عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-2001, 07:54 AM   #4
أبو مروان
................


الصورة الرمزية أبو مروان
أبو مروان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 328
 تاريخ التسجيل :  07 2001
 أخر زيارة : 28-09-2010 (01:57 AM)
 المشاركات : 3,903 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


لن ازيد على مازاد به من كتبوا قبلي ( الأخت الفاضلة لينة والأخت لولو الصغيرة ) ولكن أقول قد :
يكون للبيئة التي يسكن بها الشاب دورا على هذا الأمر فمثلا في بلاد مصر والشام ونواحي كثيرة من بلاد العراق والمغرب العربي لايتم الزواج إلا بتحقيق التعارف الضمني بين الشاب والفتاة بمنأى عن الأهل أو بمعرفة من الأهل بحجة البراءة من الطرفين وزيادة دراسة نفسيات كل طرف للآخر فهذه عادة تخالف شرعنا الحكيم ..
ولكن هم لهم وجهة نظر وكثير من الزيجات نجحت وأستمرت العلاقات الزوجية سنوات ولم يتخللها سوء ...
اما في بلادنا الخليجية وبالتحديد في (وطني الحبيب) الذي يدين بدين الصحابة والسلف الصالح ويتبع سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم فمع الأسف تحصل هذه الأمور بالخفية بين شياطين الأنس من بعض الخاطبات والزميلات ممن تأثروا بافكار قاسم امين وغيره من دعاة العلمانية بقولهم : مافيها شيء تشوفينه في بيت الخاطبة فلانة وترين شكله ويرى شكلك خشية عدم الموافقة في يوم النظر أمام الوالد وأخوانك ...
ولكن أقول وأنا متيقن أن : الحلال مافي أحسن منه يوم تركب مع خطيبتك بعد( كتابة العقد) في الفورد أو الكامري أو في الشبح اللي (مستأجره) بزعم أنه ملكك !!! وتفر معها أمام شواطيء البحروترز في مطاعم( 5 نجوم ) وتعطيها من معسول الكلام وهي صامتة بالطبع وتتعب وأنت تتكلم وهي ساكتة ( بخجل ) وتبربر 3 ساعات عن مواقفك البطولية وهي ( ساكتة ) وعندما تقول لها يا فلانة تكلمي تقول لك : خلاص وديني لبيت هلي خلي باقي الكلام بكرة ( الله أكبر على الخجل المطبق ) وبعد الزواج بشهرين تتكلم هذه الصامتة وتصمت أنت أيها البربري .. !!!!! فهمتوا ؟؟؟

وتبكي على أيام الخطوبة وتقول الله يذكرها بالخير يا ليتها تعود لترى مافعل المشيبووو !!!

ومني للجميع هذه الهدية :
(( نقلاً عن فضيلة الشيخ محمد ابن عثيمين -رحمه الله تعالى))


النظر إلى المخطوبة سنة، أمر به النبي صلى الله عليه وسلم، ولاسيما في وقتنا هذا؛ لأنه قلَّ من يثق به الإنسان من النساء، والذي ليس عنده أمانة وليس عنده دين يهون عليه أن يغش الناس.
و حتى لو أن الرجل أرسل امرأة ثقة كأمه وأخته وماأشبه ذلك، ولم تغشه، فإن الناس يختلفون؛ قد تكون المرأة جميلة عند شخص، وغير جميلة عند شخص آخر، الرغبات تختلف، والنظر يختلف، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم الخاطب أن يرى من مخطوبته مايدعوه إلى التقدم في خطبتها، إلا أن العلماء اشترطوا لذلك شروطاً دلت عليها السنة:
الشرط الأول: أن يكون عنده الرغبة الأكيدة في أن يتزوج، وليست نيته أن يطوف بنساء العالم، كأنما يريد أن يختار أمة يشتريها، يقول: أذهب لآل فلان وأشوف إن جازت أو أذهب للثاني والثالث والرابع، ويكون كأنه يريد أن يشتري سيارة من المعرض، بل لابد أن يكون عنده عزم أكيد على أن يخطب من هؤلاء القوم0
الشرط الثاني: أن يغلب على ظنه الإجابة، وهذا معلوم أنهم إذا مكنوه من النظر إليها فهم موافقون، وهذا الشرط إنما يكون فيما لو أراد الإنسان أن ينظر إلى امرأة بدون اتفاق مع أهلها0
الشرط الثالث: أن يكون ذلك بلاخلوة بأن ينظر إليها بحضرة أهلها، ولايحل له أن ينظر إليها بخلوة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم قال: ( لايخلون رجل بامرأة ) وأخبر أنه ماخلا رجل بامرأة أجنبية منه إلا كان ثالثهما الشيطان0
الشرط الرابع: أن يكون النظر إلى مايظهر، مثل: الوجه والرأس بما فيه الشعر والكفين والذراعين والقدمين وأطراف الساقين وماأشبه ذلك، ولاينظر إلى شيء آخر0
الشرط الخامس: ألا يتلذذ معها بمحادثة، سواء كان تلذذ تمتع، أو تلذذ شهوة والفرق بينهما أن تلذذ التمتع يجد الإنسان راحة نفسية في محادثة المرأة، وتلذذ الشهوة يجد ثوران الشهوة0
وبعض الخطاب يتصل بمخطوبته عن طريق الهاتف ويبقى معها لا أقول ساعة أو ساعتين، بل ساعات يتحدث إليها، ويقول بعض الناس - معللاً ذلك- : أتحدث إليها لأعرف نفسيتها وأعرف دراستها.


اللقاء الشهري
رحمك الله يا شيخ محمد


أحمد


 
التعديل الأخير تم بواسطة أبو مروان ; 01-10-2001 الساعة 08:29 AM

رد مع اقتباس