قد أكون عاجزاً .. لكن لم أشكُ لحظة في صدقكِ
بعد السلام ، والتحية :
* أحياناً نكون عاجزين على إيصال فكرتنا فيترتبُ عليها إجهادُ في الفهم للآخر ، وهذا عائد لمن يكتب .. فلما تحملي نفسكِ أن يكون صدري واسعاً .. أنت يا أختي روز لكِ الحق أن تصلكِ الفكرة بأسهل أسلوب كي تفيدك ...لكن لا أخفيكِ أجدُ صعوبة أحياناً في ما أكتب فتعيقني المفردات .
* ما زلتُ أرى أن تكتبي بالطريقة التي تريديها إيجازاً أو تفصيلاً .. فلا تتوقفي حتى تنضب جراحكِ !! .
* سأحدثكِ عن الحديث الذاتي الإيجابي مع الذات " أنا ناجح ... أنا فخور بعملي ... أنا واثقُ " في المقابل السلبي " أنا غبي .. لا أقدر على المواجهة .. هذا قدري .. " تلك تكنيك ، وآلية ممكنة الممارسة من أيّ كائن عاقل لتحقيق الارتياح ، وحماية الذات من الركون إلى عجزها ، وأخطائها التي حدثت .. لذا فالحديث الإيجابي له أهمية ، وتأثير على سلوكنا ، وتعاملنا مع ذاتنا ، والآخرين ... ليس تفريغاً، وارتياح مؤقتاً لمشاعرنا لردات ِ فعلنا على المواقف التي تقلقنا في واقع حياتنا ... ذلك أن الكثيرين لا يدركوا أن الحديث الذاتي سلوك داخلي ... ومع الوقت ، والتكرار يمتلئ عقلنا الباطن من تلك العبارات إيجابية أو سلبية عن ذاتنا ...ويؤكد التاريخ المرضي لمعظم الحالات على اتسامهم بتلك الخاصية ( الحديث السلبي ) التي يسعى المعالج إلى وضعها من أولوياته في برنامجه العلاجي كشيء أساسي لتصحيح مفاهيم غير عقلانية لدى الحالات .. أيّ أن الوعي ، والتنبه لمثل تلك العبارات بحذف السلبية من قاموسنا ، وإبقاء الإيجابية ( العبارات التأكيدية ) :كنمط لفظي نتدربُ على إستدخاله ، وإكسابه لأطفالنا ؟. فنحاول ممارسة ذلك على مدى يوم واحد .. بعدها أسبوع ... شهر ... وفي الأخير سنكون في وضع يجعلنا نتحدّثُ مع الذات إيجابياً ، ونحن في موقف فاشلِ أسبابه نحن من أحدثها ؟؟
|