نفساني - عرض مشاركة واحدة

29-09-2001, 12:14 AM

أختي لفاضلة / أم أنس...
سلام الله عليك ورحمة الله وبركاته وبعد
زميلتك هذه التي آلمتينا من وضعها أشعر أن مثلها الآلآف في بلادنا ..
أستغرب لماذا وقفتوا في صفها ولم تقفوا في صف زوجها المستقيم الحنون الرائع الرومانسي ..!!
أنا قد يكون تعقيبي على تلك المشكلة من وجه آخر أقول وبالله التوفيق :
هذه المرأة تحمل الشخصية الأضطهادية ( البارونويد) :
الذي يدور محورها حول شكها بزوجها بممارسة المحرم يعني ( اساءة الظن به ) ...
هذه لوتزوجت غيره (لاسمح الله ) ستشعر ان كل الرجال مثل زوجها بتصرفاته أسمعي يا أم انس قولي لها بالحرف الواحد : ألبسي لزوجك كل مايشاء ويرغب به وتدلعي عليه ومارسي معه أنوثتك الحقيقية التي أودعها الله بين جنبيك ..
لأنه بتصرفاته تلك هو يستخدم رجولته العنفوانية التي اختار لها تلك الطريقة ..
قولي لها : إن زوجك رجلا نرجسيا يحب الإلتصاق بك لأنك زوجته وأم اطفاله ويلجأ اليك بعد الله في أمر مكبوت عنده وأنتي حلال له ..
لاتجعليه يفكر بإمرأة غيرك كما تقول الأخت ليلى عناني كوني له اربعة نساء في حياته ..
هو اختار لنفسه أن يكون نرجسيا فلا تلوميه لأنه راى فيك حياته الجنسيه .. زوجك ياسيدتي مختال وفخور بك يمشي في الأرض كأنه قادر على أن يخرق الأرض وان يبلغ الجبال طولا ..
تعرفي سيدتي جيدا على مكامن التأثر الباقية فيه لتنالي منه حبا جارفا تبلغين وأياه نشوة الحب الحقيقي ..
عاشريه بعنف المشاهد التي آذته في سفره ( فنحن رجال ) ونسافر ونرى مارآه زوجك من تعري وتفسخ ونتمنى أن زوجاتنا كن معنا لكبت تلك الشهوات فخوفنا من الله عزوجل هو رصيدنا في هذه الدنيا فنسأل الله الثبات على دينه..
ليس عيبا أن نقول مثل هذا الكلام بل العيب أن نرى ونسكت ..
أليس كذلك ؟؟
إذا شعرتي بتلك المخاوف فأنتي المريضة وليس هو ..!!
إذا شعرت بخوفك من المرض قأنتي المريضة التي يحتاج لك أستشارية نفسانية لتقويم تفكيرك ..!!
قرأت قصة رجل أغتصب 100 إمرأة لسبب تافه : هو أن زوجته كانت تمتنع عنه ..
اعرف أحد زملائي طلّق زوجته (وكيلة مدرسة) لأنها كانت تبدي اسبابا تافهه لعدم معاشرته بحجة أن غدا دوام مدرسي وتخشى أن زميلاتها يشعرن برطوبة شعرها .. !!
أعرف أستاذا في الجامعة أنفصل عن زوجته وتزوج من الخارج (دولة عربية ) لأنها تستحي أن تقول له ( أنا أحبك يا حبيبي ) لاتستغربوا من هذه الكلمات فهذا هو الواقع المؤلم ..
أعرف ازواجا يعيشون سنوات طوال وهم لايعرفون أصول الأتيكيت بين الزوج وزوجته ويختلفون في بديهيات بسيطة عن تلك العملية ..
أسمع عن زوجة( حفظها الله ) سمراء ونحيفة جدا زوجها يتباهى بها أمام الناس كلهم تدرون ليه لأنها جعلته ملكا في مملكته ( المنزل ) وعند البحث عن مصدر سعادتهما سمعت مايقشعر منه البدن...
يبقون بالأشهر بدون مشاكل تذكر وكلمة ( لبيك )لاتفارق لسانها وعند دخوله للمنزا تقبّل رأسه ويده ولاتتحدث معه في مشاكل المنزل ( اللهم احفظهما )
وطلباتها مجابة وهي ملكة زمانها ..
حدثيها يا أخت أم أنس عن الإعتناء بنفسها والتبعل والتغلي والفرفشة ...
الرجل ماذا يريد من زوجته ؟ أن تحفظه في عرضه وماله ودينه ..
وفي المقابل أن تعض بالنواجذ على مشاعره،،
كما نطلب منه ان يحافظ على مشاعرها في أوقات الدورة الشهرية والمرض والحمل والولادة ومراعاة مشاعرها ونفسيتها في الأزمات الطارئة ..
أنا متيقن أن هذا الزوج ماسافر للخارج سوى لأمرين لاثالث لهما :
** أما أنه صاحب ألتزامات تجارية أو مهنية تستلزم له السفر الدائم ..
** او التنفيه عن النفس والخروج من الكهف المظلم الذي بداخله للأنطلاق نحو مشروع زواج ثان ( وهذا ماأراه ) لو كنت مكانه ..!!!
اغلب الرجال الذين يفكرون بالزوجة الثانية يخطأ من يظن ان همه جنسي بالدرجة الأولى .. لالا
نسيت ان اذكر مسببات الإثارة ودواعيه وأمور كثيرة تجعل الزوج يتمسك بتلك المخلوقة( والعكس ) حتى آخر يوم في حياتهما ولكن لايسعفني الوقت الآن فأحسب أنني قد أطلت عليكم ...
وللحديث عن تلك المآسي بقية ...
اعانك الله يا أم انس على طباعة تلك الردود واعطاءها لزميلتك علّها تقرأ وتأخذ المناسب ..
وجزاك الله خير الجزاء على سعيك لحل مشكلتها
أخوكم في الله