نفساني - عرض مشاركة واحدة - تقدير واحترام للدكاترة الافاضل لحسن استجابتهم

09-11-2002, 11:09 AM

يا أختي الله يرضى عليك و يسعد قلبك. قولي آمين.
أنت بريت بوالديك فلا تندمي. انت أحسنت لإخوانك و أخواتك فلا تندمي. هل أنت تملينذلك لأجلهم أم لله تعالى و لطيبة في قلبك أنت؟ أعتقد أنه لله و بطيبة قلب. إذاً لماذا تنتظرين الرد. غن كنت مصرة على الرد فلا تفعلي الخير (وهذا غير وارد طبعاً).

اختي لا شك أن ما ذكرت من معاملة الوالدين و الإخوان لك أمر محزن. و أن عدم تقديرهم لإحتياجاتك النفسية من الحب و التقدير و الإحترام و الحميمية يزعجك و يحز في نفسك. أنت تشعرين بالظلم:
و ظلم ذوي القربى أشد مرارة على النفس من وقع الحسام المهند

مع ذلك كله. لا زلت أقول ان الحياة لا تزال بخير. من طبيعة الدنيا أنه متغيرة. فالضعيف يقوى و القوي يضعف و الكبير يصغر (يضعف كالصغير) و الصغير يكبر ...
أنت الآن في وضع ذكرتيه من الحالجة للناس و للتقدير لما تقومين به أو على الأقل الحصول على أبسط حقوقك من الإعتراف بالوجود. و لكن ستكونين بعد فترة ليست بالطويلة إن شاء الله تعالى زوجة لرجل يحبك و يعاملك كالأميرة. و ستكونين أما لأطفال كالملائكة يشعرونك بالحب و التقدير و يبرون بك كما بررت بوالديك.

أختي: خذي الدنيا يوماً يوما. إستمتعي بكل يوم كما هو و لا تكلفي نفسك التفكير في الماضي السحيق أو المستقبل الغائب. تخيلي ان إحداهن تمر بمثل معاناتك طبق الأصل. أجلسيها أماك على كنبة. قولي لها ما ترينه يريحها. إبحثي معها عما يكون إيجابياً في حياتها. أجزم بأنك ستجدين الكثير.

إستمعي شريط "لا تحزن" لشيخنا و حبيبنا العلامة الذي لم نره شخصياً و لا يعرفنا د. عائض القرني. هذا الشريط رااااااائع بمعنى الكلمة.

اما أنا فلك مني الدعاء و أنا صائم في هذه الساعة من نهار رمضان أن يزيل همك و يبدلك مكانه فرحاً و سروراً.

و السلام.