عرض مشاركة واحدة
قديم 29-12-2006, 03:57 AM   #5
الحوراني
الرئيس
الرئيس


الصورة الرمزية الحوراني
الحوراني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  05 2001
 أخر زيارة : 12-12-2024 (10:00 AM)
 المشاركات : 25,709 [ + ]
 التقييم :  396
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue


اختي الكريمه
هو صنيعتنا وصنيعة المجتمع. ان التأثير الثقافي يبدو اكبر واوضح بالنسبة للاطفال من غيرهم في المجتمع

ان الاطفال هم مرآة عاكسة لما هو حولهم وما يحيطهم ومثلما يكتسب الاطفال الصفات الحسنة والسيئة والعادات والتقاليد والاداب والسلوك مما حولهم وعائلاتهم كذلك الثقافة تنتقل بالطريقة ذاتها فجزء منها ينقلها له المجتمع الذي يحيطهم . ويتعاملون معه من مدرسة واصدقاء وبرامج يتابعونها فتعجبهم اوبكتب يقرأونها اوتفسر لهم عن طريق عائلاتهم بالدرجة الاساس حيث يعتبر الاب والام الوعاء الاولي والاساسي والشكل الاولي لصورة مستوى ثقافة الطفل بالمستقبل القريب والبعيد فصورة امه وابيه التي يعطيانها له تبقى بداخله على شكل استنتاج اونتيجة وصل اليها بعد اول عملية بحث يقوم بها في داخل نفسه ولهذا ستكون بداخله دائما صورة صحيحة وغير قابلة للنقاش وهويحملها معه الى اخر يوم في حياته وتبقى هي النموذج الاولي والنسخة الاصلية لاية شخصية سينطبع عليها هذا الطفل عندما يكبر..



المشكلة تكمن في الوسيلة التي يلجأ إليها الآباء والأمهات لتربية أولادهم وتعليمهم. ونحن هنا لن نتعرض لكل وسائل التربية المستخدمة، وإنما لوسيلة واحدة هي الوسيلة السهلة عند الكثير من المربين. إنها وسيلة الضرب، تلك الوسيلة التي لها إيجابيات كثيرة إذا استخدمت في موضعها وبقدرها، وهي في نفس الوقت لها سلبيات خطيرة إذا أفرط في استخدامها، أو استعملت بطريقة غير صحيحة. عناية الشريعة الإسلامية بهذا الأمر ونظرا لأهمية هذا الأمر في الإسلام فإنه قد اعتنى به، وجعل له ضوابط وقيودا حتى لا يتحول الأمر من الاستفادة منه إلى سلبيات وتبعات ضارة على الفرد والأسرة. والمتتبع للشريعة الإسلامية يجد أنها اتخذت موقفا وسطا تجاه هذه الوسيلة في التربية، فهي بشموليتها راعت الإيجابيات التي يمكن أن تجنى من خلاله، وفي نفس الوقت تلافت السلبيات التي قد تحدث نتيجة التعسف أحيانا في استخدام مثل هذه الوسيلة. الشريعة الإسلامية ومبدأ الضرب يكاد يكون الجميع قد سمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر" نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر بضرب الولد الذي يأبى الصلاة إلا في سن العاشرة، مع أنه قبل ذلك أمره بتوجيه أولاده للصلاة وهم في سن السابعة، ومعنى ذلك أن الفارق بين التوجيه بالكلمة والتوجيه بالضرب ثلاث سنوات، فانظر كيف أخر النبي صلى الله عليه وسلم التأديب بالضرب طيلة ثلاث سنوات ولم يشرع للوالد إلا التأديب والتوجيه بالكلمة، ذلك لما ذكرناه من أن للضرب أثارا سيئة، ينبغي للمربي أن لا يغفل عنها، وإذا ظل الوالد يأمر ولده بالصلاة لمدة ثلاث سنوات ثم بعد ذلك يأبى الولد أن يصلي فمعنى ذلك أن هذا الولد عنده من العناد والإصرار على الخطأ ما يستحق معه الضرب، وبالتالي يكون له تلك النتائج الطيبة.

عندما تكون غاضبا من احد أبنائك و تفقد صوابك يتحول هذا الغضب إلى عنف ...
3. كيف تفرغ غضبك على أبنائك ؟ وبأي طريقه ؟
[color=#FF0000]لا اعلم إن كان هذا السؤال جائزا أم لا ، ولا اعتقد أن هناك رجل او إمرأه أسوياء قد يصبون جام غضبهم على اطفالهم ، الغضب كلمة قويه جدا ، ولا يجب أن تكون موجهة الى الأطفال .[/

r]4. هل تعتبر الضرب الوسيلة الوحيدة لتفريغ الغضب ؟

ابدا ،،، فالضرب ليس هو الوسيلة الناجحه في علاج الأمور مع الأطفال ، فقد يخطيء الأب أو الأم في ضرب طفلهم ، فتأتي الضربة لتكون قاتلة او تعمل تشويه في الوجه او الجسد ، ناهيك عن التشويه النفسي ، فلماذا نضع انفسنا في قالب الندم الى الأبد ..

((((المعقول و اللامعقول في العنف))))

قد يلجأ الوالد الى تطبيق نظام الحرمان احيانا على اطفاله ، فيكون هذا اقصى المعقول من العنف ،، وبالمقابل يجب أن يكون هناك مكافأه أيضا .

5. أين أنت من هذه العبارة :
أ.تؤيد هذه العبارة ب. ترفض العنف بشكل عام
نعم ارفض العنف بكل اشكاله ، فأطفال اليوم غير زمان .


6. أي أنواع العنف تتخذه ضد أبنائك :
أ.جسدي ب. لفظي
بعض الأحيان استخدم الحرمان ،،، ابتعد عن الجسدي واللفظي .


7. من يكون المعتدي أكثر :
أ.الأب ب. الأم
اعتقد الأم اكثر بسبب جلوسها معهم ساعات اطول من الوالد .


8. ما هي الآثار النفسية التي يتركها العنف على الأبناء؟

كثيرة جدا هي الآثار النفسيه ،، تبدأ من دخولهم المصحات النفسيه وتنتهي بدخولهم إصلاحيات الأحداث ،،، وانتشار الجريمة والتشرد


 

رد مع اقتباس