|
اسأل الله أن اجد لديكم ما يرحيني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولاً :اود أن اشكر القائمين على هذا الموقع على ما يقدمونه لزوار الموقع من اهتمام ودراسه لجميع المشاكل والمساعدة على حلها
فجزاكم الله خيراً عن كل من دخل هنا ووجد لديكم الحل
في الحيقة لقد ترددت كثيرا قبل أن اطرح موضوعي هنا بالرغم من أني اطلع على جميع المشاكل المطروحة وربما كان هذا التردد لاحساسي بان هذا نوع من انواع افشاء الاسرار الزوجية
ولكن لم استطيع معالجة اموري بمفردي رغم محاولاتي واصبحت في امس الحاجة إلى معين بعد الله طبعا يستطيع أن يرشدني إلى الصواب
انا متزوجة من فترة ليست بقليلة حوال 16 سنة وقد رزقني الله بأربع أولاد والحمد لله اكبرهم في الثانوية الان مع العلم اني صغيرة بالسن لاني تزوجت في سن مبكرة فلم يتجاوز سني حينها الرابع عشر ولم يكن زوجي يكبرني بكثير فعند زوجنا كان هو الاخر في بداية مشوار شبابه حيث كان عمره 21 سنة
وبالرغم من طول فترة زواجنا إلا اننا ولله الحمد والمنه على كل شيء لم نتجاوز مرحلة المشاكل فنحن في مشاكل مستمرة
نختلف في كل شي
فهو مهمل لابعد الحدود وانا ملتزمة جدا ولم يكن هذا الالتزام برضائي ولكن قد فرض علي وهذا بسبب غياب زوجي المستمر عن البيت فسفره يتطلب منه الغياب ربما لايام وهذا ما دفعني لتحمل متاعب اطفالي ودفعني ايضا للعب دور الام والاب في وقت واحد ولكن هذا التصرف مني كان له عواقب وخيمة علي فقد اصبح زوجي لا مبالي بل على العكس كلما كبر اولادي وزادت احتياجاتهم كلما زاد هربه من المسؤلية
في بداية الامر كنت سعيدة بما اقدمه ولكن الان اعني الكثير فلم اعد استطيع ان البي كل ما يطلبه اطفالي وصرت اقف عاجزة امام مطالبهم فقد اصبحو بحاجة إلى اب ولم يعودو ا بحاجتي
كما اني احزن في كثير من الاحيان على نفسي لم اشر بيوم واحد ان هناك احد مسؤل عني يهتم لامري بل على الدوام كنت المسؤلة الوحيدة عن اسرة فيها زوج غايب واولاد متطلبين على الرغم من صغر سني
وبالاضافة إلى هذا كله هناك مشكلة اخرى كان لها الاثر الاكبر في تدمير كياني لن أقول كزوجة بل كأنسانة
فانا اعاني من الشك حتى انه اصبح مرضي بل قاتل ولم ياتي هذا الشك بزوجي من فراغ بل جاء بعد سلسلة من الخيانات فقد اكتشفت اكثر من مرة خياناته لي وكنت في كل مرة انزعج واصرخ ولكن اعود واسامح وهذا بسبب ضعفي امام اطفالي فانا لا استطيع ان ابتعد عنهم ولو لساعة واحدة ولن انكر اني احب زوجي ولكن مع كثرت الخيانات والالام التي تسبب بها وصلت إلى ان كرهت نفسي
كان هذا في الماضي اما ما اعنيه الان هو اصعب
فكما سبق وذكرت ان عمله يتطلب منه الغياب عن المنزل ومن فتره ليست بطويله اصبح مداوم على زيارة بلد معين شهرياً مع العلم أن بإماكنه اختيار وجهة سفرة فعمله لا يفرض عليه الالتزام بزيارة بلد معين بل له الحرية بإختيار اي بلد إلا انه مصر على السفر لهذا البلد وبرغم من كثرة مشاكلنا بخصوص هذا الموضوع إلا انه لا يستطيع التغيب عن هذا المكان ولو لشهر واحد وللاْمانة يتغيب فقد بشهر رمضان ولا حوله ولا قوه إلا بالله
وبرغم من محاولتي الكثير لكشف اي شيء يدلني على خيانة جديدة لم استطيع الامساك باي دليل وهذا ما سيقتلني ليس لدي دليل والشك يلازمني
وعندما اطلب مبرر منه لاختياره لهذا المكان تحيداً يكون رده بانه يرتاح في هذا البلد ويشعر وكانه في بلده ولكن احساسي يخبرني عكس هذا
فما الحل
ارجوكم ساعدوني لا اريد ان ابتعد عن اطفالي او ان اترك بيتي ولا استطيع أن اكمل حياتي على هذا النحو فما الحل
هل اهجره واترك فراشه وابقى في بيتي لرعاية اطفالي ام اكون قاسية على نفسي واترك له البيت
اسأل الله أن يجعل لي ولكل مسلما مخرج
اللهم آمين
|