عرض مشاركة واحدة
قديم 10-06-2009, 05:23 PM   #145
تيسيرالوشاح
عضو نشط


الصورة الرمزية تيسيرالوشاح
تيسيرالوشاح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28003
 تاريخ التسجيل :  06 2009
 أخر زيارة : 14-02-2010 (01:02 PM)
 المشاركات : 197 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


17- مس القرين: لكل إنسان قرين من الشياطين يلازمه طيلة عمره عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن، قالوا: وإياك يا رسول الله ؟ قال: وإياي، إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير )) رواه مسلم. فإذا تعرض الإنسان إلى أحداث معينة أو ممارسات خاطئة ثم ضعف إيمانه وشعر بالنقص والهوان وعدم الثقة بالنفس فإن قرينه يسبب له إصابة تبدأ بالوسوسة ثم الإغواء ثم السيطرة ثم المس، ويعتبر مس القرين من الإصابات النفسية، وأثناء رقية الشخص تظهر اهتزازات متقطعة على كفتي يديه وقد تكثر حركاته حتى تشمل الجسد كاملاً ويلاحظ ارتفاع درجة الحرارة على أطرافه قد يصحبها تعرق أو نزول العرق بغزارة من الوجه والجبهة وتكثر عنده الوساوس بأمور الطهارة وصحة الصلاة وعدد ركعاتها والمعاملات اليومية والعلاقات الشخصية ويسيطر عليه الخوف وتوهم الإصابة بالأمراض الخطيرة ونحو ذلك.
18- الاستحواذ: هو وصول الشيطان إلى مرحلة أن ينسي الإنسان نفسه فيجعله لا يبالي في ارتكاب المعاصي فتصبح الممارسات المحرمة عنده كالمباحات وقد تكون هذه الإصابة مرحلة متقدمة من إصابة مس القرين ويكون الشخص أثناء الرقية مدركاً ولكنه غير مسيطر على أقواله وأفعاله وقد يسمع المصاب صوتاً يخرج من صدره يأمره بأمور كفرية كشتم الدين والذات الإلهية وقد يأمره بالانتحار ويشعر المصاب بشيء يخنقه فتخور قواه ويسقط على الأرض وتحدثه نفسه بحضور ملك الموت وبأنه سيقبض روحه وقد يعلن هذا الشعور على الملأ. ويمكن جعل الشخص تحت سيطرة قرينه أو ضمن استحواذ شيطاني أثناء رقيته وذلك بعد استعمال أسلوب الإيحاء معه.
الباب الخامس
( الإيحــــاء )
تعريف الإيحاء:
هو أسلوب نقوم بموجبه بمحاورة الشخص الذي يعاني من إصابة روحية وهمية كي يدلي بكل ما لديه من معلومات حول الإصابة التي يتبناها من أجل التوصل إلى الدوافع التي أوصلته إلى تبني هذا الاتجاه كي نوصله إلى مرحلة الشفاء ونجعله يتخلى عن الحالة، فنقوم بتلاوة بعض الآيات وترديد بعض الكلمات التي تعتبر خطاباً مباشراً للجن من أجل الظهور والنطق بلسان الشخص المصاب أو المدعي فيقوم الشخص بانتحال (تقمص) شخصية الجن المعتدي ويقوم بمحاورة المعالج والإجابة عن الأسئلة الموجهة وفي تلك اللحظات يكون الشخص تحت استحواذ شيطاني أو تحت سيطرة قرينة أو ممثلاً مدعياً.
(ملحوظة هامة): واستعمال الأسلوب المعاكس قد يكون له نتائج أسرع مع كثير من الحالات ألا وهو عدم فتح مجال للمصاب بالكلام أو إصدار الحركات من بداية الجلسة إلى نهايتها فنقوم بإحباط محاولاته من بدايتها قبل أن يسيطر عليها قرينه فإذا تكلم نطلب منه السكوت وإذا حرك أي جزء من جسده نأمره بتثبيت جسده وعدم الحركة حتى نهاية جلسة الرقية ونراقب أي انعكاس يدل على الإصابة الفعلية، وننصحه بمتابعة ثلاث جلسات رقية مع الثقة بالنفس والتنازل عن الوهم وذلك من أجل إنهاء الإصابة الفعلية إن وجدت وتنظيم قرينه كي يعود إلى الوضع الطبيعي.
الباب السادس
(تعقيــــب)
لاعتماد الانعكاس في التشخيص يجب مراعاة عدة نقاط منها: 1- سلامة عصب الشخص الماثل للرقية فلا يشخص الطفل دون سن العاشرة أو كبير السن غير متمالك لعصبه أو المريض بالرعاش والأمراض العصبية وما شابه ذلك، 2- وهل هناك انفراجات ثابتة بين الأصابع قبل الشروع بالرقية، 3- ومراعاة عدم تدخله الشخصي بإحداث انعكاس أو منعه، 4-وهل رقي سابقا بنفس الطريقة؟ أو بغيرها من طرق العلاج المنتشرة ،5- وهل يمتلك حجبا وعقدا وأشياء شركية أخرى؟ 6- وهل لديه مشكلة دائمة أو مؤقتة يحاول أن يتستر عليها؟،7- وهل يتناول منبهات أو علاجات نفسية أو عصبية؟،8- وهل خضع للرقية بمحض أرادته وعنده إيمان ويقين بالاستشفاء بالقرآن الكريم؟ .في أغلب ما ذكر يرقى المريض دون تشخيص إلا إذا كان الراقي متمكنا من هذا العلم.
علماً بأن لهذه الإشارات والانعكاسات بعض التشابه والتداخل فمثلاً انعكاس سحر الربط في بعض الأحيان يكون نفس مقدار الانفراج بالإصبع الشاهد وحده بدلاً من الخنصر أو سقوط أصابع اليدين أو إحداهما نصف سقوط دون انفراج، وفي الجلسات اللاحقة قد يتغير هذا الانعكاس إلى انعكاس السحر العام دلالة على أن الإصابة انتقلت إلى الأقل تأثيراً وحدوث انعكاس السحر العام ثم سقوط الإصبع الأوسط كاملاً والبنصر نصف سقوط يدل على إصابة سحر مصحوب بعهد سفلي،وأما بالنسبة إلى انعكاس الحسد فقد يكون أحيانا مجرد ارتخاء بسيط بالإصبع الخنصر ونزوله للأسفل أو ارتفاعه وثباته في الأعلى، وأما انعكاس المس الفعلي فقد يرافقه برودة في الأطراف ونزول الدمع من وسط العينين أو من مجرى الدمع الخارجي دون بكاء، وأما الاقتران الخارجي وعلامته الحركات المتقطعة بالقدمين أو شد مشط القدم للأعلى أو للأسفل ولكن في بعض الحالات فإن شد مشط القدم للأعلى يدل على وجود تابعة عند الأنثى وحركات التوابع قد تتنقل، فتارة تكون إشارة تابع باهتزاز الإصبع الشاهد ثم تنتقل إلى توابع أو تابع عشق بنفس الجلسة وقد يتنقل التأرجح على الشاهد والوسطى بدلاً من الخنصر والبنصر وانفراج الشاهد ثم سقوطه للأسفل أو ارتفاعه للأعلى مع بداية الجلسة يدل على وجود تابع،وأحيانا حدوث انفراج كبير بالإصبع الشاهد وثباته يدل على إصابة عين إعجاب إن لم تكن مؤشرات تابع العشق قائمة،وقد تقوم التابعة عند الأنثى بمنع الرجل عن زوجه وفي هذه الحالة يرقى الزوجان وتنصح المرأة بالمداومة على تطبيق البرنامج العلاجي ، وأما إصابة مس القرين فيصحبها ارتفاع في درجة حرارة المصاب أثناء رقيته إذا كانت الإصابة مفردة أو برفقة الإصابات الخارجية كالاقتران والتوابع وأما إذا كانت برفقة الإصابات الفعلية كالسحر والمس الفعلي فقد يرافقها برودة في يدي وقدمي المصاب،ونزول الإصبع البنصر بشكل عمودي والحركات الملفتة للانتباه في الإصبع الإبهام تعود للقرين وقد يحدث انفراج سريع لأصابع اليدين وشدهما للأعلى أو للأسفل وأحياناً يتم قلب كفتي اليدين باطنهما للأعلى وظاهرهما للأسفل، وقد تصبح حركاته كحركات عازف (البيانو)، وتكثر فيه الاهتزازات والحركات المتقطعة باليدين والرجلين وقد تنتقل من عضو لآخر كأن تحدث باليدين ثم الرجلين ثم الصدر والأكتاف ثم التواء بالفم وهكذا حتى تشمل الجسد كاملاً، وقد يحدث صوت كالشخير أو كصوت الشاة عند ذبحها وخروج الدم منها، وضم أصابع اليد بشكل قبضة إلى الأمام مرافقة للاهتزاز بكامل الجسد أو معظمه يدل على الاستحواذ الشيطاني وهو درجة متطورة من إصابة مس القرين، ويستجيب المصاب لأسلوب الإيحاء بسرعة، وقد يسلك القرين بعض مسالك السحر والحسد من الشخص بعد علاجه في فترة النقاهة على النحو التالي:
ويعتبر مس القرين من الحالات النفسية ويندرج تحته جميع الإصابات غير الفعلية وهي: (الشلل النفسي والحالات النفسية المكتسبة والحالات الانفعالية والوهم) وعلاج مس القرين وما يندرج تحته من الإصابات يكون بالإقناع وتراجع المصاب عن الحالة التي يتبناها وزيادة ثقته بنفسه بالإضافة إلى رقيته كباقي الإصابات الروحية.ومن سبل تثبيت الثقة بالنفس لتجاوز مثل هذه الإصابات الاسترخاء التام عند حدوث أي اهتزاز بالجسد أو حركات داخلية وخارجية،والاستعاذة بالله من الشيطان عند حدوث وسواس معين والعمل بعكسه إن كان متعلقا بالخوف من دخول أماكن معينة أو المبالغة بأفعال معينة ،وإذا كان الوسواس بتوهم الموت والأمراض الخطيرة فعلى المصاب تذكر قوله تعالى:"قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا". وإذا كان الوسواس بالتفكير بالذات الإلهية وسماع كلمات كفرية تخرج من صدره وما شابه ذلك فعليه بذكر الله وترك الوسواس فورا وملئ أوقات الفراغ بما هو مفيد، وفي كل تأثيرات القرين على المصاب أن لا يحدث نفسه بها ومن باب أولى أن لا يحدث غيره وهذه أفضل الطرق والنصائح المعمول بها لإنهاء الإصابات النفسية.وهناك حالات متطورة من إصابة التوابع ومس القرين تتطلب من أصحابها التعايش معها وتطبيقهم برامج العلاج والتحصن بشكل دائم ،وهناك حالات نادرة مثل سقوط الإصبع الأوسط بتدرج حتى يتم ثباته بالأسفل يدل على إصابة السحر السفلي، ودخول الإصبع الإبهام بين الشاهد والوسطى أو بين الوسطى والبنصر لإحدى يدي المصاب أو كلتيهما يدل على رغبة الجن المعتدي بممارسة الجنس ودوران الشخص المصاب على الأرض ظهراً وبطناً بحركات سريعة يدل على إصابة السحر الأسود الذي لا يستطيع عمله إلا ساحر من شياطين الإنس وقد يستخدم قرين الإنسان خادماً لهذا النوع من السحر بالإضافة إلى الخدام الآخرين، وفي حالة التلبس وظهور الجن المعتدي على جسد المصاب تتصلب القدمان وتستمر بالتصلب حتى يتصلب الجسد كاملاً وينتفخ الصدر وتغلق العينان وتغوران إلى الداخل، وقد يحكم إغلاق قبضة يد المصاب ويرفعها للأعلى تحدياً للمعالج أو قد يشير بالإصبع الشاهد نحو المعالج بحركات تهديد وتحدي، وأما السحر المطعوم الداخل إلى معدة الإنسان عن طريق الطعام أو الشراب فعلامته التقيؤ أثناء جلسة العلاج وأما تكرار القيء من المريض أثناء جلسات العلاج عدة مرات فهي حالة نفسية وحدوث انفراج قوي للخارج بالإبهام والشاهد والخنصر وضم بقوة على البنصر والوسطى للداخل يدل على خادم زار، وفي حالة حدوث صرع للشخص المصاب فعليك أن تكون قد درست موضوع الصرع بتمعن لتميز نوع الصرع الحاصل وتعرف كيفية التعامل معه .


 

رد مع اقتباس