عرض مشاركة واحدة
قديم 30-06-2002, 03:11 AM   #3
مهــــــــــا
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية مهــــــــــا
مهــــــــــا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1383
 تاريخ التسجيل :  04 2002
 أخر زيارة : 07-08-2002 (05:40 PM)
 المشاركات : 339 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أولا هدهد عليك السلام أرى أن موضوعك من الموضوعات القيادية فأستغرب من العضاء عدم استجوابهم لكن تأكد أن هناك من يرقبنا من بعيد ...

_________________
حسنا ....نشـاهده واقعا ملموسا في مجتمعاتنا كثرة الفجوات في العلاقات ..نشاهدها متمثلةً في الجمود, التكلف ,عدم الراحة ,عدم التفاعل ,ظهور لا وجهان بل اربعة لكل شخص, المصالح ولاشئ بعدها , علاقات مصطنعة مزيفة فانظر للإبتسامات الصفــــراء تعلو وجوه الناس ......

ماذا أصابنا؟؟؟؟

بالأمس كانت أبواب مساكن الحي مفتوحة , بطون بيوتها مشتركه بين أفرادهــا, ضحكات الأطفال تسعد بها الأمهات تداوي عناء الأبـاء , علاقات مفعمة بالمحبة الصادقة معطرة بالوفــــاء متصب في بوتقة البساطة والتواضع.......


قد وضعت لنا يا هدهد الخطوط العريضة المسببه لإندثار عبق اريج المحبة ...((الأخطاء انتشار الظلم والفساد وأكل الحقوق وانسداد آفاق وأبواب الترقي الإجتماعي أمام أهل الكفاية والنباهة( وهذه مشكلة قائمة ندركها جميعا) بسبب المحاباة (المحسوبية) والرشوة00 ))
أعتقد أن تلك خطوط واضحة تلفت الأنظار بسهولة نستطيع تجاوزها بمجرد التخلي عن الصاحب المسبب والتحول وتركه لوحدة يعاني الغربة حتى يستغفر عن ذنبة


لكن ماذا لو خضنا في التفاصيل والدقيقة منها

لا تحقرن صغيرا في مخاصمة ...إن البعوضة تدمي مقلة الأســــــــد

في عصرنا هذا بالنت الطبقيات فأصبحنا كمصر والدول العربية الأخرى طبقة استقراطية وطبقات معدمة أما الطبقة الوسطى بدأت بالخبو

اأما الطبقات الأستقراطية : فلها عالمها الخاص بها علاقاتها الخاصة و المشبعة بالمصالح لتحصيل السراب طامسة كل معاني الثقة والوفاء والفضيلةِ حتى ..طبقة يطغى عليها الكبرياء قلما تجد التواضع فيها ..تستعبد الضعفاء ولو يكن ظاهريا لكنه مغروس داخليا ..حياتهم دراماتيكية روتينية يملؤها الفراغ مما يولد الفساد...هممهم تناطح السحاب لكن كما قلت هي سراب .

الطبقات المعدمة : ناس مشغولون في سرق اللقمة ولو من ثغر ذبابة بخلاء .. يروح ويغدو هاجس الحسد في نفوسهم ..يقضون حوائجهم بالكتمان خوفا من الجيران هممهم ضعيفة بعيدة عن الغاية ..مقهورون مستعبدون..فتكمن أطنان البغض والكره وحب الإنتقام بين جوانحهم

قد أكون بالغت قليلا لكن هذا بلا منازع موجود في أغلبية الدول العربية فإن لم ينصلح حالنا وإلا فنحن التاليين .....فلنتمسك بقران ربنا وسنة نبينا التي تهذب النفوس وتجعلنا كالبنيان المرصوص


فليتصدق الغني على الفقير
فالنحترم الكبير ونعطف على الصغير
فلنصل أرحامنا
فلنوسع مداركنا
فلنبرئ قلوبنا من الأضغان والحسد
وألسنتنا من الكذب والغيبة
فالنخفف من حدة الشك والريبة
فلنجعل من الإبتسامة عنوان
فلنتصافح على الدوام ف.....فل......فل.......................


 

رد مع اقتباس