14-02-2009, 11:32 AM
|
#3
|
عضومجلس إدارة في نفساني
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 20381
|
تاريخ التسجيل : 06 2007
|
أخر زيارة : 30-10-2014 (10:48 PM)
|
المشاركات :
9,725 [
+
] |
التقييم : 167
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
جزاك الله خيرا اخ خريف .....
ان ماسبق لاجدال فيه من ان التحليل والتحريم ثابت في الكتاب والسنه فعندما يقول الله تعالى ( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (الاعراف157)
فهي بمثابة قاعده عامه ان كل طيب حلال وكل خبيث حرام والذي يفصل في ذالك من عنده علم من الكتاب والسنه اي العلماء هناك مسئلة القياس كل امر يعرض على القران والسنه فان كان حلالا فلن يذهب احد على تحريمه الا بدليل اقوى فالحلال والحرام له دليل من القران والسنه ...
اما الجائز والغير جائز فهي اجتهادات علماء لهم فيها مقياس ولايجوز لانسان الخوض الا بعلم شرعي فالوحي قد انقطع لكن رحمة الله بعباده لن تنقطع فقيض الله علماء يرشدون الامه الاسلاميه واهل الاسلام الى الصواب ....
عن أبي عبدالله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الحلال بيّن والحرام بيّن ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ، ألا وأن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ) رواه البخاري و مسلم
وهناك بعض مايجده الانسان من منكر وجب الانكار وهذا واجب كل مسلم انه اذا رأى منكر ان يوضح الامر لانه ربما غفل عنه الاخر وما بقي قوم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر الا كانت امه على الخير والهدى ....
قوله تعالى: كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ . وقدمه الله عز وجل في سورة التوبة على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة فقال تعالى: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ .
وعن حذيفة مرفوعا: { والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابأ منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم } [متفق عليه].
اذا التحليل والتحريم يكون في امر ما وله دليل من القران او السنه...
اما ماهو من محدثات الامور من جواز وعدم الاجازه فيقيسها العلماء وطلبة الغلم وعليها تكون الفتوى ...
والامر بالمعروف والنهي عن المنكر لعامة المسلمين وهي لكل من يجد مايسوء او يشيد بامر محمود...
هذا والله تعالى اعلم ....فان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي والشيطان أعوذ بالله منهما....
|
|
|