دعِ غيركِ يختبره .. هذا ما كنتِ تريديه .. فأخطأتي الطريقة ؟؟
بعـد السـلام ، والتحـية :
أسـعد اللهُ صبـاحكِ بكل خيـر .. اختـي فاطـمـه عسى اللـهُ يحفظـكِ أينما كنتِ .. يبـدو أنـكِ حين غيـّرتِ في اسـمكِ ، وحاولتِ الحـديثَ معـه .. كانَ من أجـلِ معرفـة هل لديـه علاقاتُ أم هو حبيـبكِ أنتِ .. ولكِ الحقُ في ذلكَ بعـيداً عن أي اعتـبارات ؟!! لكن اخطأتي الطريـقـة ، واكتشـفَ اللعـبـة .. إن كنتِ صادقـة فدعِ من تثقي فيها كعلاجِ أن تختـبرهُ بأكثر من أسـلوب ، وسـوفَ تري النتيـجـة التي تشـبـهُ يا فاطمـة نتائج اختيار الزعماء في وطننا العربي 99,99 % .. فنفس النسـبة لدى من يمارسَ مثلَ ذلك على التشاة أو الهاتف أو الموبايل !!... تلك الحقيقـة ؟؟!! وحتى لو قبلَ بالزواج ، وحـدث فسـتري أن الحياة معـهُ و منكِ... توجـّساً ، وحـذراً .. هكـذا هي عقـلية تفكير مجتمعِ لا تقـدري على تغييرِ ثقافتـهِ في التعايش مع المرأة ؟؟ العلاقـة الناضجــة لم تنضج بعــد في مجتمعنـا .. كلا ( المتشاتين ) يتعاملوا مع غموضِ في كلِ شي لدرجـة أن يكتشف الآخر أن من يحادثــهُ رجلاً وهو يريد امرأة ؟؟ أو رجلاً في عـصمـتهِ امرأتين ، وتسـعـة اطفال ، ورغـم ذلك تقولُ أحببتهُ ؟؟ فكري كثيراً ، وذكاءكِ يا فاطمـة أكبر مما حاولتِ إختـبارهُ فيـه .. وتوقعي اسـواء الأحتمالات إن بقـي قلبـكِ يخفقُ لمجـهولِ يـجـيدُ تخـدير مشاعركِ ( أنت اختي الصغيرة ) حفظكِ الله ، وتحملي قـسـوتي
|