نحن وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة
دائما تدور في ذهني هذه الفكرة ....
إذا رزقك الله بطفل معاق .... كيف ستستقبلينه ؟؟؟؟ كيف ستتعاملين معه ؟؟؟؟ كيف تجعلي منه شخصاً آخر ....؟
ولو نظرنا أيها القراء الأعزاء في التفاوت الكبير لدى الأسر في التكيف مع إعاقة أحد أفراد عائلاتهم لوجدنا لما للتربية ومدى التفهم لتلك الإعاقة من أثر كبير في تكوين شخصية هذا الشخص الذي قدر له ان يكون معاقاً ...
مادفعني للكتابة في هذا المجال هو أني تعايشت بالفعل مع هذه الفئة
(( فئة ذوي الإحتياجات الخاصة ))
ودرست حالات مختلفة من الإعاقة ووجدت الألم النفسي الكبير لدى بعض الأفراد والسبب هو الإهمال الكبير من الأسر الذين تسببوا في إنتكاس حالات هؤلاء المعاقين ....
وعلى هذا كان موضوع دراستي بعنوان
(( الرضا عن الحياة وعلاقته بالتوافق عند المعاقين ))
وإليكم بهذه النتائج التي توصلت إليها بعون الله تعالى .....
علما بأن الدراسة كانت مقارنة بين الذكور والإناث
_ أن الذكور والإناث لديهم رغبة في التوافق وإن كانت نسبة الذكورأعلى
_ أن الرغبة في الرضا عن الحياة يقابلها زيادة في التوافق مع ملاحظة ان الذكور أعلى من الإناث
_ نستطيع ان نؤكد أن الإيمان بالله وتوفر الأجهزة التعويضية قد ساعد المعاقين في تقبل حالاتهم والرضا بها
هذا هو مختصر للدراسة
ولكن لكم حرية النقاش في هذا الموضوع ....
مع طرح الأفكار الجديدة والتوصيات
مايهمنا جميعا هو مناقشة وضع هذه الفئة بما يجلب الفائدة للجميع
وجزاكم الله خير الجزاء
|