12-06-2002, 02:12 PM
|
#5
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1651
|
تاريخ التسجيل : 05 2002
|
أخر زيارة : 24-10-2012 (12:54 AM)
|
المشاركات :
1,920 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الأخت واهمه بما أن البتار لم يرد فإليك الجواب من كتاب القول المفيد على كتاب التوحيد للشيخ ابن عثيمين - رحمه الله-قال في ج1 ص 404 :
اعتراض وجوابه :
إذا قال قائل : نحن الآن واقعون في مشكلة بالنسبة لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم الآن فإنه في وسط المسجد ، فما هو الجواب؟
قلنا : الجواب على ذلك من وجوه:
الوجه الأول : أنَ المسجد لم يُبن على القبر بل بني المسجد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم0
الوجه الثاني : أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدفن في المسجد حتى يقال إن هذا من دفن الصالحين في المسجد وأنه حلال بل دُفن في بيته0
الوجه الثالث : أن إدخال بيوت الرسول صلى الله عليه وسلم ومنها بيت عائشة مع المسجد ليس باتفاق من الصحابة بل بعد أن انقرض أكثرهم ولم يبق منهم إلا القليل وذلك عام 94للهجرة تقريبا ، فليس مما أجازه الصحابة أو أجمعوا عليه مع أن بعضهم خالف في ذلك ، وممن خالف أيضا سعيد بن المسيب فلم يرض بهذا العمل0
الوجه الرابع : أن القبر ليس في المسجد حتى بعد إدخاله لأنه في حجرة مستقلة عن المسجد فليس المسجد مبنيا عليه ، ولهذا جُعل هذا المكان محفوظا ومحوطا بثلاثة جدران وجُعل الجدار في زاوية منحرفة عن القبلة أي مثلث والركن في الزاوية الشمالية بحيث لا يستقبله الإنسان إذا صلى لأنه منحرف0
فبهذا كله يزول الإشكال الذي يحتج به أهل القبور علينا ويقولون هذا منذ عهد التابعين إلى اليوم والمسلمون قد أقروه ولم ينكروه ، فنقول : إن الإنكار قد وجد حتى في زمن التابعين وليس محل إجماع مع هذه الفروق التي ذكرناها0000 انتهى كلامه رحمه الله
أيضا ذكر مثل هذا صاحب كتاب تيسير العزيز الحميدفي باب ما جاء من التغليظ فيمن عبد الله عند قبر رجل صالح 000 ومثله في كتاب فتح المجيد
وإلى لقاء آخر والسلام عليكم0000
|
|
|