14-10-2002, 05:55 PM
|
#9
|
عـضو أسـاسـي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 964
|
تاريخ التسجيل : 12 2001
|
أخر زيارة : 13-11-2004 (05:25 AM)
|
المشاركات :
986 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
خيـــــاله لا يفوتك شوفي وش جبت .....
الحين هم يتطنزون علينا عشاننا بزعمهم إنا سبب الطلاق ...
مادروا إن إنا اللي لازم نتطنز عليهم ...اقري وش بيصير حالهم بعد الطلاق واضحكي عليهم ...
:19:
____________________________
هذا واحد مطلق زوجته يقول:
أعرف أن علي ولدي أن يعتاد للذهاب إلي الحمام والتخلي عن الحفاظات في مرحلة ما قبل المدرسة ، ولكن لا أدري متي أو كيف سيتم ذلك ؟
قرأت أنه يجب أن أوفر لطفلي نظاماً متوازناً ، ولكن لا أعرف ما الذي يعنيه النظام المتوازن ؟!
اضطررت أن أشرح لابنتي عن الدورة الشهرية ، وأنا لا اعرف عنها شيئاً .
فالأباء الذين يعيشون بمفردهم يقابلون الكثير من التحديات ، ليكونوا آباء وأمهات في نفس الوقت ، وكذلك عليهم أن يجدو وقتاً إضافياً لأنفسهم .
رعاية وإعالة
لقد اثبتت التجارب الواقعية أن الرجل بحاجة لمن يساعده في تربية أطفاله ، لأنه من الصعوبة أن يكون مسؤولاً عن رعاية الأبناء وإعالتهم في نفس الوقت ، وهذا ما لا يتحمله الكثيرون ، فعلي الأب الذي يرغب أو يضطر في حضانة أبنائه أن يفكر أولاً في كيفية التوفيق بين الرعاية والإعالة ، وفي من يساعده في رعاية المنزل والأبناء لأن هذا يحتاج إلي قدرة جسدية ومادية ونفسية ليقوم بأدواره بصورة جيدة .
احتياجات حسب العمر
في البداية يجب أن يتكيف الأب مع نفسه في الظروف الجديدة لحماية نفسه من أي مشاكل نفسية ، أو ضغوطاً عصبية لذلك عليه بالتفكير في احتياجاته الشخصية ، ليعيش مرتاحاً ، فتنعكس هذه الراحة النفسية علي أبنائه فيوفر لهم المناخ الملائم للنمو والتربية .
إذا كان أحد الأطفال رضيعاً لم يلتحق بالمدرسة ، فإن هذا الطفل يحتاج لمزيد من الرعاية والوقت ، لهذا فيفضل توفير مربية ، أو مدبرة منزل مقيمة في المنزل ليس لمجرد أن تتولي احتياجات الأطفال الصغار ، ولكن لتعطيهم الاحساس بالأمان ، لأنهم في مثل هذا السن بحاجة للالتصاق بشخص يتواجد معهم علي الدوام ، أما إن كان جميع الأطفال في سن المدرسة ، فإن الاحتياج لهذا الشخص سيكون في فترة ما بعد الظهر فقط لأجل ترتيب المنزل ورقابة الأبناء أثناء الدراسة ، خاصة أن كان الأب مضطراً للعمل صباحاً ومساء ً لتوفير لقمة المعيش .
مراهقين مازالوا أطفالاً
أما عن الأطفال الكبار أو المراهقين ، فيعتقد بعض الآباء أن بإمكانهم وبمساعدة هؤلاء المراهقين وبدون الاعتماد علي مساعدة خارجية ، القيام بالتزامات المنزل ، ولكن هذا غير سليم والسبب في ذلك ما أوضحه أحد الشباب الذي مرضت والدته أثناء فترة مراهقته واضطر للعمل بدلاً منها في أعمال المنزل بعد الساعات المدرسية بقوله أعلم جيداً أن الأمر ليس خطؤها وأن مرضها ليس بإرادتها ، ومع هذا لا أستطيع أن أغفر لها ولوالدي سلب طفولتي مني في مرحلة مبكرة ،أشعر أنني كبرت بسرعة .
وفتاة أخري كانت كبري أخوتها ، وتولت مسؤولية عائلتها عندما توفيت والدتها تقول : لم أرغب في الزواج لفترة طويلة ، ولكن بعد أن تزوجت رفضت تحمل مسؤولية المنزل والأبناء لعشر سنوات وكان ذلك بسبب أنني تحملت مثل تلك المسؤولية من قبل في سن مبكرة .
وهكذا نري أن الأطفال يستحقون أن يعيشوا طفولتهم وإذا رغب الأب بتحميلهم جزءا من المسؤولية ، فلتكن في بعض الأعمال التي لا تفوق قدراتهم العمرية والجسدية ، ومن جانب آخر فإن تحمل الأب للمسؤولية كاملة يمكن أن يؤثر علي عمله ، ولهذا فأفضل الحلول هي الحصول علي مساعدة ولو من أحد الأقارب كالجدة مثلاً ، ولكن مع الانتباه إلي عدم نقل الأبناء إلي منزل الجده بعد الانفصال مباشرة ، فالأبناء في هذه المرحلة يكونوا مضطربين ولا يحتملون عوامل أخري تزيد من اضطرابهم ، ويجب الانتظار حتي تأتي فرصة مواتية لذلك كعطلة نصف السنة أو نهاية العام الدراسي .
بدون متعة
يشكو أحد الأبناء فيقول : أصبحت أتواجد في المنزل بعد العمل يومياً لرعاية أبنائي لم أعدر قادراً علي دعوة أصدقائي أو الخروج للتنزه معهم ، وتوقفت عن ذلك فترة من الزمن إلي أن أصبحت اشعر باستيار وضجر أبنائي لأنهم هم المتسببون في تغيير نظام حياتي .
أنها فعلاً مشكلة تقابل الآباء المتحملين لمسؤولية الأبناء ، وعليهم أن لا يضحوا ، فالرحلات واللقاءات مع الأصدقاء ، وأي وسائل ترفيهية أعتادوا عليها لأنهم فجأة تحولوا إلي أمهات وأباء في ذات الوقت ، ربما في بداية الانفصال يشعر الأب أن الأبناء في أمس الحاجة إليه باستمرار ، ولكنه إذا تخلي عن اوقات الترفيه عن نفسه ، فسيصل إلي درجة من عدم الاهتمام ، وربما يجعله ذلك يصب جام غضبه علي الأطفال ، فلا بأس من ارسال الأبناء في عطلة نهاية الأسبوع إلي منزل الجدة أو العمة ليقضي الأب يوماً مع اصدقائه ، فيجدد من نشاطه وقدرته علي مواصلة المسؤولية اتجاه أبنائه .
الحدود
إحدي المشاكل النفسية التي تظهر عند بعض الابناء في مرحلة ما بعد الطلاق ، هو أنهم يستخدمون الأبناء كمرساة عطافية ، فهم بحاجة لأطفالهم من اجل استقرارهم العاطفي في تلك الفترة المضطربة ، وبالتدريج نجد انهم يزداد سلوكهم كأمهات أكثر من الأمهات أنفسهن ، حيث يشرفون علي كل صغيرة وكبيرة ويكبرون كل مشكلة ويتشبثون بأطفالهم بدرجة غير صحية ، لعدم وجود شيء أخر في حياتهم ، وإن كان ذلك يساعد الأب قليلاً ليقف من جديد بعد الأزمة إلا أن الأبناء يختلط عليهم الأمر رغم حاجتهم لمن يسد فراغ الأم إلا أنهم ما زالوا في حاجة إلي أب فأباهم تحول إلي أم جيدة ، وهم يفتقدون الأب الآن ، وللأسف فإن في مثل هذه الحالات يكبر الأبناء دون أن يستطيعوا التفريق بين دور الأم ودورالأب ، وفي المراهقة يواجهون الكثير من المشاكل حول أي جنس هم ينتمون إليه فلا تنسي أيها الأب أن أبنائك ما زالوا يحتاجون إلي أب .
:19:
|
|
|