، إنها حاسة لا إرادية تحضر لحظة وتغيب أياماً - باستثناء بعض الموهوبين الأفذاذ، أمثال: هيزكس، وجين ديكسون، واليكس، تانوس، وهيلين هيل، وبول زيفين، وغيرهم ممن خضعوا لاختبارات العلماء.

يتبع 7 ...


 

رد مع اقتباس