20-08-2002, 02:00 AM
|
#4
|
عـضو أسـاسـي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2160
|
تاريخ التسجيل : 08 2002
|
أخر زيارة : 26-11-2007 (11:33 AM)
|
المشاركات :
1,193 [
+
] |
التقييم : 38
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
* كل الشكر إلى الأستاذة ودق التي نقلت هذا الموضوع .....
* نظرا لأستمرار تساؤل الأخت أم ملاك سأكمل نقلــه من موقع أخر طرحتـه فيه ..
*** السؤال من ملاك يافا ....
* جميل جدا منك ما خطته يداك .. اسعدني ..
جزاك الله خيرا . .
ويعطيك العافيه على كم المعلومات الرائعه والمفيده بالنسبه لي .. ولملاك
رح اغلبك كمان شوي ..
بالنسه لاسكات الطفل عن بكائه وصراخه بئعطائه مايدريد .. .. طبعا اسلوب غير
سليم ..فسيجنح للبكاء والصراخ كلما احب اقتناء شيء ما ..
لكن بعض الاحيان مثلا ... يكون مع ملاك لعبه من العابها وانا قد اعطيتها اياها
ولكن لسبب او لاخر اخذتها لتغير البطاريه او لمحاوله العب معها او ... او .... على
نيه اني اريد اعادتها لها .. ولكن صبها قليل وبتبدأ بعصبيتها وبكائها وحينما
انتهي اعيدها اليها
..
انا اشعر ان مثل هذه المواقف تحيرني فأنا لا احب ان البي رغبه الطفل حين
بكائه
وهنا اشعر بأن ملاك اكتيبت هذه الميزه لكي تأخذ ما يحلو لها بالبكاء
ولكن السؤال الذي ما زال يحيرني ... هل الاطفال بهذا العمر يفهمون ويعاندون
لمجرد العناد ..؟!!
وهل يفهمون العقوبات ..
لاني بقناعتي اشعر ان ملاك حينما اعاقبها حتى وان كان مجرد بالتكشير ..
بتبكي لاني زعلت وبتبكي لاني انا كشرت فبتجي وبتحضني قال بدها
تراضيني .. ومجرد ما اروق تعود لسابق عهادها .......( ( هون بحتار هل هي
بالذكاء الكافي انها تراضيني للعوده لما كانت عليه ام انها لم تفهم سبب
غضبي ...؟) )
وسؤال اخير .. هل العناد له علاقه بالوراثه ؟؟؟؟
تحياتي ولك جزيل الشكر على تعبك
*امريكا(اريزونا )
لك الشكر يا أخـي .
.
.
.
* الشكر موصلا لك يا أختي ، ولملاك التي جعلتني اكتب لتثري الموضوع لعل
القاري يجد فيه ما يفيده ،
* كما ذكرت عن سلوك ملاك في الموقف الذي جمعك معها .. إعطاء الطفل ما
يريد بعد البكاء أسلوب سلبي ، وعادة سيكتسبها ، وتكون أداة من خلالها
يحقق ما يرغب فيه .. تلك قاعـدة ، وعلينا مخالفتها ، وتحمل بكاء ، وصراخ
الطفل كي لا ندعم سلوكه .. ذكرتِ أيضا " بعض الأحيان " أي ليس سلوكا ثابت ،
ودائم الحدوث ، إذن ما يحدث منها في مثل تلك المواقف التي تشبه الموقف الذي
اوردتيه ، سلوك طبيعي ، ومتوقع في عمرهـا .. فهي لا تفهم إلا أن لعبتها يجب
أن تكون متحركة ، وتصدر أصوات متى ما رغبت اللعب ..فمبدأ الأخذ ، وما تريد
هو الذي يحكمها .. نا عليك إلا أن تؤدي ما ترينه بهدوء ، دون الاهتمام
بكائها .. ودون النظر إليها وهي تبكي .. اتركيها تبكي ، وهي تنظر إليك ما
تفعليه .. ومتى ما تكررت بعض المواقف ستتعلم ، وتدرك دون حاجة إلى
الانشغال معها بأن تسكت ، أو " التكشير " في ووجها ..
* إن نوبات البكاء ، وثورات الغضب ، في الطفولة المبكرة تبدأ في التحكم ،
والسيطرة عليهـا بتقدم العمر ، وهذا دليلا على نمو الطفل الانفعالي .. والطفل
يحل مشاكله لعجزه بالبكاء ، والصراخ ، وهو بهذا يطلب المساعدة ، وجذب
الانتباه كلما وجد نفسه أمام خبرة جديدة أو موقف يجهله .. خاصة إذا استبعدنا
الأسباب الصحية الي قد تكون سببا لبكائه ، ما عدى ذلك فإن بكائه ، وغضبه
يكون نتيجة لعلاقة الطفل بمن حوله وتفاعله معهم الذي يكون كثيرا مبني على
تقييد تصرفاته وحركته خوفا عليه أو محاولة ضبطه وفقا معاييرنا ومثاليتنا دون
مراعاة ومعرفة لطبيعته وخصائص تلك المرحلة التي ينتمي لها الطفل .
* إذا بكاء ملاك بالأمس أو صراخها تعبيرا طبيعيا عن طبيعة الموقف بأسلوب
إيجابي لتساعديها ، وتزيلي ما أزعجها .. بينما بعض الأطفال في مواقف أخرى
قد يلجأ ون إلى الإنسحاب ، أو رفض الطعام ، وهذا أضر أنواع الانفعالات لأنها
تعتمد على الكبت كاستجابة .. بينما البكاء تفريغ عن الغضب ، والضيق .. إضافة
إلى أن العناد في مثل تلك المواقف ، وسنها صفة إيجابي لأنها تعبر عن
انفعالات ما لم تبالغ فيه ، ودون حجر منا على تعبيرهـا أو توبيخها لنسمح لها
بممارسـة أول محاولاتها للاستقلال ، والثقة بالنفس ، ودعما لعدم سيطرتنا على
سلوكهـا .
* من اجل أن نصف الطفل بالعصبية لا بد من وجود أعراض ، ومؤشرات تدل على
ذلك ، مع درجــة معينة من السلوك ، والتكرار ..فالحركـة الدائمة في الفراش ،
والطرق بالرأس على الأشياء عند الجلوس ، والتشنج في الأيدي ، والأرجل ،
ومص ، أو قضم الأظافر بشكل مستمر .. وكلما أزداد في العمر كان التبول
الإرادي ، والأحلام المزعجـة ..
* الطفل قبل العامين تقريبا لا تظهر عليه مؤشرات العناد لاعتماده على والدته
في توفير كل شيء ، ورعايتها ، وما يصدر من الطفل من رفض أو سلوك مزعج
لنا لا يمكن تسميته عنادا .. لأن العناد موقف ، وسلوك ينبغي أن يبنى على
الإحساس بالاستقلالية الجزئية ، وتأكيد الذات المنفصل عن الأجرين من خلال
أدراك الطفل ، وإصراره على سلوكه / وتكراره .. إذن بكائه آو ضجره قد يكون
نتيجة لتعبه أو رغبته في النوم أو الأكل أو ما يعانيه لألم جسدي .. بعد العامين
أو في نهايتها -- وفقا لمبدأ الفروق الفردية – تسمى مرحلة العناد الأولى التي
يبدأ فيها ضبط أكثر في المشي والحركة ومحصول لغوي يمكنه من التواص
بدرجة أوضح مع الآخرين ، ونمو تصورات ذهنية تسمح له أدارك سلوكه
ألعنادي المرتبط بما يجول في ذهنه من خيال ورغبات ، والذي من خلاله يحقق
ما يرغب وهنا إيذانا باستقلاليته وانفطامه ، ويكون العماد أكثر وضوحا في
العام الثالث ، ويتراوح انتشاره بيم 15% ، و 22 % لدى أطفال المرحلة الابتدائية "
6 – 12 " وهو بيم الذكور أكثر من الإناث ، وتتعادل النسبة فيما بعد البلوغ ...
أما مرحلة العناد الثانية فتكون ففي المراهقة تعبيرا عن الانفصال عن سلطة
الوالدين .
* لا أتصور أن هناك علاقـة بيم العماد بالوراثة .. بينما العناد يكون لدى البعض
اضطرابا في السلوك يحتاج إلى تدخل المختص في حالة أصبح وسيلة تواصل ،
وأسلوب حياة ونمط واضح ، وصفة ثابتة في الشخصية فترك مثل هذا الطفل
بهذا الوصف ينبئ بالانحراف .. وهماك ما يعرف بالعناد الفسيولوجي كشكل من
أشكال العناد وهذا يكون مصاحبا لمن يعانون إصابة عضوية في المخ كبغض
حالات التخلف العقلي حيث يظهر في الطفل مظهر العناد السلبي ..
* كل التحايا لك يا أختي أم مــلاك ، ولا عليك اسألي ما بدآ لك دون تردد ..
سلمت لملاك ، وأبيها .
|
|
|