تيسيرالوشاح

بيانات اضافيه [ + ]

رقم العضوية : 28003  تاريخ التسجيل :  06 2009  أخر زيارة : 14-02-2010 (01:02 PM)  المشاركات : 197 [ + ]  التقييم :  10

لوني المفضل : Cadetblue

من أجل ترابط المعلومات أسترسل الكتابة ولا مانع لدي من نسخها وتداولها من قبل الأعضاء والزوار والله الموفق لكل خير

فهرس الموضوعات لكتابي(الحق المبين لتشخيص وررقية المصابين.........)
الفصل الأول: مشروعية الرقية
الفصل الثاني: الأمراض التي يمكن علاجها بالرقى الشرعية
الفصل الثالث: أسباب دخول الجني إلى جسد الإنسان أو اعتدائه عليه
الفصل الرابع: الأعراض المعتمدة لدى معظم المعالجين المعاصرين
الفصل الخامس: الشروط العامة للرقى الشرعية
الفصل السادس: العلم الحديث وعلم الإشارة بالرقى الشرعية
الفصل السابع: الصرع وأنواعه
الفصل الثامن: العلاج بالقرآن الكريم والسنة النبوية
الفصل التاسع: إصابة الحسد والعين وما يتعلق بهما
الفصل العاشر: علاج الأرق
الفصل الحادي عشر: علاج سحر خصائص المواد
الفصل الثاني عشر: تحصين المكان وإخراج الجن من البيوت
الفصل الثالث عشر: المخالفات الشرعية لدى معظم المعالجين
الفصل الرابع عشر: مقتطفات تخص الموضوع


الإهـــداء))
إلى كل مسلم ومسلمة أخلصوا دينهم لله

الفصل الأول
(مشروعية الرقية)
1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اعرضوا عليّ رقاكم لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك " (رواه مسلم ).
2- وقوله صلى الله عليه وسلم: " من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل " . [رواه مسلم ج2199].
3- وفي الحديث الصحيح الذي رواه البخاري عن أُمَّ سلمة رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في بيتها جارية في وجهها سَفْعَةٌ فقال : " استرقوا لها فإن بها النظرة"
4- ((>>عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ وَسَارُوا مَعَهُ نَحْوَ مَكَّةَ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِشِعْبِ الْخَزَّارِ مِنْ الْجُحْفَةِ اغْتَسَلَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ وَكَانَ رَجُلا أَبْيَضَ حَسَنَ الْجِسْمِ وَالْجِلْدِ فَنَظَرَ إِلَيْهِ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ أَخُو بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ وَهُوَ يَغْتَسِلُ فَقَالَ مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ وَلَا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ فَلُبِطَ سَهْلٌ فَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ لَكَ فِي سَهْلٍ وَاللَّهِ مَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ وَمَا يُفِيقُ قَالَ هَلْ تَتَّهِمُونَ فِيهِ مِنْ أَحَدٍ قَالُوا نَظَرَ إِلَيْهِ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامِرًا فَتَغَيَّظَ عَلَيْهِ وَقَالَ عَلَامَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ هَلا إِذَا رَأَيْتَ مَا يُعْجِبُكَ بَرَّكْتَ ثُمَّ قَالَ لَهُ اغْتَسِلْ لَهُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ وَمِرْفَقَيْهِ وَرُكْبَتَيْهِ وَأَطْرَافَ رِجْلَيْهِ وَدَاخِلَةَ إِزَارِهِ فِي قَدَحٍ ثُمَّ صُبَّ ذَلِكَ الْمَاءُ عَلَيْهِ يَصُبُّهُ رَجُلٌ عَلَى رَأْسِهِ وَظَهْرِهِ مِنْ خَلْفِهِ يُكْفِئُ الْقَدَحَ وَرَاءَهُ فَفَعَلَ بِهِ ذَلِكَ فَرَاحَ سَهْلٌ مَعَ النَّاسِ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ ." مسند أحمد " تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح )اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ)) هذه مقتطفات من رسائل وردتني من مجموعة :(وبشر الصابرين)
5- وفي حديث اللديغ :قال للذي رقى اللديغ بسورة الفاتحة ( وما أدراك أنها رقية؟ )

مما سبق نستنتج أن الرقى واردة عن النبي صلى الله عليه وسلم بعدة أشكال منها
1- إجازته لرقى الجاهلية ما لم تكن شركا
2- أمر المستطيع بمنفعة إخوانه أن يفعل دون تقيده بأمور توقيفية كما يريدها بعض الباحثين
3- أمر بطلب الرقية من ذو الإختصاص فلم يقل لجارية أم سلمة ارقي نفسك ولم يطلب من أم سلمة أن ترقيها بل قال استرقوا لها
4- أمر باستعمال الماء لغسل العائن وسكبه على المعيون
5- أقر المجتهد باختيار الآيات حين قرأ بفاتحة الكتاب على اللديغ دون علم مسبق أنها رقية ولم ينكر عليه
استنتاج آخر مما سبق:للراقي حرية التصرف في رقية المرضى ضمن الضوابط الشرعية ما دام أن المنفعة حاصلة بإذن الله فلا نريد أن نكون مثل اللذين قالوا نأخذ بالقرآن لأنه محفوظ ولا نأخذ بالسنة لأنها لا تخلو من تدخل الناس وليست محفوظة كحفظ القرآن الكريم قال تعالى:( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)
فالمولى جل جلاله يأمرنا بالأخذ عن رسوله ، والرسول عليه الصلاة والسلام قال" من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل))