03-12-2007, 08:54 AM
|
#23
|
................
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 328
|
تاريخ التسجيل : 07 2001
|
أخر زيارة : 28-09-2010 (01:57 AM)
|
المشاركات :
3,903 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
صباحك ورد ماليزي يا أبا عمر .. فالسلام عليكم ورحمة الله ..
أراك في كثير من مواضيعك لاتبدا بالبسملة ..!!
اقتباس:
يقال :
هناك دائما مَنْ يستثمر الفوز ، من يأتي في النهاية ليستحوذ على كل شيء ، فهو لم يحرث ولم يبذر وما سقى ارضا ، ولكنك تراه في زمن الحصاد اول القادمين ويقسم بأغلظ الايمان بأن لولاه ولولا حكمته ومشورته ومثابرته الدؤوبة لما بلغ الزرع منتهاه ولما اينعت الثمار واصبحت قطوفها دانية ، بل هو الذي استجلب المطر واستحث الرياح اللواقح ووضع جداول تصنيفية لمسارات النمو كما انه بالمقابل هيأ المصدات اللازمة لمقاومة جبروت الطبيعة وقواها الضاغطة؟!
أين انت اخي الكريم من هذا الذي يستثمر الفوز ، فيأتي في النائبات او في الحصاد فجأة ، نراه مقبلا بأقسى سرعته حين يرى دخانا هنا او هناك ، ولا نعلم صفته اهو قادم احتفالا بالنار ام لإخمادها ، أم لإشعالها ما يستطيع عليه إشعالا ؟ فلدينا مثل أردني يقول ( لا أنت الذي دفعت في ثمن اللحاف ، وعند النوم تضع نفسك في الوسط )
...
|
سيدي الكريم يقال أيضا إن الأحداث العظيمة يصنعها اقتناص الفرص ، وفي حياتنا كثير من الفرص علينا تصحيح مسارها أو الإعراض عنها خشية الوقوع في الإثم ..
فالطبيعة يا سيدي ليس لها جبروت كما زعمت ،، ولكن من يستشعر بمرارة الطبيعة هو الذي يعاني من صراعاتها ومناخاتها المتقلبة ..
يقول أستاذنا الكبير حسن البنا يرحمه الله :
(( إن الغاية البعيدة لابد فيها من ترقب الفرص، وانتظار الزمن، وحسن الإعداد، وسبق التكوين )) ..
- هناك ثقافات عديدة جدا لإقتناص الفرص الجزئية منها والكلية ،، ودعوتك لي بالسفر في مركبتكم الأمريكية هي فرصة لي جيدة للبوح مما يجول في خاطري على مسامعكم سيدي العزيز .. فنحن وأياك على طريقٍِِ طويل مليء بالمفاجآت العديدة وقد تنتابك سِنة من نوم فتنهي حياتنا بغفلة منك وتكون قاتلي بالعمد ،، وقد أزعجك بهدوئي وأقتنص الفرصة لإكمال مسيرة إلى حيث اريد أن أكون ..
اقتباس:
- فلدينا مثل أردني يقول ( لا أنت الذي دفعت في ثمن اللحاف ، وعند النوم تضع نفسك في الوسط )
|
- ثمن اللحاف قد يكون قليل بالنسبة لمن يملك مصنعا لصناعة اللحف ، ولكن من يضع نفسه في وسط اللحاف فهو قد عرف حجم نفسه وأراد المشاركة ولو معنويا ، اما من أعتقد إنه ملك هذا اللحاف فهو الأناني بالفعل ليس لإنه أشتراه من حر ماله ،، ولكنه اعتقد غن البرد لن يصيبه في وقت الزمهرير ..
- لديّ صديق كبير في السن اسمه الشاعر العربي الكبير دريد إبن الصمّة وأظنك تعرفه يا أبا عمر وأنا اعتقد إنه لايعرفك ،، وأعتقد جازما بإنك تذكر أبياته المشهور الذي قال فيها :
- أمرتهم أمري بمنعرج اللوى ..
فلم يستبينوا الرشد إلا ضحى الغدِ ..
- فلما عصوني كنت منهم و قد أرى ..
غوايتهم و أنني غير مهتد ِ ..
- ما أنا إلا من غزية إن غوت ..
غويت و إن ترشد غزية أرشدِ ..
- يعلق الدكتور الفاضل ثائر دوري على هذه الأبيات ويقول :
- كان هذا الشاعر " أبن الصمة " يحس بذاته مندمجة مع الجماعة فظل يسير على خطاهم حتى وهو متيقن من خطأهم، لأنه يحس أن لا وجود له خارج الجماعة فهو معها على الحق والباطل، على الخطأ قبل الصواب، إن استمعت لنصيحته أم صمت أذنيها عنها. ونفس المعنى يؤديه مثل بدوي يقول: "إن جن ربعك فعقلك لن يفيدك".
- وهكذا أقول أنا عن من يعتقد إن من يسيرون معه أو هو يسير معهم في أمر غير واضح بل " فزعة " ومع الخيل يا شقرا ،، إن أختيار المثل والقيم المنتقاة من روح الجماعة الواعية ،،الفاهمة ،،المدركة لحاجة الناس لهو مطلب أساسي لنجاح أي عمل أبا كان حجمه ومرتبة جودته المتواضعة ، حتى لو كان على مستوى منتدى فاشل مثل منتدى المسنين الذي لازال طفلا يرضع من أثداء المرضى النفساننين ..!!
- دعنا من هذا وذاك يا رجل وحدثني عن حياة الأشقياء في حياتك ،، حدثني عن من حفر عشق المرأة في قلبك وطمسه في زمن التيه الفكري ،، حدثني يا إبراهيم عن محاجر العيون الصامتة التي رسمت على وجنتيك الجميلتانِ لوحة الزمن الجميل ،، حدثني عن عشقكِ لعالم المرأة من جانبها الروحي والعاطفي .. حدثني بل دردش معي عن مواويلكِ السرمدية للتي تنطلق معها كل صباح وتنطلق معكما خيالاتكم الرائعة .. لاأعلم إنك تعرف الحب ، ولا أتيقن إنك تفهم العشق من بابه الشرقي .. قد أهذي معك في هذه الرحلة بنسبة التعقل ولكن ثق بالله لن أنزع ثوبي ولا شماغي الأحمر وسأتحرك بالسيارة كيفما أشاء لأنني أملك خاصية التكييف المركزي ووضع الهمزة على الألف دوما .. وسيكون حديثنا مشوقا جدا لو خرجنا من مدينة الرياض المريضة ووصولنا حدود المنطقة الشرقية الرحبة ، حيث الجرأة في التحرك والإنطلاق بالفكر نحو رحب واسع وممتع !!
|
|
|