|
ربما تأخرت ... لكنه تأخر مقصود
أن يبقى العطر أطول فترة مكنة
ربما كان أن يبقى عبير الياسمين
تعيديها .. وأعيدها ...
لم أتوقع يوماً أن يمتلئ هذا الموضوع بالزهر وأن يورق حتى يكاد أن يكون مزرعة من الياسمين ..
سيدتي مثايل ..
عاجز عن الامتنان ..
نعم أجد العزاء .. فكثير الأمل أن يعبق يوماً حرف .. وقد عبق وفاح الأريج
ذاكرتك أرقتني ..
لا يمكن أن نمعن في الإيلام
طالما أمعنا في الحب
كنت أحدث دائماً .. ( من أحب لا يكره )
( من عرف الحب يسمو ويرتقي ... حتى حين يتنكر الآخر يبقى هو راقياً وسمواً )
لا اعلم ربما يتغير في الزمن شيء أو أشياء فيغير بعض من قناعاتي .
توجعنا الذاكرة أحياناً
وكثيراً تدفع لقلوبنا هدهدة البوح ..
جميلة الذكريات .. لو ارتبطت بالحنين وغذيت بالشوق ..
عبثت يوماً بحروفي .. فنتج عنها :
*
إلى تُجَّار الحبِ الصغار في بورصة المادة ووَأْدِ المشاعر
إلى المفْلِسون ورصيدَهم كله حبٌ لا يَنْضَب ولا ينتهي
إلى أرواحٍ لا تَملُّ البحث عن سماءٍ صافيةٍ تُظلُّ قلوبَهم وما يَشْعرون
إلى قلوبٍ لا تعرفُ الصدَأْ ، تَهِبُ الحبَ وتَتَألُّم لِمَنْ يَرفضُ حُب السماء.
إلى شِفاهٍ تَعِبتْ وهي ترْسم ابتسَامة البلاهةِ كيْ تُرضي غِلاظَ القلوب
*
ألقاك في ياسمين دائم .. سيدتي ..
*
|