عرض مشاركة واحدة
قديم 16-01-2008, 02:31 PM   #1
وردة الحب الصافي
مراقبه إداريه سابقة


الصورة الرمزية وردة الحب الصافي
وردة الحب الصافي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 22566
 تاريخ التسجيل :  01 2008
 أخر زيارة : 13-02-2018 (07:11 PM)
 المشاركات : 12,624 [ + ]
 التقييم :  217
 الدولهـ
Lebanon
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Green
مما اخبر به النبى صلى الله عليه وسلم



بسم الله الرحمن الرحيم

هذه اول مشاركة لي بالمنتدى واحببت ان تكون موضوع عما اخبر به الرسول عليه الصلاة والسلام

البعث :
البعث حقٌّ وهو خروج الموتى من القبور بعد إعادة الجسد الذي أكله الترابُ إن كان من الأجساد التي يأكلها التراب وهي أجساد غير الأنبياء وشهداء المعركة وبعض الأولياء .
وأول مَن ينشق عنه القبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
والدليل على أن البعثَ حقٌّ قوله تعالى: ثُمَّ إنَّكُم يَوْمَ القيامةِ تُبْعَثونَ (سورة المؤمنون).
الحشر:
الحشرُ حقٌّ ، وهو أن يجمعوا بعد البعثِ إلى مكانٍ ، ويكون على الأرض المبَدَّلَةِ ، وهي أرضٌ مستويةٌ كالجلدِ المشدودِ لا جبالَ فيها ولا وديانَ ، أكْبَرُ واوسَعُ من أرضِنا هذه بيضاءُ كالفِضةِ .
بَرُّ الشامِ هي أرضُ المحْشَرِ ، يُحشَرُ يومَ القيامة إليها العبادُ ، ويكونُ الحشرُ على ثلاثةِ أحوالٍ:
1- قسمٌ طاعِمُونَ كاسُونَ رَاكِبُونَ على نوقٍ رَحَائِلُها من ذهبٍ وهم الأتقياءُ .
2- وقسمُ حُفاةٌ عُراةٌ وهُم المسلمونَ من أهلِ الكبائِرِ .
3- وقِسمٌ يُحشَرُونَ ويُجَرُّنَ على وجوهِهم وهم الكفارُ .
الناسُ يومَ القيامَةِ في الحَشْرِ على هذه الأحوالِ الثلاثةِ ، ومن فَضْلِ أمةِ محمدٍ على من قَبْلَها من الأمَمِ أنَّهم أكثر أهلِ الجنةِ ، فأهلُ الجنةِ يومَ القيامةِ مائةٌ وعشرونَ صفاً ، وأمةُ محمدٍ هم ثمانونَ صفاً ، من المائةِ والعشرينَ صفاً .
والله تعالى حرَّمَ دخولَ أيّ أمةٍ الجنّةَ قبل أمةِ محمدٍ ، بعدَ أن يدخُلَ الرسولُ يدخلُ الأنبياءُ الجنَّةَ ثم يدخل أمَّةُ محمدٍ .
الحساب:
الحسابُ حقٌّ ، وهو عَرْضُ أعمالِ العِبادِ علَيْهم ، ويكونُ بتكليم الله للعبادِ جميعِهم، فيفهمون من كلامِ اللهِ السؤالَ عمَّا فعلوا بالنّعَمِ التي أعطاهُمُ الله إيَّاها ، فيُسَرُّ المؤمنُ التقيُّ ،ولا يُسرُّ الكافِرُ لأنَّهُ لا حَسَنَة لهُ في الآخرةِ ، بل يكادُ يَغْشاهُ الموتُ ، فقد وَرَدَ في الحديثِ الصحيحِ:" ما منكم من أحَدٍ إلا سيُكلّمُهُ رَبُّهُ يومَ القامَةِ ليسَ بينهُ وبينهُ ترْجُمانٌ " وَواهُ أحمدُ والترمذيُّ .
الناسُ يومَ القيامةِ تُعْرَضُ عليهم أعمالهم ، كلٌّ معهُ كتابهُ الذي كُتِبَ فيه ما عَمِلَ ، ويسمعون كلام الله الأزلي الذي لايشبه كلامَ العالمين كما قال أبو حنيفة:الله يتكلَّمُ بلا ءالةٍ ولا حرفٍ ، فالكفارُ لما يسمعونَ كلام اللهِ يغلبُ عليهم الخوفُ والانزعاجُ والخجلُ والتضايقُ والقلقُ وأما عصاةُ المسلمينَ فيكونونَ على حالَيْن ِ قسمٌ منهم يصيبهم خوفٌ وانزعاجٌ وقسمٌ لا يصيبُهم ذلك .
فائــدة: شُهِرَ التعبير عن الحسابِ بالوقوف بين يدي الله ومعنى الوقوف بين يدي الله حسابهم عند عرض أعمالهم عليهم وليس المعنى أن الله تعالى يكون في موقف القيامة ويكون الناس حوله لأن الله تعالى ليس جسماً يتحيز في مكان . ليس متحيزاً في مكان ولا جهة ولا في الفراغ ولا ضمن بناء ولا هو في هواء العرش ولا هو جالسٌ عليه لأن الجلوسَ من والاستقرارَ من صفات الخلق واللهُ منزهٌ عن هذا عن هذا كله لقوله تعالى:} ليس كمثله شىء { ] سورة الشورى[ وتلك الهيئة التي يتصورها بعض الناس من أن الله يكون ذلك اليوم في موقف القيامة والناس حوله يجتمعون للحساب هذه الهيئة لاتجوز على الله لأن هذه هيئة الملوك تحفّ بهم رعاياهم .

"يتبع"
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس