نفساني - عرض مشاركة واحدة

06-09-2007, 11:07 AM

اقتباس:

أبو مروان الغالي ..
طمني عنك ،،
اشتاقت الروح إليك يا أخي الحبيب ..
جلست وقتاً طويلاً .. وأنا أحاول أن أرسم هذا الخط المائل بحرف الياء ههههههه
لكني لا أجيد .

.
- أستاذي الكريم نسيم الأنس : تحيتيے وتقديريے ،،،
- سألت عنك العافية وتمتعتّ بها في ظل نسائم الأيمان القادمة ألينا واليكم ..
- أخي الحبيب : الذي يرى من بعيد عليه أن يبدأ من قريب .. فمهما تباعدت خطوات المحبين والعاشقين نحو سراب رمادي فتبقى رائحة النشوة موجودة في دواخلنا .. ويبقى الحب هو العامل المشترك بين كل الأنفس التي تدب على هذه الأرض ..
- لاأعلم يا أخي الحبيب لماذا تكون بداياتنا في الحب هي أم النهايات التي تصدمنا في فهم طبيعة من نحب ؟
- لأقف أنا وأياك أخي العزي على إبداعات أختنا الكريمة بلا عنوان عندما قالت رعاها الله في حروفها الأخيرة :

كنت انظر للدنيا بأنها زنزانه
صغيره ولا زلت أراها
تلك الزنزانه التي يصعب
فك قفلها كتفكيك
مسارات الزمن وحلها... وعره غربتنا
في هذه الدنيا سبيلنا
هو إن نعود إلى الذات
ونكتب من شرط الدنيا
إننا نشترط الذهاب
وان عدنا كتبنا نريد إن نعود
[B]
[font=Comic Sans MS]- [size=5]قال أحد أخواني الأعزاء في حوار معنا قبل فترة ..
(( ... والإنسان كل أيامه بدايات ... مولده بداية .. دخوله المدرسة بداية .. توظفه بداية .. زواجه بداية .. حتى في تعـرّفه على صديق أو هواية أو تجارة بداية .. وبالتالي لا «نهاية» لإنسان إلا بوفاته .. فلكل يوم بداية ولكل خطوة بداية ..))
فعندما ذكرت أختنا الكريمة بلا عنوان العودة للذات بشرط الذهاب والعودة فهل تعتقد يا استاذي الكريم إن مايعانيه كثير من الناس اليوم هو الجهل بالذات ..
وأتمنى من أختي الفاضلة بلا عنوان ان تشاركنا بهذا الحوار وتبدي لنا رأيها الكريم في شرح بعض الكلمات التي أقتبسناها من أحرفها الكريمة ؟
-------------
- أختي الفاضلة الحسناء .. السلام عليكم ورحمة الله
الناس صنفان يا أختي : موتى في حياتهم ،،، و آخرون ببطن الارض أحياءُ ..
أبتسمي وأرفعي لبسماتكِ صوتا . فمن خرجتي من صلبه بالأمس يحبكِ ولكنه قد يكون يعاني .. ومن لايفهمكِ اليوم قد يكون تلميذكِ في الغد ..
- إعشقي برهما وافتحي للأجر بابا كبيرا يتسع لجميع أحزانكِ وآلامكِ .. من يكبركِ بالسن يرى الصخرة اكبر مما ترينها أنتي وإت كان صغيرا في التفكير والفهم .. هناك أمورا من سنن الحياة يفرضها علينا الزمن .. وهناك أمورا قد كتبها المولى علينا ولا تملك أن نختار ماكتبه علينا الرب ..
- أمواج عاتية أبحرت في مياهي منذ زمن وكادت أن تغرقني لولا دعائي لخالقي الذي أنجاني منها .. خالطتُ كثيرا من البشر وما أستفدت من أغلبهم أي شيء سوى أنني عرفت كيف أتعامل مع هذه الطبقة من الكائنات .. حتى أقرب المقربين مني لم يرق لي مخالطتهم فقط لأت طبيعة تفكيري تختلف كليا عن شيخوخة تفكيرهم .. ولكن عندما نفقد البعض منهم ونحملهم جنائز على أكتافنا يأخذ بنا الفكر عاليا نحو الخطيئة تجاه عدم نصحنا لهم .. لنحاول أن نتقرب من كان السبب في خروجنا لهذه الدنيا ،، ولم تعب علينا سنوات طويلة ،، لنحاول أن يكون الدعاء هو سلاح المواجهة بيننا وبين من أسدى لنا معروفا أو أكرمنا بأبتسامة او دعوة صادقة
- همُ الجبالُ فسلْ عنهم مُصادِمَهُمْ .... ماذا رأى منهمُ في كل مُصْطَدَمِ ؟