02-04-2009, 03:43 PM
|
#79
|
V I P
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 21073
|
تاريخ التسجيل : 08 2007
|
أخر زيارة : 18-03-2013 (05:34 AM)
|
المشاركات :
6,409 [
+
] |
التقييم : 56
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
صافرتان إيطاليتان .. وأخرى سويسرية تحضر في مواجهات الحسم بالدوري
حكم نهائي أوروبا 2008 يقود لقاء الهلال والاتفاق
الرياض-«الرياض»
يقود حكام ايطاليون المواجهة الهامة يوم السبت المقبل بين الهلال والاتفاق على استاد الامير فيصل بن فهد بالرياض ضمن مباريات دوري المحترفين السعودي ويتكون الطاقم من حكم الساحة روبيرتو روسيتي ومساعديه ماسيميليانو قريلي وفابيو كوميتو، وتقلد روسيتي الدولية عام 2002 وقاد نهائي أمم اوروبا عام 2008 في فينا بين اسبانيا والمانيا وانتهت لمصلحة الاول بهدف، كما قاد اربع مواجهات في مونديال 2006 منها فرنسا والمانيا في ثمن النهائي وانتهت لفرنسا 3-1.
العارضة الثالثة
عندما تتبدل القواعد
فهد الروقي
مدخل: يقول الإمام الشافعي - رحمه الله -
اذا رمت أن تحيا سليما من الردى
ودينك موفور وعرضك صَيِّنُ
لسانك لا تذكر به عورة امرئ
فكلك عورات وللناس ألسنُ
من أسهل الأشياء على الشخص منا ان يطلق العنان لفيه فاغرا بالفضيلة وحسن الخلق ووجوب التمسك بهما والعديد العديد من النصائح والقيم ولكن وبمجرد أن يكون الانسان على المحك تتبدل القواعد وتحضر النفس الامارة بالسوء لتخرج قيحها وصديدها بألف طريقة وكلها تنم على خبث مستوطن ومستنقع وحل ترتع فيه النقائص.
ومع ان القاعدة اعلاه سهلة التناول ومعلومة مسبقا لدى الجميع والكل متفق عليها إلا أن مرحلة التطبيق تحتاج لنفس لوامة لا تنجرف خلف المغريات ومن أضعفها رغبة الكلام وللكلام فقط حتى اننا تحولنا لمجتمع يعشق البحث عن الاثارة حتى ولو كانت رخيصة وتتعارض مع التعاليم الدينية ومحاولة نبش عورات الآخرين والبحث عنها والتعاطي مع الفضائح على أنها مكاسب كبيرة وتحويرها للصالح الخاص دون ان نفكر لوهلة بعاقبة الامر امام الله وفي الدنيا ربما بل ان الواحد منا لا يعتبر ويظن انه «ملائكي» لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فيواصل الركض المحموم على طريق الغواية وهو يعرف خطورة الخطوة الأولى.
وفي الساحة الرياضية نموذج للمجتمع بشكل عام ولكم في حادثة النجم ياسر القحطاني النموذج الأكبر حيث حوصر بكمية هائلة من الاشاعات مما يشيب لها الولدان دون مراعاة لانسانيته ولعلاقاته مع اهله وذويه استشعار للحرقة والألم الذي سببناهما لوالديه حتى اننا لبسنا عباءة الفضيلة وتقلدنا وشاح القيم واخذنا نخوض في عرض اخ لنا في الدين والدم وحبكنا القصص والروايات دون خوف من رب الارباب او خجل من خلقه وقد تنوعت وسائلنا في أكل لحم أخينا وكان أخبثها عملية الهمز واللمز التي طالته في سياق عملية نصح للآخرين بل اننا جعلنا أنفسنا جميعا من فئة النبلاء وأخرجناه من دائرتها والعكس في الغالب هو الصحيح. ولو تجاوزنا اعتباطا قضية عدم وجود الوازع الديني فان الرجولة الحقة تعني عدم النظر لسفاسف الأمور وتحري سقطات الآخرين حتى ولو كانوا من فئة الأعداء وأن من شيم النبلاء التعامل مع الرؤوس دون النظر للأسفل.
٭ في العارضة ٭
٭ ركلة الجزاء النصراوية امام أبها جاءت بطريقة (الواير ليس) .
٭ كالعادة عندما حان وقت الجد حضر الأخضر فارسا لا يشق له غبار.
٭ حين يقترب وقت الحصاد تأتي الأكاذيب في محاولة زعزعة الفريق الكبير .
٭لم ينجح أحد تنطبق على المحترفين الأجانب الذين حضروا في فترة التسجيل الثانية.
شكراً من الأعماق لجمهور الاتحاد عبر موقعهم الرسمي فقد أثبتوا ان للمواقف رجالاً وهم من معادن الرجال الأصيلة.
٭ توليفة ِ٭
وقد يجمع الله الشتيتين بعدما
يظنان كل الظن ألا تلاقيا
صدى الواقع
عودة ياسر
خالد المشيطي
قد يكون وجود المدرب بيسيرو في تدريب المنتخب السبب الأوحد في النقلة التي حدثت للمنتخب فجعلته يفوز على إيران، لا ننسى أن تلك المباراة جعلت اللاعبين يلعبون بحماس لم نعهده منهم في المباريات الماضية، أيضا كل منهم يريد إثبات نفسه أمام المدرب الجديد، ربما أنهم شعروا متأخرين أنهم أمام مسؤولية كبرى في لقاء يقع على مفترق طرق، وإن كان هذا واقعا فإن المنهج ذاته يفترض أن يحضر الليلة أمام الإمارات.
٭٭ ما فعله بيسيرو أمام إيران من تبديلات فنية وبالذات إطلاقه الحرية أمام محمد نور أمر فرضته المغامرة المطلوبة فهو لو خسر لن يلام، وإن كسب فسيحظى بكامل الاحترام،
٭٭ على جانب آخر فإن التبديل الذي فرضته ظروف ابتعاد ياسر القحطاني عن المنتخب لا يعني سوى تغير فني يسير أدى هدفه في ذلك اللقاء، لكنه قد لا يؤديه في اللقاءات القادمة، فالقائد ياسر سيظل أحد الأعمدة الرئيسية، وليس من المصلحة أن يظل بعيدا.. أيضا فإن الخوض في مسألة إبعاده أمر لا طائل منه، فهو اللاعب الذي خدم الرياضة كثيرا، وعلى الجميع أن ينتظر بشغف وجوده في مقدمة لاعبي المنتخب وقائدا له، وابتعاده نهائيا لا يعني خسارة الهلال له فقط كما يرى بعض كارهي الهلال، بل خسارة مدرسة رياضية سيفقدها محبو المهارة والإبداع من جميع الفئات الرياضية.
|
|
|