عرض مشاركة واحدة
قديم 27-07-2007, 07:31 PM   #10
szyoud
عضو جديد


الصورة الرمزية szyoud
szyoud غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20414
 تاريخ التسجيل :  06 2007
 أخر زيارة : 23-05-2008 (12:33 AM)
 المشاركات : 1 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


(ستار أكاديمي)... 2007.خاص للفتيات
الى كل من يهمه الأمر
ان المشكلة تبدأ اساسا من العائلة فاذا صلحت صلح المجتمع واذا فسدت فسد المجتمع
وما ذكرته اخي الكريم غيض من فيض وان دل على شيء فانما يدل على فسادنا كأفراد واسر وبالتالي كمجتمع
والسبب برأيي المتواضع هو اننا نطبق الاسلام كطقوس معزولة تماما عن سلوكنا وتعاملنا مع الآخرين والله سبحانه غني عن هذه الطقوس ولذلك فإن الله سبحانه يتنازل عن حقه اذا اخطأ الانسان فيما بينه وبين الله ولكنه لا يسامح في حقوق العباد وبما ان الانسان يعيش في هذه الدنيا للإختبار فإنه لابد من ان يتعرض لمثل ما ذكرت ليظهر ان كان ممن يطبقون الإسلام كطقوس ام اسلوب حياة فاين نحن من قول الرسول المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده وقوله المسلم اخو المسلم لايظلمه ولا يسلمه وقوله لايؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه وغير ذلك كثير الا ان كل هذه التعاليم التي جاء بها نبينا بأمر من الله سبحانه لا تجد من يطبقها فنحن نرى التمييز العنصري بين المسلمين والطبقي في معظم المجتمعات فتطلق امرأة من زوجها وتهدم اسرة ويشرد أطفال لأن الزوج من قبيلة كذا والزوجة من قبيلة كذا ولا يحرك احد في المجتمع ساكنا مع ان هذا نذير خطير يهدد المجتمع من اساسه ولكننا رضينا بالتمييز بين الناس وتعودنا على الطبقية الجاهلية وكأننا نعيش في عصر يغوث ويعوق ونسرا
وربنا سبحانه عادل فهو لايجامل احدا حتى لو كان ابن نبي(انظر الى سيدنا يوسف كيف اختبره الله مع امرأة العزيز وهو في اوج الشباب والمراهقه مع امرأة لابد انها كانت من أجمل النساء وتهيئت له اي تزينت واستعدت له فصبر وفضل السجن على ما دعته اليه) وكما نعلم فيوسف كان ابن نبي ثم اختاره الله نبيا
اين يوسف العفيف الطاهر من شبابنا وشيوخنا الذين يسافرون الى اقاصي الأرض وينفقون الاموال ليرتكبو الفاحشة مع أقذر النساء اللاتي لفظهن مجتمعهن بعد ان لم يعد له بهن حاجة وكثرت فيهن الأمراض , والخادمات في مجتمعاتنا تغتصب من قبل الاب والابناء والشذوذ وادمان الكحول والمخدرات لا يعلم بها الا الله ولو سمح لوسائل الاعلام بهامش من الحرية مماثل لما هو حاصل عند الغرب لاكتشفنا اننا لانختلف عنهم كثيرا فالفرق الوحيد بيننا وبينهم اننا لانسمح بنشر هذه الحوادث فيما لا يرى الغرب في ذلك غضاضة.(نشرت الصحف قبل أشهر ان خادمة فلبينية في الكويت اغتصبت من قبل 18 شخص في الصحراء )هل يعقل ان يحصل هذا في مجتمع متحضر فضلا ان يكون مسلما؟؟؟
ومن يظن ان الدولة مقصرة ويجب عليها ان تمنع بعض المظاهر السيئة فهو مخطيء فالمسلم عليه هو بالدرجة الاولى ان يعرف كيف يتصرف عندما يتعرض للإختبار ولابد من ان يتعرض لذلك فهذه سنة الله في خلقه والا فكيف يثبت الانسان المسلم انه يطبق الاسلام ام انه يدعي ذلك واذا منعت الدولة الاختلاط ومنعت تكشف النساء وارتداء الملابس غير المحتشمه ومنعت بث المحطات الفضائية(ان استطاعت) فماذا بقي على الانسان من مسؤولية؟؟؟؟
ومن الصعب على الدولة ان تمنع او تجبر الناس على منهج معين لأن ذلك سيوقع الدولة في آخر المطاف في مأزق الخلافات الفقهية والمذهبية والتي لايمكن بحال من الاحوال اتفاق الناس جميعا عليها فاختلاف الناس سنه الهيه( ولوشاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولايزالون مختلفين الا من رحم ولذلك خلقهم)


 

رد مع اقتباس