نفساني - عرض مشاركة واحدة

08-12-2002, 05:47 PM

برقيات العتاب أوجهها لكما أريج و غريبة...

من خلال عملي وقرائتي ومعرفتي بمشاكل النساء في مجتمعنا وجدت أن الرجال أربعة:-
الرجل حاوية القمامة:
وهو عنيف وحقير ودنيء ومتسلط وقد يستخدم يديه وقدمية في الكلام والنقاش والحوار وهذا تماماً كحاوية القمامة لا يجب أن تستمر معه الحياة مهما فعل أو أعطى أو قدم لأنه حاوية قمامة إذا لم يملئك بالقذارة أفسد حاسة الشم لديك برائحة العفن..

الرجل الأراجوز
هذا الرجل يقال أنه رجل وهو حقيقة الأمر مجرد أراجوز يلعب به اصداقائه وأخوانه وذويه ورفاق العمل وعامل الزبالة وكل من حولة يتحدث بصوتهم وينفذ أوامرهم ويلبي رغباتهم ويضع اللوم والتنكيل ويعبر عن استيائة من وضعه وعن تذمره من حقيقته على رأسك أنت ساعة بالكلام وساعة بالسخرية وساعة بالتطنيش وساعة بالتعدي عليك...
وهذا من العيب أن تستمر الحياة معه لأنك تعيشين مع شكل رجل يستخدم عقل وتفكير وراي أمة بأكملها إلا أنت...

الرجل الناقص..
وهذا من يكابر ويدعي ويتفاخر بأهله ونسبة وعمله وعلمه وقدراته وثقافته ودائماً ما يقلل من شئنك ولا يحترم رأيك ولا يهتم أصلاً بوجودك وهذا الرجل يبداء بالحب ويتسلل إليك عن طريق القلب ومع الأيام ومع العشرة تكتشفين أنه ناقص حتى مشاعرة وأحاسيسه ليست ملكة وأنما سرقها من كتاب أو مجلة أو من فلم ليعبث بك، وهو ناقص لأنه بلا قلب وبلا عواطف ولا يعرف الصدق وهذا من الأفضل والأسلم لكي أن تهربي منه متى ما استطعتي ذلك.

الرجل الرجل..
وهذا اصبح نادر الوجود ومن تحصل عليه هذه الأيام نعتبرها وصلت إلى قمة السعادة هؤلاء الرجال كانوا قبل ثلاثين أو أربعين سنة بكثرة وبمرور الوقت ومع تطور تعليم المرأة وثقافتها بدؤ يتناقصون يعني علاقة عكسية...

أنا أوجه عتابي لكما فقط كي تتوقفا عن التفكير في وضعكما كلمة مطلقة أفضل ألف مرة من حياة بجانب رجل ناقص أو حاوية قمامة أو الأراجوز..
حتى الندم على هؤلاء عيب وعار في حقكما وما مضى من أيام وسنين معهما تعتبر حافز قوي لكما للبحث عن أكسجين أفضل وماء أطهر بعيداً عنهم..
وأعتبرا تلك الأيام وتلك السنين زكاة أعماركم أو ضريبة الحياة ففي الدول المتقدمة تدفع ضريبة الدخل من الراتب ونحن كنساء عربيات ندفع ضريبة الدخل سنين وايام من أعمارنا بجانب أو بقرب أنصاف الرجال...

أن الله هو المعطي فلا تبخلوا على أنفسكم بالدعاء وطلب العطاء...بدادة المستبدة