26-03-2007, 08:20 PM
|
#7
|
V I P
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 12743
|
تاريخ التسجيل : 02 2006
|
أخر زيارة : 19-06-2009 (03:19 PM)
|
المشاركات :
6,234 [
+
] |
التقييم : 45
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
موضوع قصة المرأة التي تتكلم بالقرآن الكريم .
هذا عبث لا يليق بِكلام الله .
وهذه القصة رواها ابن حبان في " روضة العقلاء " من طريق الأصمعي عن امرأة أعرابية .
وفعل هذه المرأة ليس بِحجّة ، كما أنه ليس من عمل السلف .
ولذلك قال شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
قال أهل العلم :
يَحرم جعل القرآن بدلا من الكلام .
وأنا رأيت زمن الطلب قصة في جواهر الأدب عن امرأة لا تتكلّم إلا بالقرآن ، وتَعجّب الناس الذين يُخاطِبونها ،
وقالوا : لها أربعون سنة لم تتكلّم إلا بالقرآن مخافة أن تزِلّ ، فيغضب عليها الرحمن .
نقول : هي زلّت الآن ، فالقرآن لا يُجعَل بدلا من الكلام ،
لكن لا بأس أن يستشهد الإنسان بالآية على قضية وَقَعَتْ ، كما يُذكَر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يَخطب ،
فَخَرج الحسن والحسين يَعثران بثياب لهما ، فَنَزل فأخذهما ، وقال : صدق الله : (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ) .
فلاستشهاد بالآيات على الواقع إذا كانت مُطابِقة تماماً لا بأس به . اهـ .
والله تعالى أعلم
الشيخ / عبدالرحمن بن عبدالله السحيم
داعية بوازرة الشؤون الإسلامية
يوجد رد أخر
في موضوع بإسم
100 سؤال أجاب عليها الشيخ الفاضل مشهور بن حسن آل سلمان
السؤال 17 : ما صحة قصة تلك المرأة التي لا تتكلم إلا بالقرآن ؟
الجواب : هذه قصة طويلة وجدتها مسندة عند ابن حبان في كتابه "روضة العقلاء" صفحة 49 ، وإسنادها واهٍ جداً ، فيه رجل اسمه محمد بن زكريا الغلابي
، وهذا الرجل قال عنه الدارقطني : متهم بالوضع ، وقال ابن حبان عنه : يروى عن المجاهيل
وهذه القصة رواها عن بعض المجاهيل ، والقصة طويلة ، يرددها بعض الوعاظ والخطباء ،ويرددها بعض الناس في مجالسهم،أما نص القصة فهو
" ثم يروي القصة في ردة "
" ثم بعد ما روى القصة كتب "
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
وقد أومأ إلى هذه القصة في الشرح الممتنع
في آخر السادس منه،
يقول: يحرم جعل القرآن بدلاً من الكلام
وأنا رأيت زمن الطلب قصة في جواهر الأدب
عن امرأة لا تتكلم إلا بالقرآن، وتعجب الناس الذين يخاطبونها، وقالوا لها: أربعون سنة لا تتكلم إلا بالقرآن
مخافة أن تزل، ويغضب عليها الرحمن، نقول هي زلت، فالقرآن لا يجعل بدلاً من الكلام، لكن لا بأس للإنسان أن يستشهد بالآية على قضية وقعت .أ.هـ
، فحتى لو أنها صحت ، فلا يجوز للإنسان أن يترك الكلام
لأن أورع الناس وأتقاهم محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه ، وما فعلوا هذا
ولو كان خيراً لفعلوه ، فالقصة ركبها الغلابي هذا ، فكذب فيها على الأصمعي
الشيخ / مشهور بن حسن آل سلمان
|
|
|