المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيد الجهني

الأخت / أم عبد الله..



هذا كلامك :






فلم أنسب إليك إلاّ كلامك الصريح الذي تقولين فيه بأن تتحدثين عن نية اللقاء وليس

عن مجرّد التمني ، بينما سؤال الموضوع وإجابتي هي في مجرّد التمني...!


وأما الآية فهي تتحدث عن التمني الشيطاني وهذا أمر خارج نطاق ما نحن فيه..؛


لأنّ إجابتي واضحة منضبطة حيث قلت في أوّل مداخلاتي هنا :

أخي الكريم أرجع الى سؤالي الذي عليه أجبت أنا سألتك عن الخطوه الأخرى لاني أردت أن أبين أنّ التمني يتبعه خطوه الهم بالامر ,, جيد ,,

لذالك ذكرت لك تعقيبي عن سؤالي انه عن النية بأمر اللقيا التي تلت التمني ثم وضحت بالديليل عن اثر الاماني في نفس الانسان لانك طلبت دليل عن حرمة الامنيه ولايعني ان الامنيه محرمه لان الحرام بين والحلال بين ويحتاجان الى نصان صريحان وانما ذكرت الضرر المترتب على الأمنيه وكان حديثي توضيحي لمسألة مهمه وهي الخطوه ,,






ثم إنّ كلامنا محصور في التمني وليس في غيره..؛ فإذا انتقل الحديث عن غيره

فهناك تفصيلات أخرى..، ولا يلزم من تمني شيء ما الانتقال إلى خطوة تالية

من نية ، فلقاء...إلخ ، فقد يحدث هذا وقد لا يحدث ، وقد يحدث مصحوباً بمحرم ،

وقد يحدث غير مصحوب بمحرّم..


أخي الفاضل الأخت السائله سألت في البدايه عن حكم الحب ولم يجيبها أحد على الرغم من أننا نعلم جميعا ان الحب بشكل عام جائز فهناك حب الله وحب رسوله والحب الحلال ولكن جميعنا استبان من سؤالها دون اللجوء للتوضيح منها الى أن المقصود الحب الغير محمود ,,وكذالك قولها في التمني رغم ان قولها لقيا اخرى فقط دليلا على ان هناك نفسا تراود فكان الواجب التوضيح فالمقال حسب المقام ,,

اجاباتي بارك الله فيك للتوضيح والبينه واردت منه توضيح تدريجي والا لو وقفت المسأله على التخيلات والامنيات والأحلام فلن نختلف لكن المشكلة الكبرى في الخطوة الثانيه والثالثه ثم الى حفرة الانهيار ,,,

لن نختلف أخي الكريم وانما هي مسألة توضيحيه فقط ,,

نسأل الله للجميع السلامه ,,,