03-12-2007, 10:26 PM
|
#24
|
الرئيس
الرئيس
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2
|
تاريخ التسجيل : 05 2001
|
أخر زيارة : 12-12-2024 (10:00 AM)
|
المشاركات :
25,709 [
+
] |
التقييم : 396
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Blue
|
|
مساؤك جميل يا سيدي ،،،
نحن الآن على مشارف حفر الباطن ، ويسعدني أنني دائما أتناول قهوتي في استراحة هناك ، أشعر من خلالها أنني وصلت الى مبتغاي ، رغم أنها لا تتعدى سوى ثلث الرحلة الأول ،،،
سننزل أولا ، ونجلس على طاولة في إحدى الزوايا ، وسيكون العشاء على حسابي الخاص ،،،، فأنا اعشق ( المندي ) ، وسوف نأكله إن لم يكن لديك مانع ...
اعجبني جدا قولك ، على الإنسان ان يكون مع الجماعه ، وإن جن ربعك عقلك ما ينفعك ،،،
ارجو العلم اخي الكريم ، أنني لأول مرة أشعر بصدقك من خلال هذه الكلمات التي سبقت ، ويسعدني انك معنا ، على خطأ او على صواب كنا فنحن الجماعه ، أو انتم الجماعه وأنا معكم ، لا يهم ، المهم أن هناك جماعه وهناك شخص ينتمي اليهم ،،، اسعدني كلامك ،،،
بعد ان نتناول وجبة العشاء ، سنتحدث قليلا عن عن بعض المسنين ، وهل فعلا ما زال يرضع من أثداء بعض المرضى النفسيين ؟ ولماذا تسميهم مرضى يا سيدي ، فهم بكامل قواهم العقليه والصحيه ، وتركو نفساني وهم يطلقون الكثير من الانتقادات ، هذا يعني وحسب كلامك أنهم مصابون باضطرابات الشخصيه ولا يؤخذ على كلامهم ..
ما علينا ،،، تفضل العشاء ،،،، واعتقدك ستخدم نفسك بنفسك هنا ، صحة وعافيه ،،،،
إن اردنا أن نتكلم عن حياة الأشقياء في حياتي ، فحياتي هادئة والحمدلله ، ولم اتعرض للمرأه مطلقا ، غير أني من مناصريها في كثير من الأحيان ، خصوصا إن كانت المرأه على صواب ،،،،
أما عن مواويلي ، فهي كانت دائما للوطن ، ولشجرة الليمون امام بيتي وياسمينتي ، وشرفة بيتي ، وكانت ايضا لقهوتي وسيجارتي , ولم تكن في مرة من المرات لغير ذلك ، فأنا عاشق للوطن ، عاشق للبرد والشتاء ورائحة الصنوبر ،،، كم اتمنى أن تزرع على باب بيتك شجرة كالونيا ، لترى عمق الإحساس بذلك ...
أما وأنني اعرف الحب ، فالحب يا سيدي مليون شعبه ، وكلها تحت مسمى الحب ، فليس هناك انسان لا يعرف الحب ، فأنا احب وطني واهلي وابنائي وعشيرتي وشعبي ،، أليس هذا حبا ؟
دعنا نشرب كأس الشاي بعد هذا العشاء الدسم ، واسمح لي يا سيدي ان اشعل سيجارتي الأولى منذ ساعات طويله ، وبعد ذلك سنكمل المشوار على بركة الله ،،،،
ولا تنزع ثوبك ، فأنا ايضا اعتز به واجله واحترمه ، لأنني البسه في المساء دائما ، لكنني لا ارتاح في القياده حين البسه لمسافات طويله ..
بعد هذا التوقف يا سيدي ، سنلتقي على حوار جديد ،، ولك ايضا أن تحاورني بما تشاء ، فالمترقبين لأخبار الرحلة كثيرون ، فلا بأس ان نتكلم بكل ما تود طرحه ، ولكن لن اتوقف عن طرحي الأساسي ،،،
مساؤك سعيد يا سيدي
|
|
|