بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الكريمة نجدية....
في الحديث القدسي : " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا ... "
لا أظن أن الفطرة السليمة ترضى الظلم لغيرها ، ولا شك أن الإنسان خلق ظلوماً جهولاً عجولاً ، وفي هذا دلالة على نقص هذا المخلوق ، لكن نقصه الذي لا يمكن له تكملته ليس معيباً – فيما نعلم - " لا يكلف الله نفساً إلا وسعها " ... إنما الذي يعاب نقصه الذي لم يسعى لتكملته وهو قادر ، والظلم وقعه على النفوس خصوصاً المظلومة مؤلم ..
الحياة مرة ، وأحياناً تحتاج لجراحة ، وربما تنتهي بالموت ..
ولا يكفي أن نعلم أن الحياة باقية إلى أن يشاء الله ، بل كيف نعيش فيها ؟
وهل سنظل مترنحين بين الأحلام الزائفة؟
نبكي تارة ، ونثور تارة ، ثم نخمد !
أهذه هي غايتنا ؟
...
بالتأكيد ... لا
أختي نجدية..
عيشي حياتك بكل فصولها وحاولي التأقلم مع كل تجربة مهما كانت سيئة وخذي منها مايفيدك في مسيرتك ولا تفقدي الأمل ابداااااااااا ...قال الله تعالى : " ولا تقنطوا من رحمة الله "..
أخيراااا حياك الله مرة أخرى بين أرجاء منتدانا ونتمنى استمرار كتاباتك وابداعاتك ولا تحرمينا من حرفك الواقعي....
ودمتم في رعاية الباري