عندما لا توجد البنات :
1) سيتم استثمار فائض هائل من المقدرات الرأسمالية في بناء الدول ، حيث تفيد (الضراسات) أن 80% من المحلات مخصصة للوازم النسائية في جميع المولات والمراكز التجارية . وبالتالي سيتم تخفيض النفقات العائلية بما لا يقل عن 80% ، مما يعني استثمار هذا الفائض في المزيد من الاستثمار (البناء) وليس في (كعوب) و (ألوان) و (قطع قماش) و (تسريحات شعر) .
2) سيتم تخفيض نفقات الرجال بما لا يقل عن 60% . لأن بنات اليومين دول بيهمهم (الشكل) وليس المضمون ، مما يجعل الرجال يسعون للتجمل لسد (عيون) البنات . وبالتالي فعند فقد البنات لن يكون هناك حاجة لهذه المصاريف (الزائدة) وبخاصة لمزيل العرق ، ويستم استثمار هذا الفائض في رفع البنية التحتية للبلد .
3) سيتم تخفيض النفقات الحكومية المخصصة (لمشاكل البنات) . فمواضيع مثل حقوق المرأة ، حرية المرأة ، والتي تستنزف موارد الدولة ستلغى ، ومن ثم سيتم استغلال هذه الأموال في حل مشاكل أهم من (مشاكل المرأة) .
4) سيتم تخفيض النفقات الحكومية المخصصة للقضاء . فحيث أن نصف المجتمع من النساء ، فبالتالي نصف المشاكل تأتي منهن : طلاق وخلع ونفقة وحضانة ... الخ . وعند التخلص من النساء ستنخفض القضايا في المحاكم بمعدل النصف ويرتاح القضاة من (نق) النسوان ، بل ربما لا يجد وزراء العدل لهم أي وظيفة ..
5) لن يعود هناك حاجة في الدول لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، أو لشرطة الآداب . وبالتالي سيتم استغلال هذه النفقات في أمور أخرى تفيد الدولة .
6) ستقل نفقات المراكز التجارية والمولات والمطاعم وجميع الأماكن الترويحية ، لأنه لن يكون هناك حاجة لرجال آمن على الأبواب لمنع دخول الشباب أو قاعات منفصلة للرجال والنساء أو حمامات منفصلة للرجال والنساء . وهذا بالطبع سيرفع من الإنتاجية وتخفيض الأسعار ، مما يعني فائدة للمجتمع ككل .
ولكن ...................... من جهة أخرى ومن جراء فقد النساء :
1) ستقل كفاءة العمل عند الرجل وتنخفض انتاجيته لأن ما يجعل الرجل يعمل (وخاصة في المجتمعات المختلطة) هو حبه لإظهار قوته وكفائته أمام النساء ، لينال إعجابهن . طبعاً لو ما في حريم .. يبقى ما في كفاءة في العمل .
2) ستصبح الشركات والمستشفيات والوزارات حلقات مصارعة للثيران (للرجال) ، لأن العامل المهدئ الذي يجعل الرجل يظهر بمظهر (الملاك) لن يعود موجوداً .
3) ستصبح الرائحة في جميع الأماكن عامة أو خاصة (بتسطل سطل) ، لماذا ؟ لأن الرجل لن يعود يستخدم مزيل العرق أو العطور التي غالباً ما يستخدمها لكي لا تشم النساء رائحة (عرقه) . وهذا بالتالي سيزيد من حالات الإغماء ، والشد العصبي ، وربما الذبحات الصدرية بين صفوف العاملين في المنشآت المختلفة جراء الروائح (الندية) .
4) ستتوقف الكثير من البطولات العالمية الرياضية ، كرياضة شد الأجسام ورفع الأثقال التي كان الغاية منها (عرض) عضلات الرجال أمام النساء . حيث إن بطل السبب .. بطل العضل .